برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
قال النائب حسام عاشور، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماماً بالغاً بعمال مصر، مؤكداً أن دعمه المتواصل لقضاياهم وحقوقهم يجسّد إيمانه بدورهم المحوري كشركاء في بناء الجمهورية الجديدة.
ووجّه “عاشور” التهنئة إلى عمال مصر بمناسبة عيدهم، معرباً عن تقديره لدورهم الوطني في دعم مسيرة التنمية.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم أن توجيهات الرئيس المستمرة بدعم ملف الصناعة الوطنية وتوطين الإنتاج المحلي، تعكس قناعة راسخة بأن العمل والإنتاج هما السبيل الحقيقي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشدداً على أن العامل المصري يمثل الركيزة الأساسية لأي نهضة اقتصادية.
وأوضح عضو لجنة النقل أن ما تشهده مصر من توجه نحو تحسين بيئة العمل وتوفير الحماية الاجتماعية والصحية للعمال، يأتي في إطار استراتيجية وطنية طموحة لتمكين الطبقة العاملة، ورفع كفاءتها، وتعزيز الإنتاج المحلي بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
وأشار “عاشور” إلى أن عيد العمال هذا العام يأتي في ظل إنجازات ملموسة في البنية التحتية، ومشروعات النقل والصناعة، والتي وفّرت آلاف فرص العمل، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً بين الحكومة والبرلمان لتحقيق تطلعات العمال وتحسين أوضاعهم على كافة المستويات.
وشدد عضو مجلس النواب أن تقدير العامل المصري يجب ألا يُختزل في يومٍ واحد، بل يتحقق من خلال استمرار دعمه، وتوفير كافة سبل الحماية والتطوير المهني، باعتباره حجر الأساس في معادلة البناء والتنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام عاشور لجنة النقل مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمسك مصر بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفض القاهرة لأي دور سلبي تجاه الأشقاء في غزة، وأن “مصر تقوم بدور محترم وشريف لا يتغير ولن يتغير”.
وخلال كلمته في خطاب متلفز، وجه الرئيس نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية؛ لحشد الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
كما توجه بنداء شخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه لاستثمار نفوذه من أجل إيقاف الحرب، قائلًا: “أقدر الرئيس ترامب شخصيًا.. وهو قادر على تحقيق ذلك، وحان الوقت الآن”.
كمال ريان: كلمة الرئيس جاءت من القلب.. ومصر لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الوضع في قطاع غزة، كانت تلقائية صادقة، خرجت من القلب، ولم تكن مكتوبة مسبقًا، مما أتاح لها أن تعبر بصدق عن مشاعر كل مصري وعربي تجاه المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد ريان، أن الرئيس وجه كلمته للعالم، وليس فقط للشعب المصري، حيث عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، بهدف دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم.
وقال إن مصر كانت من أوائل الدول التي نبهت إلى خطورة هذه السياسات الإسرائيلية، كما أنها لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للحرب، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تبادل المحتجزين، وهي المبادئ التي تمسكت بها القاهرة في كل المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القمة العربية الإسلامية.
وأضاف ريان أن مصر لم تكتف بالمناشدات، بل بذلت جهودًا كبيرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية، وواصلت التنسيق بعد انتهائها من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأكد أن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة أو لقاء دوليًا دون أن يشدد على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط المصرية المستمرة ساهمت في تغيير مواقف العديد من القوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة.
وقال إن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، كما أوضح الرئيس السيسي، بل إن العقبة كانت دائمًا من الجانب الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال، ورغم ذلك حرصت مصر على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وقدمت أكثر من 70% من إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ اندلاع الحرب.
وأكد ريان أن مصر تواصل الضغط والتواصل مع كل الأطراف الدولية، كما أن الرئيس السيسي لم يتوقف عن مناشدة قادة العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة التدخل لوقف الحرب، وإنهاء المعاناة، والتوصل لحل شامل للقضية.
واختتم كمال ريان تصريحاته، بالتأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تواصل الدفاع عن هذا المبدأ، عبر المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية ويرفض محاولات التهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.