الآن.. ماستر كلاس محمود حميدة فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
تقام اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ماستر كلاس الفنان محمود حميدة وتدير الحوار الفنانة بشري، في المتحف اليوناني الروماني.
تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
وشهد حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تقديم ميدلي من أشهر أغاني أفلام السينما المصرية الذي قدمه فرقة الأنفوشي الغنائية، وحرص على حضور المهرجان عدد من الفنانين أبرزهم: شيري عادل والفنانة سلوى محمد علي، والمخرج أمير رمسيس، النجم محمود حميدة، والفنانة بشرى وزوجها خالد حميدة، والمخرج يسري نصر الله، وريهام عبد الغفور، وأحمد مالك، أحمد مجدي وغيرهم من النجوم.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة تنشيط السياحة ريهام عبد الغفور شيري عادل هيئة تنشيط السياحة محمود حميدة مهرجان الإسكندرية سلوى محمد علي الإسكندرية للفيلم القصير نماء الفنان محمود حميدة المتحف اليوناني الروماني الفنانة بشرى وزوجها المخرج أمير رمسيس المخرج يسري نصر الله مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على فعاليات الدوحة المسرحي وتكريم الفائزين بجوائز المهرجان
كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة الفائزين في الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي نظمته وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، على مسرح يوفينيو.
وخلال الحفل تم تكريم الفنان الراحل الأستاذ موسى زينل، والمخرج المصري الراحل عبدالمنعم عيسى، بالإضافة إلى المخرج فهد الباكر. وتم تكريم المرشحين من الفرق الأهلية وهم الفنان يوسف أحمد "الوطن"، والفنان سعد بورشيد "قطر" والفنان أحمد المفتاح "الدوحة". إضافة إلى تكريم لجنة التحكيم برئاسة الدكتورة هدى النعيمي.
وخلال أيام وليالي مهرجان الدوحة المسرحي 37، التي تقام عروضه على خشبة مسرح يوفينيو، تم تقديم العديد من العروض المسرحية المشاركة في مسابقة المهرجان، منها مسرحية "الغريب" إخراج عبدالله الملا، والنص لتميم بورشيد، وقد حضر المسرحية جمهور غفير تفاعل مع أحداثها وصفق بحرارة للقائمين عليها.
وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض أشاد الفنان جمال سليمان بجهود الشباب في إنجاز هذه المسرحية ووجه بعض الملاحظات التقنية حول الإضاءة. من جهته تمنى الفنان فهد الباكر للفنانين الشباب مزيدًا من التطور والنجاح، لكنه انتقد سرعة تغير المشاهد في العرض وتشابه لغة جميع الشخصيات على اختلاف موقعها الاجتماعي.
وبحضور جماهيري غفير، تم تقديم عرض "الربان" الذي كتب نصّه الدكتور خالد الجابر وأخرجه الفنان علي ميرزا محمود، وتدور وقائعه داخل سفينة يتنافس على قيادتها مجموعة من الأشخاص من ذوي الاتجاهات السياسية والفكرية المختلفة. في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، وبعد الإشادة بجهود الممثلين والمخرج، تطرق الدكتور أيمن الشيوي إلى المؤثرات البصرية والإضاءة في حين تحدث الدكتور أحمد عبد الملك عن الديكور وأداء الممثلين ومطابقته للواقع.
جدير بالذكر أن فعاليات المهرجان قد شهدت حدثًا مهمًا مع الندوة الفكرية التي أقيمت في مسرح يوفينيو، وتطرقت إلى موضوع راهن عكسه عنوان الندوة وهو "المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني". تحدث في الندوة كل من الدكتور سامح مهران والأستاذ سعود عبدالله الكواري.
كما شهدت أيام مهرجان الدوحة المسرحي 37، تقديم عرض "مطلوب مهرجين" الذي أخرجه الفنان فالح فايز مستندًا على نص الكاتبة الكويتية تغريد الداود. يتحدث العرض عن مجموعة من المسرحيين هاموا على وجوههم بعد أن فقدوا مقرهم وما عادت لديهم القدرة على متابعة العمل في المسرح. ثم يلتقون بمدير سيرك يعرض عليهم العمل معه لكنه يحولهم إلى مهرجين مبتذلين. تنتصر كرامة الممثلين في النهاية ويقررون التمسك بعملهم الأصلي كمسرحيين. تفاعل الجمهور بحرارة مع العرض الذي عكس جو السيرك بما فيه من ألوان مبهجة وحركات راقصة استعراضية.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور رامي أبو شهاب بالإخراج المتقن والحيوي وتطرق إلى ذكاء المخرج الذي استطاع منع إسقاط الحدث على واقع المسرح العربي من خلال مرجعية الديكور العامة التي لا توحي بأي جو محلي.
في حين تم تقديم العرض المسرحي "بهلول" من إخراج جاسم الأنصاري وكتب نصّها المؤلفان طالب الدوس وسعود التميمي، تتحدث المسرحية عن مهرج الملك الذي يخضع مع ابنه لمؤامرة ظالمة تودي بهما معًا إلى السجن مع خيار هو أن يقوم أحدهما بقتل الآخر.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور فرج الفزاري بالإخراج الذي وجده متكاملًا وبأداء الممثلين المبدعين الذين ساهموا بنجاح العرض. كما أشار إلى مرجعية شخصية بهلول في الأساطير والقصص الشعبية.