مارتينيز وبايلي على رادار الانتقال إلى دوري روشن
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية عن دخول الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز وزميله الجامايكي ليون بايلي، ثنائي نادي أستون فيلا الإنجليزي، ضمن قائمة اللاعبين المستهدفين للانتقال إلى دوري روشن خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأفادت المصادر ذاتها بأن عدة أندية سعودية، لم يتم الكشف عن هويتها بعد، أبدت اهتمامًا جادًا بضم مارتينيز وبايلي، في إطار استمرار مشروع استقطاب النجوم من الدوريات الأوروبية الكبرى.
ويعتبر مارتينيز، المتوج بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين في 2022، من أبرز حراس المرمى في العالم، حيث حصل على جائزة ياشين لعامين متتاليين، إلى جانب تتويجه بلقب أفضل حارس في العالم من “فيفا” لعام 2022.
وجاء هذا التحرك من جانب الأندية السعودية بعد نجاحات سابقة في التعاقد مع لاعبين من أستون فيلا، مثل بيع المهاجم جون دوران لنادي النصر في يناير، والنجم الفرنسي موسى ديابي لنادي الاتحاد خلال صيف العام الماضي، وذلك في إطار سعي النادي الإنجليزي لموازنة التزاماته المالية مع قوانين اللعب المالي النظيف.
يُذكر أن مارتينيز، الذي انضم إلى أستون فيلا قادمًا من آرسنال عام 2020 مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أصبح من بين أعلى اللاعبين أجرًا في النادي، ويمتد عقده الحالي حتى عام 2029.
ويعيش ليون بايلي فترة غير مستقرة داخل الفريق، بعدما تراجع ترتيبه في قائمة اختيارات المدرب أوناي إيمري، خاصة بعد تعرضه لإصابة أبعدته عن التشكيلة الأساسية منذ مواجهة برينتفورد في 8 مارس.
ويستعد أستون فيلا للاستماع للعروض المقدمة للاعب الذي انضم للنادي في 2021 قادمًا من باير ليفركوزن مقابل 25 مليون جنيه إسترليني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيميليانو مارتينيز الأندية السعودية النصر دوري روشن كأس العالم أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
أم لطفلين تسرق نصف مليون جنيه.. وتنفقها على مشاهير “تيك توك”!
#سواليف
حكم على #امرأة_بريطانية بالسجن 28 شهرا بعد أن #سرقت أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني من الشركة التي تعمل فيها، و#أنفقتها على شراء #رموز #تيك_توك لدعم منشئي المحتوى المفضلين لديها.
وكانت كاثرين جرينال(29 عاما) وهي أم لطفلين، تشغل منصب مديرة الحسابات في شركة “نيو ريج المحدودة” للسيارات، لكنها قامت بتحويل مبلغ 443 ألفا و500 جنيه إسترليني من حسابات الشركة إلى حسابها الشخصي بين فبراير 2024 وأبريل الماضي، حيث صرفت أكثر من 300 ألف جنيه منها عبر مئات المعاملات على تطبيق “تيك توك”، فيما ذهب الباقي إلى نفقات أخرى مثل السفر والإقامة الفاخرة والتسوق.
وأوضحت جرينال خلال التحقيقات أنها وقعت في فخ “هوس” دعم المشاهير على “تيك توك”، حيث كانت تشتري رموزا افتراضية تمنحهم دخلا ماليا، واعترفت بأن الأمر تحول إلى إدمان، بينما قال محامي الدفاع إنها كانت تبحث عن “ترفيه مؤقت” دون إدراك العواقب.
مقالات ذات صلةوكشفت التحقيقات أن جرينال استغلت منصبها في تزوير التقارير المالية لإخفاء عمليات التحويل، وبعد أن لاحظت الإدارة انخفاضا غامضا في الأرباح، وعدتهم بالتحقيق، لكنها سرعان ما حولت 20 ألف جنيه إسترليني أخيرة إلى حسابها وهربت من المكتب متذرعة بـ”ظرف عائلي طارئ”.
وعقب اعترافها بالجريمة، اعتقلت جرينال، حيث كشفت المحكمة أن أفعالها عرضت الشركة لخطر الإفلاس وهددت وظائف زملائها، فيما أشار القاضي إلى أنها “أساءت استخدام ثقة أصحاب العمل بشكل صادم”، خاصة أنها كانت تعتبر موظفة نموذجية ساهمت في نمو الشركة.
ورغم التماس محاميها بتخفيف العقوبة بسبب ظروفها الأسرية، حيث لديها طفلان أحدهما يعاني من اضطراب فرط الحركة، رفض القاضي التعاطف معتبرا أن “المبالغ المسروقة كبيرة جدا والأضرار لا يمكن تجاهلها”، مؤكدا أن السجن كان حتميا في هذه القضية التي تسببت في معاناة أطفالها بسبب “اختياراتها الخاطئة”.