أنسنة الشوارع.. تأهيل وإنشاء 3 مواقع مضامير للمشاة في بقيق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بدأت بلدية محافظة بقيق، بإعادة تأهيل وإنشاء ثلاثة مضامير للمشاة، يأتي ذلك ضمن جهود البلدية في تحسين المشهد الحضري، وتعزيز المظاهر الجمالية والارتقاء بجودة الحياة، والتشجيع على ممارسة رياضة المشي بما يتوائم مع الأطر الصحية المتوافقة مع مبادرة أنسنة المدن، والهادفة إلى إيجاد بيئة ملائمة ومشجعة للأهالي ومرتادي المواقع العامة لممارسة رياضة المشي.
من جهته أوضح رئيس البلدية المهندس بادي القحطاني، بأن مضامير المشي، تضمنت ممشى طريق الملك عبد العزيز بالمدخل الشمالي، وممشى المحيط الجنوبي لمخطط حي البساتين، وممشى هجرة الراجحة، بإجمالي أطوال 2000 متر طولي.
أخبار متعلقة الشرقية.. معالجة التشوهات البصرية على الطرقبدء قبول المتقدمين لدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد الأمنيةبالأرقام.. تفاصيل جهود التطوير بالنعيرية في 6 أشهرأعمال تأهيل أحد مشامير المشاة أعمال تأهيل أحد مشامير المشاة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
إعادة تصميم الشوارعوأشار إلى إن الأعمال ستشمل إعادة تصميم الشوارع لتسهيل وتحقيق أعلى كفاءة في انسيابية الحركة المرورية، وكذلك تأهيل طبقات الأسفلت المتهالكة، وإنشاء مسارات للمشاة، والدراجات الهوائية، ومواقف للسيارات مع مراعاة الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك زراعة الأشجار والشجيرات والمسطحات الخضراء، وتركيب أعمدة الإنارة الجمالية، وجميع ما يلزم من أعمال دهانات مسارات الطرق والأرصفة.
وقال المهندس القحطاني، بأن البلدية تعمل على إنشاء هذه المضامير وفق أعلى معايير الجودة والاشتراطات الفنية المعتمدة، مبينا بأن باقي الأحياء والهجر التابعة للمحافظة سيكون لها نصيب من أعمال التطوير وإعادة التأهيل وتحسين المشهد الحضري بها وفق الخطط المعتمدة من البلدية.
تصميم لعملية أنسنة الشوارع تصميم لعملية أنسنة الشوارع var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس محمد العويس بقيق أنسنة المدن
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.