أبوظبي (الاتحاد)
ارتفعت الأرباح الصافية لشركة الدار بنسبة 22% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام 2025 إلى 1.9 مليار درهم.
وارتفع صافي أرباح الدار قبل الضريبة بنسبة 33% على أساس سنوي إلى 2.2 مليار درهم.
وشهدت مبيعات المشاريع التطويرية نمواً قوياً، محققةً 8.9 مليار درهم، بزيادة قدرها 42% على أساس سنوي، وجاء ذلك مدعوماً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والمخزون الحالي.


وحظيت مشاريع الشركة بإقبال قوي من المشترين الدوليين، حيث ارتفعت مبيعات الدار في دولة الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين إلى 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 87% من إجمالي المبيعات في الإمارات.
وبلغ حجم الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية مستوى قياسياً قدره 55.7 مليار درهم، فضلاً عن تسجيل إيرادات في دولة الإمارات بقيمة 46.7 مليار درهم، مما يبشر بنمو الإيرادات خلال السنتين إلى الثلاث سنوات القادمة.
وعززت الدار هيكل رأسمالها ومرونتها المالية من خلال إصدار سندات رأسمال هجينة بقيمة 3.7 مليار درهم، وصكوك خضراء بقيمة 1.8 مليار درهم، بالإضافة إلى توفير تسهيلات ائتمانية متجددة مشتركة بقيمة 9 مليارات درهم وأداة رأسمالية هجينة بقيمة 1.8 مليار درهم من شركة أبولو.
وواصلت الدار للاستثمار تحقيق استراتيجيتها للتنويع والنمو، حيث ارتفعت أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 10% على أساس سنوي، لتصل إلى 764 مليون درهم بزيادة قدرها 20%، باستثناء المكاسب المحققة من عمليات بيع الأصول، ونمت أصولها المُدارة إلى 46 مليار درهم.
وارتفعت ربحية سهم الدار بنسبة 25% على أساس سنوي إلى 0.20 درهم، مدعوماً بنمو الأرباح عبر جميع منصات الدار.
وتمتلك الدار سيولة نقدية كبيرة لدعم خطط نموها تتضمن 10.2 مليار درهم كأرصدة نقدية متاحة للاستخدام وغير مقيدة، بالإضافة إلى 19.3 مليار درهم تسهيلات مصرفية غير مسحوبة، كما في نهاية مارس.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: يعكس الأداء القوي الذي حققته الدار في بداية العام مدى قوة وتنوع قطاعات أعمالنا، وقدرتنا على العمل بكفاءة وتحقيق النمو ضمن إطار استراتيجية واضحة لتحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل.
وتوفر دولة الإمارات بيئة مواتية للاستقرار ونمو الأعمال، حيث تركز على الاستثمار في القطاعات الحيوية وتهيئة مناخ جاذب للأعمال وتنويع مصادر الاقتصاد. 
وأضاف: في ظل هذه البيئة المحفزة، ووصول حجم الإيرادات المتراكمة لمشاريعنا التطويرية مستوى قياسياً قدره 55.7 مليار درهم، تتمتع الدار بمكانة جيدة تؤهلها لتقديم أداء مستدام وتوظيف رأس المال بكفاءة عالية، وتعزيز دورنا كشريك طويل الأمد في رسم ملامح التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة «الدار» الشريك الرسمي لجولة «دي بي ورلد»

ومن جهته قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: حققت الدار أداءً مالياً قوياً خلال الربع الأول، مدفوعاً بالزخم المتواصل عبر قطاعات أعمالها الرئيسية، حيث حقق صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة زيادةً بنسبة 33% ليصل إلى 2.2 مليار درهم. 
وحافظت مبيعات مشاريعنا التطويرية على قوتها، مسجلةً نمواً بنسبة 42% إلى 8.9 مليار درهم، بينما نواصل العمل على مشاريعنا الجديدة قيد الإنشاء وفق الخطط الموضوعة، وسط استمرار الإقبال الكبير من المشترين المحليين والدوليين. 
وفي الوقت نفسه، واصلت محفظتنا الاستثمارية تحقيق نتائج إيجابية، حيث ساهمت عمليات الاستحواذ الأخيرة، وارتفاع أسعار الإيجارات، ومستويات الإشغال شبه الكاملة، في نمو الإيرادات واستقرار الدخل.
وبادرت الدار مطلع هذا العام إلى اتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز قوتها ومرونتها المالية وزيادة سيولتها، من خلال طرح إصدارات في أسواق رأس المال والحصول على قرض مشترك. ومع تنوع أعمالنا وقوة إيراداتنا المتراكمة واستراتيجيتنا الحصيفة لاستخدام رأس المال، نحن على يقين بأن الدار تتمتع بوضع جيد يؤهلها لتحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدار العقارية

إقرأ أيضاً:

خطة تحوّل كبرى جديدة لمطار الملك خالد الدولي تنطلق خلال الربع الأول من العام القادم 2026

 

يعتزم مطار الملك خالد الدولي الذي تتولى إدارته وتشغيله “شركة مطارات الرياض”، بدء تنفيذ خطة تحوّل إستراتيجية كبرى هي الأولى من نوعها منذ افتتاح المطار قبل أكثر من (40) عامًا، تتواكب مع التطورات الحديثة للعاصمة الرياض، وذلك خلال الربع الأول لعام 2026م.
وتعد هذه الخطة من أبرز المشاريع التطويرية، تحقيقًا لمستهدفات الرؤية الإستراتيجية للمطارات، لما تحمله من أبعاد تشغيلية وتنظيمية شاملة تعنى بمطارات الرياض.
وتتضمن الخطة، تنفيذ عملية مناقلة تشغيلية بين الصالات القائمة حاليًا التي جُدد تصميمها الأولي بما يحكي هويتها منذ افتتاح المطار، بحيث تُخصَّص الصالة رقم (5) للرحلات الدولية لشركات الطيران الأجنبية، فيما ستُخصَّص الصالتان (3 و4) للرحلات الداخلية، في حين تستمر الصالتان رقم (1 و2) في خدمة الرحلات الدولية لشركات الطيران الوطنية, إذ تسهم هذه المناقلة الكبرى في رفع الطاقة الاستيعابية للصالات، وتعزيز سهولة التنقل بينها، وتقليل مدد الانتظار بين الرحلات، بما ينعكس إيجابًا على تجربة المستفيد، وجودة الخدمات المقدمة، وسيتم الإعلان عن موعد (المناقلة) الفعلية، بعد التأكد من جاهزية جميع القطاعات العاملة في المطار، إضافةً إلى جميع الناقلات الجوية.
وأكد مطارات الرياض وبالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني, ومطارات القابضة, أن هذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجية طموحة لتحسين تجربة المسافرين عبر مطار العاصمة، وتشمل حزمة من المبادرات التطويرية، الرامية إلى تعزيز كفاءة التشغيل، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
يذكر أن خطة التحول الكبرى لمطار الملك خالد الدولي، تسعى إلى تحقيق التطلعات الوطنية والمستهدفات الإستراتيجية لقطاع الطيران السعودي, وريادته إقليميًّا ودوليًّا، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والهادفة إلى تطوير قطاع النقل الجوي، وتعزيز مكانة السعودية، كمركز لوجستي عالمي، يربط القارات الثلاث، من خلال بنية تحتية متقدمة وتجربة سفر عالمية

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الفائض التجاري الخليجي
  • صافي أرباح المصرف المتحد ترتفع 5% إلى 2.67 مليار جنيه خلال أول 9 أشهر من 2025
  • بالأرقام.. شركات السلاح حول العالم تحقق أرباحًا غير مسبوقة
  • أوبك بلس.. تخرج بقرار حول مستويات الإنتاج خلال الربع الأول من العام القادم
  • تجارة إيران الخارجية تتجاوز 76.5 مليار دولار
  • توقعات بنمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.1% وتراجع التضخم لـ 9.6%
  • خطة تحوّل كبرى جديدة لمطار الملك خالد الدولي تنطلق خلال الربع الأول من العام القادم 2026
  • دبي: صفقة قياسية في نخلة جميرا: بيع أرض بـ1.86 مليار درهم
  • الصين تدعم الاقتصاد بتمويلات رخيصة وزيادة إنفاق المقاطعات إلى 100 مليار دولار
  • ارتفاع النمو الاقتصادي في الهند بنسبة 8.2 % في الربع الثالث للعام 2025