دشن البنك السعودي الأول، أحد البنوك الرائدة على مستوى المنطقة، اليوم “مركز الأول للابتكار”. ويُعد هذا المركز المتقدم خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز وتسريع وتيرة الابتكار المالي، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز قوي ورائد في قطاع الابتكار في الخدمات المالية.

حيث يوفر المركز منصة رائدة للإبداع والتعاون والابتكار العملي، ويقدم بيئة محفزة تُمكن الموظفين، وعملاء البنك، والشركاء في المنظومة المالية من العمل المشترك على تطوير حلول مبتكرة وفعالة.

ويركز المركز على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال من خلال توفير أحدث الموارد والمساحات المصمّمة لتوليد الأفكار، واختبارها، وتبنّي الحلول التحويلية.

وبمناسبة الافتتاح، صرحت السيدة لبنى العليان، رئيس مجلس إدارة الأول: “يمثل مركز الأول للابتكار استثمارًا في المستقبل، ليس فقط على صعيد التكنولوجيا، بل يشمل أيضًا المواهب والأفكار التي ستقود وتُشكل مستقبل تطور القطاع المالي بالمملكة. وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبح الابتكار ضرورة لضمان الاستمرارية والريادة. ويأتي هذا المركز ليساهم في تحفيز وخلق أفكار مبتكرة، وتقديم حلول قابلة للتطبيق، بالإضافة إلى دعم جهود المملكة نحو اقتصاد أكثر حيويةً وتنوعًا”.

ويُعد “مركز الأول للابتكار” أداة جوهرية ليس فقط بالنسبة للبنك، بل للمجتمع ككل، حيث يمكّن المؤسسات من الابتكار من الداخل، ويُحفّز القطاع المالي على تبنّي نهج الابتكار. كما يعمل على ربط الشركات الناشئة، وشركات التقنية المالية، والجهات التنظيمية، وقادة الصناعة، ليكون بمثابة محفّز رئيسي للابتكار.

اقرأ أيضاًالمجتمعالتجمع الثاني : 1552 زيارة لتقديم العلاج الكيماوي لمرضى الأورام في منازلهم

وشهد حفل التدشين حضور ممثلين عن البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، في تجسيد لروح التعاون التي تقوم عليها هذه المبادرة.

وقد نال “مركز الأول للابتكار” اعتمادًا دوليًا كمؤسسة ابتكارية مالية من قبل المعهد العالمي للابتكار، ليُعد أول مركز ابتكار مالي في المملكة يحصل على هذا الاعتماد، وأحد المراكز القليلة على مستوى العالم في قطاع الخدمات المالية التي تقدم برنامجًا منظّمًا للابتكار المؤسسي، يهدف إلى تسريع التجريب، والتطوير المشترك، وتعزيز التعاون مع القطاع وداخل المنظومة.

كما يستضيف المركز متحدثين ملهمين من داخل المملكة وخارجها، يستعرضون أحدث الاتجاهات في مجالات التقنية المالية وشركات الاقتصاد الجديد، مع إشراك المؤسسات التعليمية لخلق بيئة تعليمية غنية تدعم الابتكار والتعلّم المستمر.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد

أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في الدولة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم،  عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.

وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, والدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.

كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.

ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم.

وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.

ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة.

ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.

وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني".

وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم".

وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة.

وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • البنك المركزي يعلن البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من إتلاف الأوراق النقدية من الإصدار الأول لفئة الـ(200) ريال
  • مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
  • وزارة المالية: الدولة السورية حريصة على القيام بواجباتها تجاه أبنائها جميعاً، وتتطلع لتوفير الشروط التي تساعد على ذلك، وأهمها سلامة العاملين في المؤسسات العامة التي وجدت لتخدم أبناء المحافظة
  • النتائج المالية لـ Ooredoo الجزائر تسجل نموًا إيجابيًا
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • 85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • «المالية» تنظم مجلس المتعاملين الأول ضمن برنامج «تصفير البيروقراطية»