احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.
وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”.
وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.
وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.
وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.
وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.
وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.
وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.
Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التجارة بين تركيا واسرائيل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حزب السعادة ميناء مرسين حزب السعادة
إقرأ أيضاً:
خلاف أطفال ينتهي بمجزرة في مرسين
شهدت ولاية مرسين التركية، وتحديدًا في قضاء طرسوس، حادثة مأساوية بين عائلتين متخاصمتين، بدأت شرارتها قبل شهرين في حفل زفاف بسبب خلاف بين الأطفال، وانتهت اليوم بمجزرة راح ضحيتها شقيقان، وأُصيب شخصان آخران.
الخلاف بدأ من زفاف قبل شهرين
ووفق المعلومات الواردة، نشب شجار قبل شهرين بين أطفال من عائلتين خلال حفل زفاف، ما أدّى إلى نشوء عداوة بين الطرفين. وتجدّد الخلاف يوم أمس عندما التقى الطرفان مجددًا، لكن السكان المحليين تدخّلوا لتهدئة الوضع.
هجوم مسلّح على المنزل
إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة اليوم، عندما توجّه أحد الطرفين إلى منزل العائلة الأخرى في شارع “ديغيرمن” بمنطقة “ينيجة” التابعة لقضاء طرسوس، وشنّ هجومًا مسلّحًا على المنزل.
الصحافة اليونانية تعلن: لسنا مستعدين لحرب المسيّرات.. وتركيا…