عاجل- مشاهد من الجحيم.. حرائق واسعة تجتاح وسط إسرائيل وتجبر السكان على الهروب.. تشهد إسرائيل منذ أيام موجة حرائق غير مسبوقة، اندلعت في مناطق متفرقة من وسط وشمال البلاد، مما أدى إلى إجلاء مئات الآلاف من السكان وتدمير مساحات شاسعة من الغابات والممتلكات.​

حرائق واسعة النطاق

اندلعت الحرائق في مناطق مختلفة، أبرزها مدينة حيفا، حيث تم إجلاء نحو 80 ألف شخص، أي ما يقارب ثلث سكان المدينة، بسبب اقتراب النيران من الأحياء السكنية ومحطات الغاز الحيوية.

كما تم إخلاء أحياء سكنية في مدن أخرى مثل تل أبيب والقدس، وأغلقت السلطات الطرق الرئيسية ومحطات القطارات للحد من انتشار النيران.

أسباب تفاقم الحرائق

ساهمت الظروف الجوية القاسية، من جفاف طويل الأمد ودرجات حرارة مرتفعة تجاوزت 40 درجة مئوية، بالإضافة إلى رياح شرقية قوية، في تفاقم انتشار الحرائق وصعوبة السيطرة عليها. وأشارت التقارير إلى أن بعض الحرائق قد تكون ناجمة عن إهمال أو حتى متعمدة، حيث ألقي القبض على عدة أشخاص للاشتباه في تورطهم بإشعال النيران عمدًا.​

جهود الإطفاء والمساعدات الدولية إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان وتوقعات باشتداد سعير النيران خلال ساعات الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا

تعمل فرق الإطفاء الإسرائيلية على مدار الساعة لمحاولة السيطرة على النيران، بمساعدة طائرات إطفاء ومعدات متقدمة. وقد طلبت الحكومة الإسرائيلية مساعدات دولية، حيث أرسلت كل من اليونان وكرواتيا وتركيا وروسيا طائرات ومعدات للمساعدة في إخماد الحرائق.

تأثيرات على السكان

أصيب العشرات من الأشخاص بحالات اختناق وجروح طفيفة نتيجة استنشاق الدخان الكثيف، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. كما تسبب الدخان الكثيف في تلوث الهواء، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات صحية للسكان، خاصة كبار السن والأطفال، بالبقاء في منازلهم وتجنب التنقل غير الضروري

مشاهد من الجحيم

تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تظهر ألسنة اللهب تلتهم الغابات والمنازل، وسحب الدخان الكثيف تغطي السماء، مما يعكس حجم الكارثة البيئية والإنسانية التي تواجهها إسرائيل حاليًا.​

تستمر الجهود للسيطرة على الحرائق والحد من انتشارها، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في ظل الظروف الجوية القاسية. وتبقى الأولوية القصوى لحماية الأرواح والممتلكات، مع استمرار التنسيق بين الجهات المحلية والدولية لمواجهة هذه الكارثة البيئية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل حرائق إسرائيل إجلاء السكان حيفا تل أبيب القدس درجات الحرارة المرتفعة رياح شرقية مساعدات دولية طائرات اطفاء تلوث الهواء اصابات جهود الإطفاء كارثة بيئية حرائق الغابات اغلاق الطرق محطات الغاز محطات القطارات اهمال إشعال النيران عمد ا تحذيرات صحية صور الحرائق فيديوهات الحرائق

إقرأ أيضاً:

البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون

ارتفع معدل إزالة الغابات في الأمازون البرازيلي بنسبة 92% خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مسجلاً ثاني أعلى مستوى منذ بدء الرصد عام 2016، وسط مخاوف من تأثير الحرائق المرتبطة بالجفاف على أهداف الحكومة في مكافحة التغير المناخي. اعلان

أظهرت بيانات رسمية نُشرت يوم الجمعة أن معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية ارتفع بنسبة 92% في شهر مايو الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وبحسب نظام المراقبة البيئية التابع للبرازيل، فقدت المنطقة 960 كيلومترًا مربعًا (371 ميلًا مربعًا) من الغابات خلال الشهر، وهو ما يعادل ضعف مساحة مدينة نيويورك. ويعد هذا الرقم ثاني أعلى مستوى لفقدان الغابات في شهر مايو منذ بدء العمل بالنظام الحالي للمراقبة عام 2016.

وقال جواو باولو كابوبيانكو، الأمين التنفيذي لوزارة البيئة البرازيلية، إن الزيادة تعكس دخول الأمازون "عصرًا جديدًا" من التحديات، حيث أصبحت حرائق الغابات سببًا رئيسيًا لإزالة الغابات أكثر من عمليات قطع الأشجار.

وأوضح كابوبيانكو أن آثار الحرائق الواسعة التي اندلعت في الأمازون خلال أسوأ موسم جفاف تسجله المنطقة ظهرت فقط في بيانات شهر مايو، بسبب تحسن تقييم الأقمار الصناعية بعد موسم الأمطار وتوضيح الأضرار في فترات الطقس الجاف.

ويستخدم النظام البرازيلي معيارًا يصنف بموجبه المنطقة على أنها "مُزال غاباتها" إذا فقدت أكثر من 70% من غطائها النباتي الأصلي.

Relatedمن أجل الأرض والمناخ... السكان الأصليون يحتشدون في قلب برازيلياتقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالمفرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين

ويهدد هذا الارتفاع الانخفاض الذي شهده معدل إزالة الغابات منذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة في يناير 2023، حين تعهد بإنهاء إزالة الغابات تمامًا بحلول عام 2030.

وتغطي فترة الرصد السنوية في البرازيل الفترة من الأول من أغسطس إلى الثلاثين من يوليو. وفي الأشهر العشرة الماضية، سجلت زيادة بنسبة 9.7% في إزالة الغابات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ومن المتوقع أن يُعلن عن معدل إزالة الغابات لعام 2025 قبل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي (مؤتمر المناخ رقم 30) في نوفمبر بمدينة بيليم الأمازونية.

وأشار كابوبيانكو إلى الارتفاع العالمي في عدد الحرائق، مستشهدًا بالحرائق الكبيرة التي اجتاحت كندا في الآونة الأخيرة، ودعا إلى دعم صندوق "غابات استوائية إلى الأبد"، وهو مبادرة برازيلية تهدف إلى تعويض الدول مقابل المحافظة على غاباتها.

تُعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول في العالم من حيث الانبعاثات الكربونية، حيث تسهم بما يقارب 3% من الانبعاثات العالمية، وفقًا لبيانات منظمة "مراقبة المناخ"، وتنبع نحو نصف هذه الانبعاثات من إزالة الغابات.

وتضم منطقة الأمازون، التي تغطي مساحة تزيد على 5.5 مليون كيلومتر مربع، نحو ثلثي مساحة الغابات الاستوائية في العالم، وتلعب دورًا محوريًا في تخزين الكربون وإنتاج المياه العذبة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون
  • حملات نظافة مكبرة تجتاح مراكز الدقهلية ثاني أيام عيد الاضحي
  • زلزال عنيف يهز أمريكا الجنوبية ويتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان
  • شجاعة حارس أمن تمنع فرس نهر من الهروب في حديقة الحيوانات .. فيديو
  • زيمبابوي .. توزيع لحوم الأفيال على السكان المحليين لاستهلاكها
  • يوم عالمي قاتل للعراقيين.. ملوثات بيئية بالجملة تهدد السكان (صور)
  • «روبوت» إماراتي متطوّر يثبت كفاءته في حرائق كبرى
  • الصليب الأحمر: غزة "أسوأ من الجحيم"... والقانون الدولي ينهار
  • عاجل. نتانياهو يعلن إعادة جثتَي رهينتين احتجزتهما حماس إلى إسرائيل في عملية خاصة
  • كارثة بحرية قبالة ألاسكا.. حريق يلتهم سفينة شحن تقل 800 سيارة كهربائية