السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في عدن
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
الجديد برس| قلبت القوى اليمنية الموالية للسعودية شرقي البلاد، الخميس، الطاولة على نظيرتها الاماراتية مع قرعها بوابة عدن ، المعقل الرئيس للانتقالي بعد ان كان الاخير على وشك اسقاطها. وبدأ عمرو بن حبريش زعيم حلف القبائل في حضرموت لقاءات مع قيادات سلفية مناهضة للانتقالي وتمتلك نفوذ واسع في عدن ..
وافادت مصادر اعلامية بان بن حبريش التقى في وقت سابق بهاني اليزيدي وهو قائد فصيل عسكري في عدن ومدير سابق لمديرية البريقة دون ابدى مزيد من التفاصيل.
واللقاء تطور لافت في الصراع بين عدن وحضرموت وجاء بعد محاولات الانتقالي اسقاط حضرموت بفعالية كبرى بالمكلا.
وتزامن اللقاء مع دفع السعودية بتعزيزات جديدة إلى محافظة شبوة المجاورة والتي تعد احدى اهم مناطق النفط والتي تتوق السعودية لضمها إلى حضرموت ضمن اقليم خاص يخضع لسيطرتها بينما تقاوم الامارات ذلك على امل تقاسم مكاسب الحرب على اليمن.
ولم يتضح ما اذا كان اللقاء ضمن ترتيبات لتصعيد في عدن ام للضغط على الانتقالي لتسليم شبوة ، لكن تزامن التحرك مع الازمة التي يعانيها الانتقالي في عدن حيث ازمة الكهرباء وانهيار العملة يؤكد وجود مخطط لتقليص نفوذه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
العميد شمسان: تحذيرات الرئيس المشاط تقلب موازين الردع !
وأشار شمسان إلى أن الردع اليمني قد تجاوز ميدان المعركة، ليفرض واقعًا إقليميًا واستراتيجيًا جديدًا يهدد وجود كيان العدو الصهيوني واستمراره، بفضل ما يمتلكه اليمن من قدرات عسكرية متطورة تحرم العدو من قوته الجوية والبحرية.
وفي حديثه لقناة "المسيرة" أمس الثلاثاء، أوضح العميد شمسان أن إرباك كيان العدو الصهيوني يكشف زيف ادعاءاته حول اعتراض الصواريخ اليمنية، مؤكدًا أن تكرار الإطلاقات اليمنية وفشل كيان العدو في التصدي لها يؤكد فاعلية صاروخ "ذو الفقار" الذي يتميز بدقة الإصابة وتجاوز الدفاعات الجوية، ما يكبد العدو خسائر مادية فادحة.
وشدد على أن اليمن لم يستخدم بعد الصواريخ متعددة الرؤوس، والتي ستكون آثارها تدميرية وكارثية على كيان العدو.
ولفت إلى أن العمليات اليمنية أحدثت "انقلابًا وقلبت المعادلة رأسًا على عقب"، من منظومة "الولاعة" ضد المدرعات إلى الصواريخ الفرط صوتية والأسلحة البحرية، التي أصبحت رموزًا للردع ضد القوة الأمريكية، وأجبرت حاملات الطائرات الأمريكية على الابتعاد عن منطقة العمليات، مما يدل على انهيار حلف الهيمنة وبزوغ فجر زوال كيان العدو الصهيوني.
كما كشف العميد شمسان عن تنسيق عالٍ بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الفلسطينية، ما جعل اليمن اليوم في صميم المواجهة ضد كيان العدو الصهيوني، وفرض حصارًا متعدد الأبعاد يشمل الحصار البحري لموانئ كيان العدو ومطار اللد، بالإضافة إلى الحصار السياسي والاقتصادي.
وحذر من أن عدم استجابة الكيانات الدولية لتحذيرات اليمن سيؤدي إلى تبعات خطيرة، خاصة مع إمكانية استخدام الصواريخ متعددة الرؤوس التي ستجعل مساحة الخطر كبيرة جدًا وغير قابلة للسيطرة.