أدلى الفنان محمود حميدة بعدد من التصريحات الجريئة، مؤكدًا استمرار مظاهر العنصرية في الوسط الفني، ومشيرًا بشكل خاص إلى التمييز القائم بين الفنانين والفنانات في الأجور. وقال: "علينا أن نعترف أننا كرجال لا نزال نمارس عنصريتنا منذ قديم الأزل".

محمود حميدة يفتح النار على الوسط الفني..  الفنانة تتقاضى ربع أجر الفنان والرجل لا يزال يمارس عنصريته

وأوضح "حميدة"  الفارق الكبير في الأجور بين الجنسين، حيث تحصل الفنانة على ربع ما يتقاضاه الفنان، رغم قدرتها على تحقيق نفس الإيرادات الفنية والنجاح الجماهيري، مطالبًا بضرورة الإيمان الحقيقي بدور المرأة وأهميتها في العمل الفني.

"كفاكم أوهامًا".. محمود حميدة يشكك في قدرة الفن على مواجهة قضايا المجتمع

وفي سياق حديثه، أبدى حميدة رأيًا صادمًا حول قدرة الفن على إحداث التغيير المجتمعي، قائلًا: "الفن لا يستطيع أن يغير شيئًا، وعندما نقول إن العمل الفني يمكنه القضاء على الإرهاب أو الحد من تعاطي المخدرات، فإننا نكذب على أنفسنا، إذ لا يوجد ما يثبت ذلك علميًا أو واقعيًا".

وجاء ذلك خلال ورشة نقاشية أُقيمت، اليوم، الثلاثاء، على هامش مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للفنانة ناهد السباعي وعن دور المرأة في الفن، مع المخرجة كوثر يونس وتدير الندوة الكاتبة الصحفية نجلاء سليمان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تعاطي المخدرات محمود حميدة ناهد السباعي العنصرية الوسط الفني الفنان محمود حميدة

إقرأ أيضاً:

الغناء الصنعاني يفقد إحدى رائداته... وفاة الفنانة اليمنية تقية الطويلية

ودّع الوسط الفني والثقافي اليمني، اليوم الإثنين، واحدة من أبرز رائدات الغناء النسائي اليمني، بوفاة الفنانة القديرة تقية الطويلية، عن عمر ناهز ما يقارب 80 عامًا، بعد صراع مع مرض عضال، في مدينة صنعاء التي احتضنت جزءًا كبيرًا من مسيرتها الفنية.

تقية الطويلية، التي وُلدت في مدينة الطويلة بمحافظة المحويت عام 1952م، كانت صوتًا نسائيًا استثنائيًا شقّ طريقه في زمن صعب، متحدية القيود المجتمعية والظروف المحافظة لتُصبح “ملكة الغناء النسائي اليمني”، ولتُخلّد اسمها ضمن أعلام الفن الشعبي والتراثي، لا سيما في اللون الصنعاني الأصيل.

بدأت مشوارها الفني بعد سنوات قليلة من ثورة 26 سبتمبر 1962، من خلال جلسات نسائية خاصة، قبل أن يلمع نجمها في المحافل الفنية الوطنية، حيث شاركت كبار الفنانين اليمنيين، أمثال: علي عبد الله السمه، محمد حمود الحارثي، علي بن علي الآنسي، أحمد السنيدار، أحمد فتحي، وغيرهم، الذين لحنوا لها وأبدعوا معها في تقديم أعمال خالدة.

تميّزت تقية الطويلية بغنائها الفلكلوري الشعبي، وقدمت أكثر من 21 ألبومًا غنائيًا، تضم عشرات الأغاني التي تراوحت بين الطابع الوطني والعاطفي والاحتفالي، منها: "سلامي للجيش"، "يا طالعين الجبل"، "هات الدواء داوني"، "في الليل أهيم"، "يا قلب يكفيك عذاب"، و"رب العباد لا لجأتني"، وهي أغنيات لا تزال حيّة في ذاكرة المستمع اليمني.

كما كانت تقية من أوائل الفنانات اللاتي احترفن العزف على "الصفيح" (الصحن)، واشتهرت بحضورها المميز في الأعراس والمناسبات النسائية، وساهمت بفاعلية في إحياء التراث الغنائي وتوثيقه، ما أهّلها لتكريمات فنية عديدة، أبرزها من النادي الأهلي في صنعاء ووزارة الثقافة، تقديرًا لما قدمته من إرث فني زاخر.

وفي أجواء مهيبة خيّم عليها الحزن والأسى، شُيّعت جثمان الفنانة الراحلة اليوم الاثنين في مدينة صنعاء، إلى مثواها الأخير في مقبرة خزيمة، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين ومحبيها، الذين عبّروا عن عميق حزنهم لرحيل إحدى أيقونات الفن اليمني، مؤكدين أن صوتها سيبقى حاضرًا في ذاكرة الوطن.

 

 

مقالات مشابهة

  • بفستان قصير.. ناهد السباعي تتألق بإطلالة جذابة
  • ليلى طاهر تنتقد طريقة تعامل جيل الفنانين الجدد مع الشهرة
  • الغناء الصنعاني يفقد إحدى رائداته... وفاة الفنانة اليمنية تقية الطويلية
  • ليلي طاهر لـ صدى البلد: استمتع بالعيد مع العائلة بعيدا عن الأضواء
  • أرملة إحسان الترك: لا أحد من الوسط الفني يتواصل معي ولم أطلب مساعدة.. خاص
  • باسم سمرة يكشف لـ صدى البلد عن تفاصيل مشاركته في فيلم ريستارت| فيديو
  • أستاذ اقتصاد: الدولة تواجه التضخم بزيادة الأجور وتوسيع المعروض السلعي
  • بالصور.. ياسمينا العبد تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة جذابة
  • باللون الأبيض.. ناهد السباعي تثير الجدل بإطلالة جريئة – صورة
  • تامر حسين لـ "الفجر الفني": عزيز عبدو من الناس اللي أغانيهم مبهجة وتعاونّا حقق طاقة حلوة