في حضور ناهد السباعي.. محمود حميدة يصدم الجمهور.. "الفن عاجز عن التغير"
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أدلى الفنان محمود حميدة بعدد من التصريحات الجريئة، مؤكدًا استمرار مظاهر العنصرية في الوسط الفني، ومشيرًا بشكل خاص إلى التمييز القائم بين الفنانين والفنانات في الأجور. وقال: "علينا أن نعترف أننا كرجال لا نزال نمارس عنصريتنا منذ قديم الأزل".
محمود حميدة يفتح النار على الوسط الفني.. الفنانة تتقاضى ربع أجر الفنان والرجل لا يزال يمارس عنصريتهوأوضح "حميدة" الفارق الكبير في الأجور بين الجنسين، حيث تحصل الفنانة على ربع ما يتقاضاه الفنان، رغم قدرتها على تحقيق نفس الإيرادات الفنية والنجاح الجماهيري، مطالبًا بضرورة الإيمان الحقيقي بدور المرأة وأهميتها في العمل الفني.
وفي سياق حديثه، أبدى حميدة رأيًا صادمًا حول قدرة الفن على إحداث التغيير المجتمعي، قائلًا: "الفن لا يستطيع أن يغير شيئًا، وعندما نقول إن العمل الفني يمكنه القضاء على الإرهاب أو الحد من تعاطي المخدرات، فإننا نكذب على أنفسنا، إذ لا يوجد ما يثبت ذلك علميًا أو واقعيًا".
وجاء ذلك خلال ورشة نقاشية أُقيمت، اليوم، الثلاثاء، على هامش مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للفنانة ناهد السباعي وعن دور المرأة في الفن، مع المخرجة كوثر يونس وتدير الندوة الكاتبة الصحفية نجلاء سليمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعاطي المخدرات محمود حميدة ناهد السباعي العنصرية الوسط الفني الفنان محمود حميدة
إقرأ أيضاً:
كرمها الرئيس عبد الناصر ودخلت الفن بالصدفة.. زبيدة ثروت «رمز» الجمال والرومانسية
تحل، اليوم السبت، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى أبرز نجمات السينما في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والتي ارتبط اسمها بأدوار الرومانسية الهادئة والجمال الأرستقراطي، حيث تركت بصمة فنية بارزة في تاريخ الفن العربي.
وُلدت الفنانة زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو عام 1940، إذ كان والدها أحمد ثروت قبطانًا بالقوات البحرية المصرية، بينما تنتمي والدتها إلى سلالة السلطان حسين كامل، أنهت دراستها بمدرسة الرمل الثانوية، ثم التحقت بكلية الحقوق وتدربت في مكتب المحامي لبيب معوض، قبل أن تتجه لاحقًا لترك العمل بالمحاماة والتفرغ لمسيرتها الفنية.
دخلت عالم الفن بالصدفة بعد فوزها في مسابقة نظمتها «مجلة الجيل»، حيث نشرت صورتها على غلاف المجلة وهو ما لفت أنظار المخرجين والمنتجين إليها، لتظهر لأول مرة على الشاشة عام 1956 من خلال فيلم «دليلة» إلى جانب الفنانين شادية وعبد الحليم حافظ.
وحصلت على أول بطولة مطلقة لها في فيلم «الملاك الصغير» عام 1957 لتتوالى بعده أعمالها السينمائية مقدمة رصيدًا بلغ 27 فيلما من أبرزها «يوم من عمري» و «في بيتنا رجل» و«زوجة غيورة جدًا» و «حادثة شرف» و «زمان يا حب» و«المذنبون»، كما دخل فيلمان من أعمالها قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
شاركت زبيدة ثروت كبار نجوم جيلها وقدمت عددًا من الأعمال المسرحية وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسرحية «مين يقدر على ريم» عام 1987 قبل أن تعلن اعتزالها الفن في أواخر الثمانينيات.
وخلال مشوارها الفني كرمها الرئيس جمال عبد الناصر عن فيلم «في بيتنا رجل» مع رشدي أباظة.
وفي ذكرى رحيلها تبقى رمزًا للجمال والرومانسية وأعمالها شاهدًا خالدًا على زمن الفن الجميل.
اقرأ أيضاًذكرى وفاة المؤرخ الوطني عبد الرحمن الرافعي.. صاحب السجل الأصدق لتاريخ مصر الحديث
ذكرى رحيل الفنانة ماري كويني.. مكتشفة النجوم ورائدة صناعة السينما
ذكرى وفاة المؤرخ الوطني عبد الرحمن الرافعي.. صاحب السجل الأصدق لتاريخ مصر الحديث