عبد المنعم الحسيني رئيسًا للاتحاد الدولي للسلاح في انجاز تاريخي للرياضة المصرية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
في انجاز تاريخي للرياضة المصرية فاز كابتن عبد المنعم الحسيني، رئيس الاتحاد المصري للسلاح السابق ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة بمنصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي للسلاح بعد استقالة اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي والذي تم اختياره خلال كونجرس الاتحاد الدولي الذي أقيم أول ديسمبر الماضي بالعاصمة الأوزبكية طشقند.
وتم ترشيح الحسيني من قبل أحد أعضاء المكتب التنفيذي لمنصب رئيس الاتحاد الدولي بدلًا من إيمانويل وتم اليوم الأربعاء التصويت على ترشح الحسيني خلال اجتماع المكتب التنفيذي بسويسرا، وحظى الحسيني على موافقة غالبية الأعضاء بواقع 19 صوتًا مقابل صوت واحد.
ويتولى الحسيني مهام عمله منذ هذه اللحظة ليصبح أول رئيس للاتحاد الدولي للسلاح من خارج اوروبا وثاني مصري يتولى هذا المنصب رفيع المستوى بعد دكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد.
وكان الحسيني قد فاز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للدورة الثانية على التوالي في الانتخابات التي أقيمت نوفمبر الماضي
ويعتبر انتخاب الحسيني رئيسًا للاتحاد الدولي إنجازا كبيرا للإدارة الرياضية المصرية وتكليلا للمجهودات التي قام به الحسيني خلال الأعوام الماضية لأسرة الاتحاد المصري والعربي والأفريقي والعالمي.
فخلال فترة رئاسته للاتحاد المصري تطورت رياضة السلاح في مصر بشكل كبير وصل إلى صعود أبطال مصر على منصات بطولات العالم في جميع المراحل شباب وناشئين وكبار اختتمها بميدالية أولمبية غالية لمصر في باريس 2024، كما ساهم الحسيني في نشر وتطوير اللعبة على المستوى العربي والأفريقي.
وكان الاتحاد الدولي للسلاح قد انتخب عبد المنعم الحسيني العام قبل الماضي للانضمام لقاعة المشاهير مدى الحياة، وذلك تقديرًا لمجهوداته وخدماته الجليلة للمبارزة العالمية لعدة أعوام، وذلك بعد منافسة مع 5 مرشحين آخرين، حيث يتم انتخاب فرد واحد من أسرة السلاح العالمية كل عام لينضم لقاعة المشاهير مدى الحياة، بشرط أن يكون قدم خدمات جليلة للمبارزة العالمية لمدة طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد الدولی عبد المنعم الحسینی للاتحاد الدولی الدولی للسلاح رئیس ا
إقرأ أيضاً:
مجلس الاتحاد الدولي يُعدّل في قانون ركلات الجزاء
باريس «أ.ف.ب»: أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، المسؤول عن وضع قواعد كرة القدم، أنه إذا لمس أحد اللاعبين الكرة مرتين عن غير قصد أثناء تنفيذ ركلة جزاء ونجح في التسجيل، فيجب السماح لهم بإعادة الركلة، وذلك اثر الحادثة الشهيرة التي شهدتها مباراة ريال مدريد وجاره أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت.
في تلك المباراة سدد مهاجم أتلتيكو مدريد الارجنتيني خوليان ألفاريس كرة من ركلة ترجيحية وسجل منها لكن الحكم ألغى الهدف لأن الفاريس تزلحق لدى تنفيذ الركلة ما أدى إلى لمسه الكرة مرتين، وذلك بعد تدخل تقنية الحكم المساعد (في اي آر)، وكان قرار الحكم بالتالي عدم احتساب الهدف بموجب القانون 14، الذي يتعلق بركلة جزاء ليفوز ريال مدريد 4-2 بركلات الترجيح.
بعد المباراة، قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) بيانا جاء فيه إنه "بموجب القاعدة الحالية، كان على تقنية الفيديو المساعد (في اي آر) إبلاغ الحكم بالإشارة إلى أنه يجب إلغاء الهدف" مشيرا إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن وضع القواعد، وبالفعل وبعد محادثات بين الجهات الثلاث، أصدر مجلس الاتحاد الدولي قراره أمس الثلاثاء.
وكان من المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من يوليو المقبل، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن على الفور أن التغيير سيُطبق على كأس العالم للأندية، التي تنطلق في الولايات المتحدة في 15 يونيو الجاري بمشاركة قطبي مدريد من بين 32 فريقًا. وكتب لوكاس براد، أمين عام مجلس الاتحاد الدولي، في تعميم: "إن الحالات التي يركل فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة بالخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد، أو عندما تلمس الكرة قدم أو ساق منفذ ركلة الجزاء غير الراكل مباشرة بعد تنفيذه للركلة، هي حالة نادرة".
وأضاف: "بما أن القانون 14 لا ينص على ذلك بشكل مباشر، فقد مال الحكام، لأسباب مفهومة، إلى معاقبة منفذ الركلة عند لمسه الكرة مرة أخرى"، ومع ذلك، تابع أن القانون: "مُخصص في المقام الأول للحالات التي يلمس فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة عمدًا مرة ثانية قبل أن تلمس لاعبًا آخر".
وأكمل: "هذا يختلف تمامًا عن قيام منفذ ركلة الجزاء بركل الكرة عن طريق الخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد أو لمس الكرة بقدمه أو ساقه غير الراكلة فور تنفيذه للركلة، وهو ما يحدث عادةً بسبب إنزلاقه"، وأشار براد إلى أنه حتى اللمسة الثانية غير المقصودة قد تكون غير عادلة لحارس المرمى لأنها تُغير مسار الكرة"، ولذلك، كتب أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر أنه "إذا نجحت الركلة، تُعاد".
أما إذا لم تنجح الركلة أثناء المباراة، تكون النتيجة ركلة حرة غير مباشرة، كما هو الحال في اللمسة الثانية المتعمدة، ما لم يقرر الحكم منح الفريق المدافع أفضلية، في ركلات الترجيح، فتكون ركلة ضائعة.