«أبوظبي إكستريم» تصل موسكو للمرة الأولى
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
موسكو (وام)
أعلنت منظمة «أبوظبي إكستريم»، إقامة النسخة العاشرة من بطولتها العالمية للجوجيتسو والجرابلينج للمرة الأولى في العاصمة الروسية موسكو 31 مايو الجاري، في صالة «دينامو»، ضمن استراتيجية التوسع الدولي، واستهداف مناطق جديدة في عالم الفنون القتالية.
وأكدت المنظمة أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز حضور البطولة في روسيا الاتحادية وآسيا الوسطى، واستقطاب أبرز المواهب في رياضات الجوجيتسو والجرابلنج وفنون القتال المختلطة، حيث تشهد النسخة العاشرة مشاركة نخبة من الأسماء البارزة من روسيا وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، إلى جانب عدد من المحترفين البرازيليين المعروفين على الساحة العالمية.
وأكدت إدارة «أبوظبي إكستريم» أن اختيار موسكو لاستضافة هذه النسخة يأتي لما تمثّله روسيا من عمق رياضي وتاريخي في رياضات القتال والمصارعة، حيث أنجبت نخبة من أبرز نجوم هذه الرياضات، ومنهم البطل العالمي حبيب نورمحمدوف، بما يعزز من فرص اكتشاف مواهب جديدة وتوسيع قاعدة المشاركين في هذه الرياضات.
من جهته، قال طارق البحري، مدير عام «الرؤية العالمية لإدارة الرياضات»، إنه في هذه النسخة تم اختيار مجموعة من أبرز المقاتلين المصنّفين عالمياً، حيث تتضمن بطاقة النزالات مواجهات غير مسبوقة تجمع أبطالاً في رياضات الجوجيتسو والجرابلنج وفنون القتال المختلطة، متوقعا أن تحظى البطولة بإقبال جماهيري واسع.
وأعرب عن ثقته بأن تكون هذه النسخة محطة فارقة في مسيرة البطولة، نظراً إلى نوعية النزالات والمستوى الفني المرتقب، ما يعكس رؤية المنظمة في الترويج لهذه الرياضات، وتوسيع انتشارها على المستوى العالمي.
وكانت النسخة التاسعة من بطولة «أبوظبي إكستريم» قد أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس في أبريل الماضي، وشهدت نجاحاً لافتاً على المستويين التنظيمي والتنافسي، وجذبت حضوراً جماهيرياً كبيراً وتغطية إعلامية دولية، وضمّت مواجهات متميزة بين نخبة من أبطال العالم، ما عزز مكانة البطولة كإحدى أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في رياضات الجوجيتسو والجرابلنج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفنون القتالية الفنون القتالية المختلطة موسكو أبوظبی إکستریم فی ریاضات
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع حرب الأيام الـ 12 بين إسرائيل وإيران، يعتزم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التوجّه إلى طهران الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت به صحيفة "جيروزاليم بوست". اعلان
ومن المقرّر أن يجري خبراء فنيون من الوكالة محادثات أولية مع المسؤولين الإيرانيين، في محاولة لإعادة تفعيل أنشطة التفتيش على المنشآت النووية، وسط آمال بأن تمهّد هذه الخطوة الطريق لعقد لقاءات رفيعة المستوى بين المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، وكبار المسؤولين في طهران، وفق الصحيفة.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الوصول إلى المواقع النووية التي تضرّرت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، إلا أن إيران أوضحت أنها لن تسمح في الوقت الراهن للمفتشين بزيارتها. وتُظهر صور أقمار صناعية حديثة أن أعمالًا جارية في بعض تلك المواقع، إلا أن مصادر متعددة تؤكد أن عمليات الترميم لم تتضمن نقل أي كميات من اليورانيوم المخصب، ولا تُعدّ بمثابة إعادة بناء شاملة.
وكان مفتشو الوكالة قد غادروا إيران بعد انتهاء الحرب، بدعوى مخاوف أمنية على حياتهم.
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةالبرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قبل استيفاء شروط محددةإيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟تحركات دبلوماسية أوروبية
في سياق متصل، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الجمعة الماضي، مع مسؤولين إيرانيين في إسطنبول في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.
لكن دبلوماسيين غربيين قالوا لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن الاجتماع انتهى دون نتائج إيجابية، وأكدوا أن الجانب الإيراني أصرّ على مواصلة تخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق مقبل، وهو ما اعتبروه عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم.
بدوره، صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي، بعد الاجتماع، بأنه وجّه انتقادات للموقف الأوروبي من الحرب الأخيرة، كما ناقش تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات. وأضاف: "تم الاتفاق على مواصلة التشاور بهذا الشأن".
وكانت الدول الأوروبية الثلاث قد أكدت أن عدم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع طهران بحلول أكتوبر المقبل سيدفعها إلى تفعيل آلية العقوبات من خلال مجلس الأمن الدولي، وهي خطوة ممكنة فقط حتى منتصف أكتوبر بموجب بنود الاتفاق النووي الأصلي.
واشنطن ترفض الوساطة حاليًا
وفي تطور موازٍ، نقل دبلوماسيون غربيون عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترفض الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في تصريح مقتضب: "إذا أرادت إيران التفاوض، فهي تعرف أين تجدنا".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، هذا الأسبوع، إن بلاده ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة "إذا اقتضت المصلحة الوطنية"، لكنه أضاف أنه "لا توجد في الوقت الحالي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة