دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أفادت دراسة -نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم- أن زلزالا في منطقة إندساس كاسكاديا بقوة تزيد على 8 درجات يمكن أن يسبب هبوطا مفاجئا في الأرض مقترنا بارتفاع مستويات سطح البحر، ومن شأنه أن يؤدي إلى توسيع السهول الفيضية الممتدة حتى 185 كيلومترا مربعا.
وقالت تينا دورا المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المشاركة في المخاطر الطبيعية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا "قد نواجه كارثة بحجم كارثة اليابان عام 2011 أو سومطرة عام 2004 " مشيرة إلى أن المنطقة بها نفس نوع الصدع، الذي له القدرة نفسها على إحداث زلزال هائل وتسونامي وهبوط ساحلي.
وقال دورا إن الغرق (الهبوط) المفاجئ للأرض قد يؤدي إلى تغيير دائم في المجتمعات الساحلية التي تتعرض للفيضانات أثناء المد والجزر أو العواصف، ولكنها قد تتعرض للغمر بشكل متكرر.
وتمتد منطقة إندساس كاسكاديا، حيث تغوص صفيحة من قشرة الأرض تحت أخرى، من شمال كاليفورنيا إلى جزيرة فانكوفر الكندية. وقد تراكمت فيها ضغوط على مدى قرون، ويتوقع العلماء أن تتحرر في نهاية المطاف على شكل زلزال كارثي.
ولا يستطيع العلماء تحديد موعد وقوع "الزلزال الكبير" شمال غرب المحيط الهادي. وأوضحت دورا أن آخر زلزال كبير على طول تلك المنطقة وقع في يناير/كانون الثاني 1700، وأن الأحداث الكبرى عادةً ما تفصل بينها فترات تتراوح بين 450 و500 عام، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الزلازل لا تتكرر بانتظام.
إعلانوأضافت دورا "قد يحدث ذلك في أي وقت، ولكن ليس قبل عام 2100. نريد دراسة ذلك لأنه بحلول ذلك الوقت، من المتوقع أن يصبح ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم عن تغير المناخ مشكلة أكبر على طول كاسكاديا".
وإذا أخذنا في الاعتبار ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع، فإن خطر الفيضانات الناجم عن زلزال كبير عام 2100 قد يكون أكثر من 3 أضعاف الخطر الموجود اليوم، حسب الدراسة.
وقالت دورا إن سكان المناطق الساحلية الذين تحدثت إليهم لم يدركوا في كثير من الأحيان تماما تداعيات زلزال كبير شمال غرب المحيط الهادي، والذي قد يتسبب في حدوث تسونامي مع أمواج يصل ارتفاعها إلى نحو 12 مترا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
ومن جهته، قال أندرو ميجز أستاذ الجيولوجيا بجامعة ولاية أوريغون إن إحدى الطرق للتحضير هي أخذ المخاطر المستقبلية في الاعتبار عند بناء البنية التحتية، وهي الطريقة التي تسمى "تخطيط المرونة".
وأضاف ميجز أنه إذا تجاهل المسؤولون والسكان في منطقة كاسكاديا التهديدات، فإن التأثير سيكون أكبر بكثير مما لو اخترتم الاعتراف بوجود تغير في مستوى سطح البحر في الخلفية وأن الخطر سيكون موجودا دائما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بيئي سطح البحر
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح: مصر لعبت دورا حيويا في دعم القضية الفلسطينية
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن مصر كانت ولا تزال لاعبًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني والثبات على أرضه منذ عام 1948 وحتى اليوم، وهو أمر لا جدال فيه، مضيفًا أن لموقع مصر الجيوستراتيجي والسياسي أهمية كبيرة على المستوى العربي والإسلامي والدولي.
وأشار تيم، خلال مداخلة مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن حضور كبار المسؤولين الدوليين إلى مصر، مثل زيارة جوتيريش لمعبر رفح، يعكس هذا الدور الحيوي، لافتًا إلى أن مصر تلعب دورًا حساسًا في مرحلة هامة، خاصة بعد الاعترافات المتتالية، وحرب الإبادة التي شهدتها غزة، وقرارات الضم التي تبنتها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.
وأكد أن مصر ساهمت في تبني خطة ترامب، ولعبت دورًا كبيرًا في إقناع الدول المحيطة والدول الإسلامية وبعض الدول العربية المؤثرة.
وختم زيد تيم بالقول إن الأمل معقود على قمة شرم الشيخ بأن تؤدي إلى مسار سياسي حقيقي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق تطلعاته المشروعة.