الجديد برس| في تصعيد سياسي جديد، اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن مبارك (المدعومين سعودياً) بـ”التسبب المتعمد” في تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية بالمحافظات الخاضعة للتحالف. وكشف القائم بأعمال رئيس الانتقالي علي الكثيري عن عقد مؤتمر صحفي قريب لوزراء الانتقالي في الحكومة، بهدف “كشف الأدوار الحقيقية للمجلس الرئاسي وحكومة عدن”، وتوضيح المسؤولين عن الانهيار المعيشي والمالي، وذلك خلال اجتماع ضم قيادات محلية وعسكرية موالية للانتقالي.
جاء ذلك وسط غضب شعبي متصاعد في عدن، حيث شهدت مديرية كريتر احتجاجات عنيفة قطع خلالها المتظاهرون الطرق وأحرقوا الإطارات قرب قصر المعاشيق، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء المتواصل وانهيار العملة المحلية (ليصل الدولار إلى 2563 ريالاً)، فيما يكافح السكان موجة حر خانقة دون خدمات أساسية. هذا التصعيد يفتح باب مواجهة جديدة بين أطراف التحالف، في وقت يحذر فيه مراقبون من انهيار كامل للأوضاع في الجنوب، بينما يهدد المحتجون بتصعيد احتجاجاتهم “حتى تحقيق مطالبهم”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يواصل اختطاف رئيس نقابة مصافي عدن لليوم الثالث على التوالي
الجديد برس| تواصل فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، ولليوم الثالث على التوالي، احتجاز غسان جواد، رئيس نقابة شركة مصافي عدن، في ظل
تصاعد المخاوف بشأن مصيره، وسط أجواء من التوتر الأمني والانفلات في مدينة عدن، جنوب اليمن. وذكرت مصادر مقربة من عائلة جواد، أن عملية الاعتقال جاءت بعد نقله إلى سجن شرطة العريش في عدن، دون توجيه تهم واضحة، أو اتباع الإجراءات القانونية المعتادة، وهو ما وصفته الأسرة بأنه “اختطاف سياسي” مرتبط بمواقفه النقابية، المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية للموظفين الذين يعانون معاناة كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الرواتب. ولا يزال غسان جواد قيد الاحتجاز في سجن العريش، وسط غموض حول حالته الصحية والقانونية، في وقت تشهد فيه عدن تصاعدًا في وتيرة الاعتقالات التعسفية والاختطافات التي تطال شخصيات اجتماعية ونقابية وإعلامية، على خلفية انتقاداتهم للسلطات المحلية وحكومة عدن الموالية للتحالف، التي تواجه اتهامات متزايدة بالفساد وسوء الإدارة وتدهور الخدمات المعيشية والاقتصادية.