السعودية تطلق الإنذار الأحمر في مكة بسبب حالة الطقس (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أطلق المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية، الإنذار الأحمر في منطقة مكة المكرمة، محذرا من الأمطار الرعدية المصحوبة بالرياح النشطة.
بداية الإنذار الأحمر في مكة المكرمة من اليوم السبت حتى الثلاثاءكما أوضح المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية نشرته الجوية الصادرة عنه اليوم، السبت، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي المعروف حاليا باسم «x»، أن بداية الإنذار الأحمر من اليوم السبت الموافق 26 أغسطس، والتي من المتوقع ان تستمر حتى الثلاثاء المقبل.
الإنذار الأحمر - #منطقة_مكة_المكرمة - #أضم #ميسان
للتفاصيل https://t.co/EMMHgkFm37 #الإنذار_المبكر #طقس_السعودية#المركز_الوطني_للأرصاد pic.twitter.com/8sAWTlGIgP
وأصدر المركز السعودي تنبيهًا عن تكون أمطار رعدية مصحوبة برياح سطحية نشطة على منطقة مكة المكرمة تشمل محافظات الطائف، وأضم، والعرضيات، وميسان، والكامل.
مكة تتعرض لعاصفة شديدة مصحوبة بأمطاروتعرضت منطقة مكة المكرمة مساء يوم الثلاثاء الماضي لعاصفة شديدة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية، أثرت على سكان المنطقة وألحقت أضرارا بالممتلكات والمباني.
أمطار الحرم المكي .. pic.twitter.com/r5qXLqH30B
— ,ِخالدالتمامي,ِ (@khalidyatnet) August 25, 2023وأظهرت مشاهد انتشرت على وسائل التواصل هبوب رياح ممطرة، وعاصفة شديدة، فاجأت المعتمرين في الحرم المكي الشريف، وتسببت في حالة من الهلع، وقد رفع جهاز الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية درجة الإنذار إلى اللون الأحمر، ودعا المواطنين إلى ضرورة الابتعاد عن تجمعات المياه والأودية والسدود، حفاظا على سلامتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنذار الأحمر أمطار الحرم المكي أمطار مكة مكة الأرصاد السعودية المرکز الوطنی للأرصاد الإنذار الأحمر مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.