تتفاقم أزمات نادي نيس الفرنسي مع اقتراب نهاية الموسم، بعدما تعرض مدافعه المصري محمد عبد المنعم لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي، خلال مشاركته في الانتصار على باريس سان جيرمان (3-1)، ضمن الجولة 31 من الدوري الفرنسي.

وخضع عبد المنعم لجراحة ناجحة اليوم الأربعاء، وسيفتقده الفريق حتى نهاية العام الجاري.

وبحسب صحيفة "ليكيب"، فقد تلقى نيس صدمة جديدة بإصابة لاعب وسطه يوسف ندايشيمي بالرباط الصليبي كذلك، خلال تدريبات اليوم، ما يعني غيابه أيضًا حتى نهاية 2025.

وكان ندايشيمي يُستخدم مؤخرًا في مركز قلب الدفاع لتعويض الغيابات.

وفي المقابل، تلقى الجهاز الفني دفعة معنوية بعودة المدافع البرازيلي المخضرم دانتي، الذي من المنتظر أن يكون جاهزًا للمشاركة أمام ريمس يوم الجمعة في الجولة 32.

مانشستر سيتي وليفربول يتنافسان لضم نجم بورنموثرونالدو يقود تشكيل النصر أمام كاواساكي في دوري أبطال آسياإجراءات تصعيدية من نادي الزمالك عقب تخلف زيزو عن جلسة التحقيق الثالثةأول تعليق من مدرب توتنهام بشأن مواجهة بودو جليمت بالدوري الأوروبي

ويواصل نيس التنافس على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز السادس بـ54 نقطة، متساويًا مع ستراسبورج وأولمبيك ليون، وبفارق 4 نقاط فقط عن مارسيليا الوصيف، قبل ثلاث جولات من النهاية.

طباعة شارك يوسف ندايشيمي نيس الفرنسي نيس الدوري الفرنسي محمد عبدالمنعم عبدالمنعم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيس الفرنسي نيس الدوري الفرنسي محمد عبدالمنعم عبدالمنعم

إقرأ أيضاً:

يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”

ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.

أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.

وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.

وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.

وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.

واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.

إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.

يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
  • ألمانيا.. إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه في مركز لشركة “دي إتش إل”
  • أحمد آدم وتامر عبد المنعم: سر الـ 3 سنين تحايل و رفض.. إيه الحكاية؟!
  • شباب الأهلي يبدأ «آسيوية السلة» أمام بطل الفلبين
  • مانشستر يونايتد يتلقى ضربة موجعة.. انتقال هدفه الدفاعي إلى سيتي
  • توتال إنرجي أمام القضاء الفرنسي بمحاكمة تاريخية
  • وفاة الفنان اللبناني يوسف أبو حمد قبل ساعات من حفله
  • الهلال السعودي يتعاقد مع المدرب سيموني إينزاغي
  • الهلال السعودي يترقب وصول إنزاجي لقيادة الفريق
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع