الجزائر تحتضن المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
تحتضن الجزائر يومي 3 و 4 ماي المقبل، أشغال المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي، بالمركز الدولي للمؤتمرات تحت شعار “دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية”. لمناقشة أهم القضايا الاستراتيجية للأمة العربية. لا سيما القضية الفلسطينية. حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني.
ووفقا للبيان، فقد تم توجيه دعوات رسمية إلى كافة المجالس والبرلمانات العربية للمشاركة في هذا اللقاء البرلماني الهام, الذي يشكل فرصة لمناقشة القضايا الاستراتيجية التي تؤثر على الأمة العربية، في ظل التغيرات الإقليمية والدولية.
و يسعى المؤتمر إلى تبني قرارات تواكب المسؤوليات التاريخية التي تتحملها البرلمانات العربية.
وقبيل افتتاح المؤتمر، سيعقد المكتب التنفيذي للاتحاد دورته الـ38 يوم الـ 2 ماي. لدراسة التقارير المالية والإدارية وإعداد جدول أعمال المؤتمر, بالإضافة إلى اللقاء التشاوري لرؤساء البرلمانات.
كما ستجتمع لجان فلسطين، الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية. شؤون المرأة والطفل والشباب، استنادا لذات البيان.
ومن المتوقع أن تشهد أشغال هذا المؤتمر حضور حوالي 250 مشاركا، من بينهم رؤساء البرلمانات والمجالس البرلمانية العربية. رؤساء الوفود البرلمانية. أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد, وفود من البرلمانات الأعضاء و ممثلون عن منظمات إقليمية ودولية بصفة مراقبين، يضيف ذات المصدر.
وخلال اليوم الأخير من أشغال المؤتمر, سيتم إعداد البيان الختامي والتصديق على خطة العمل المستقبلية، واعتماد ميزانية الاتحاد للسنة المالية 2025. و كذا تسليم جوائز التميز البرلماني العربي.
ويختتم المؤتمر بجلسة يعلن خلالها البيان الختامي والتوصيات الصادرة عن اللجان. في تأكيد على التزام البرلمانات العربية. بدورها الحيوي في خدمة القضايا المشتركة وتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك في ظل التحديات الراهنة
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".
ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".
ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".
ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".
واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات.
وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".
عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.