#سواليف

كشفت دراسة دولية حديثة النقاب عن ارتباط لافت بين حالة #شبكية_العين و #الصحة_العقلية للإنسان.

ووجد الباحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها أن الأشخاص الذين يحملون استعدادا جينيا لمرض #انفصام_الشخصية (الفصام) يميلون إلى امتلاك شبكية أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل التشخيص المبكر للأمراض النفسية.

وتعتمد هذه النتائج المثيرة على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون مشارك.

مقالات ذات صلة الأولى من نوعها.. دراسة تكشف العلاقة بين القهوة والإصابة بالوهن 2025/05/01

ومن خلال حساب “درجات الخطورة الجينية” لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من رصد هذا الارتباط الدقيق. ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم بتقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتسم بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبيا.

وفي حديثه عن أهمية هذه النتائج، أوضح الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن “هذا البحث يفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”. وأضاف أن “التغيرات في الشبكية، باعتبارها جزءا من الجهاز العصبي المركزي، قد تعكس تغيرات مماثلة في الدماغ، ولكن مع ميزة كونها أسهل للرصد والقياس”.

ولم تتوقف نتائج الدراسة عند هذا الحد، بل كشفت أيضا عن أدلة تدعم ما يعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض انفصام الشخصية، حيث وجد الباحثون أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دورا في التغيرات التركيبية التي تحدث في الشبكية. وهذا الاكتشاف يعزز النظرية القائلة بأن الالتهابات قد تكون عاملا مساهما في تطور المرض، ما يفتح الباب أمام إمكانيات علاجية جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.

وعلى الرغم من أن حجم التأثير الذي رصدته الدراسة صغير ويصعب ملاحظته على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحا عند فحص مجموعات سكانية كبيرة.

وهذا الأمر يبرز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه والتي تعتمد على قواعد البيانات الضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني. كما يحذر الباحثون من أن هذه النتائج، رغم أهميتها، ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لتأكيدها وتحديد مدى إمكانية تطبيقها سريريا.

وفي المستقبل، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة قيمة في الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، ما يتيح التدخل المبكر وربما تحسين النتائج العلاجية.

كما أن فهم العلاقة بين الالتهاب والتغيرات في الشبكية قد يقود إلى تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل الاستجابة الالتهابية. وهذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو فهم أكثر شمولا للأمراض النفسية، وتؤكد أن الصحة العقلية والجسدية مترابطتان بشكل أعمق مما كنا نتصور.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شبكية العين الصحة العقلية انفصام الشخصية

إقرأ أيضاً:

ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية

تنشغل الكثير من السيدات فى تحضيرات العيد من المنزل للطعام للزينة لملابس أفراد العائلة لتجد نفسها تشعر بالإرهاق النفسي وتتناسي راحتها النفسية وأنها بشر من حقه أخذ قسط من الراحة، سواء الجسدية أو المعنوية.

الراحة النفسية ليست أنانيةضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية 

قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية، لـ صدى البلد، إنه من المهم أن تدرك المرأة أن الاعتناء بنفسها خلال العيد ليس أنانية، بل ضرورة، لا عيب في أن تأخذي لنفسك ساعة من الهدوء وسط الزحام، وتقومي بتخصيص وقت لنفسك يوميا.

ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية 

ووجة نصيحة للمرأة بضرورة العلم بأنه لا بأس من رفض دعوة زيارة إذا شعرتِ بالإرهاق، أو الاعتذار عن تحضير شيء ما إذا لم تملكي الطاقة، تذكري أن راحتك النفسية هي ما يجعلك قادرة على الاستمتاع الحقيقي بالمناسبة، وعلى منح من حولك طاقة إيجابية حقيقية.

3 طرق لعمل فتة عيد الأضحى .. صورمخاطر أدوات التجميل في العيد.. لا تضعي بشرتك على المحكنشرة المرأة والمنوعات| الكميات المناسبة لتناول اللحم في العيد.. تحذير من غسل اللحوملا تؤجلي وجبة الإفطار في صباح العيد... صحتك أولًا في عيد الأضحىطرق بسيطة لتجنب ألم الساقينتفقد البروتين.. تحذير من غسل اللحمة بهذه الطريقةسهلة ولذيذة.. طريقة عمل صينية الرقاق بالسكردليلك الشامل لقطعيات اللحوم والطرق المناسبة لطبخهاطريقة عمل كباب الحلة المشويغير صحية .. احذر طهي اللحمة بهذه الطرقنصائح للتعامل مع الضغوطخططي مسبقًا: إعداد جدول للزيارات والتحضيرات يساعد على تقليل الفوضى.ضعي حدودًا واضحة: ليس عليكِ تلبية كل الطلبات أو المجاملات على حساب صحتك.استمعي لنفسك: إذا شعرتِ بالإرهاق، خذي استراحة حتى لو قصيرة، فالعيد لا يعني التضحية براحتك.ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية تواصلي بصراحة: أخبري من حولك بما تشعرين به، لا بأس من طلب المساعدة.مارسي نشاطًا تحبينه: حتى لو لبضع دقائق، قراءة، مشي، أو حتى جلسة تأمل. طباعة شارك العيد ضغوط العائلة ضغوط العائلة في العيد نصائح للتعامل مع الضغوط

مقالات مشابهة

  • مها النمر: فحوصات ما قبل نفخ الروح تعطي تشخيص دقيق لسلامة الجنين
  • درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!
  • تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
  • القسام تحذر: مصير الأسير تسنجاوكر بخطر وإسرائيل تتحمل المسؤولية
  • دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
  • “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر
  • راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
  • برج الحوت حظك اليوم السبت 6 يونيو 2025.. احمِ طاقتك النفسية
  • النمر يحذر من تشخيص حرارة الحجاج كضربة شمس
  • ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية