خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحرش بالأطفال حالات التحرش الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي سلوك الطفل
إقرأ أيضاً:
مصر.. الداخلية توضح حقيقة وجود احتجاجات لسجناء بسبب تعرضهم لانتهاكات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، ما قالت إنها "مزاعم" جرى تداولها على صفحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، بوجود احتجاج نظمه نزلاء أحد السجون بداعي "تعرضهم لانتهاكات".
وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، تويتر سابقا: "نفى مصدر أمني جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الادعاء بوجود رسائل منسوبة لعدد من نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، تتضمن الزعم بوجود احتجاجات لتعرضهم لانتهاكات".
وبحسب منشور الوزارة "أكد المصدر أن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل تتوافر بها كافة الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء، في إطار ما شهدته المنظومة العقابية من تطوير وتحديث وفقاً لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، وأنها تخضع للإشراف القضائي".
وأكدت وزارة الداخلية المصرية "أن تكرار الجماعة الإرهابية لتلك المزاعم يأتي في إطار محاولة التشكيك في السياسة العقابية الحديثة، ويؤكد على حالة الإفلاس التي تمر بها"، طبقا لما أورد البيان.