مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتز يغادر منصبه
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أفادت شبكة CBS بأن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز غادر منصبه.
وفي وقت سابق؛ ذكر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الخميس، أن "جو كاسبر"، كبير مساعدي وزير الدفاع بيت هيجسيث، سيغادر منصبه، في أحدث تطور ضمن سلسلة التغييرات التي طالت قادة بارزين في المؤسسة الدفاعية الأمريكية.
وأوضح المسؤول أن كاسبر سيواصل عمله في إطار الحكومة بصفته موظفًا خاصًا في إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث سيتولى مسؤوليات تتعلق بـ"مشاريع خاصة" داخل وزارة الدفاع.
وأضاف أن الوزير هيجسيث أعرب عن امتنانه لمساهمات كاسبر، مشيدًا بـ"قيادته المستمرة ودوره في دفع أجندة أمريكا أولاً إلى الأمام".
تأتي مغادرة كاسبر وسط أجواء مشحونة تشهدها أروقة البنتاجون، حيث أُقيل خلال الأسبوع الماضي ثلاثة مسؤولين كبار على خلفية التحقيقات الجارية بشأن تسريبات تتعلق بملفات سرّية، أشارت تقارير إلى أنها أثارت توترًا بين كاسبر وبعض المسؤولين الآخرين.
ولم تُكشف بعد التفاصيل الدقيقة لتلك التسريبات، لكن التقارير تفيد بوجود صدامات مباشرة داخل دائرة القيادة العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض مستشار الأمن القومي مايك والتز البنتاجون إدارة الرئيس ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: من المرجح أن يتحدث "ترامب" و"شي جين بينج" خلال الأسبوع الجاري
أعلن البيت الأبيض، أمس /الإثنين/، أنه من المرجح أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج اتصالًا هاتفيًا هذا الأسبوع، في وقت لا يزال فيه أكبر اقتصادين في العالم يواجهان توترات تجارية متصاعدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية: "يمكنني أن أؤكد أنه من المرجح أن يتحدث الزعيمان هذا الأسبوع"، وذلك من دون أن تحدد موعدًا لهذا الاتصال المحتمل أو أن تؤكده بشكل قاطع.
ولم يصدر تعليق فوري من السفارة الصينية في واشنطن في هذا الصدد.
كانت واشنطن وبكين قد تبادلتا الاتهامات بانتهاك شروط الاتفاق الواسع الذي أُبرم بينهما الشهر الماضي، والذي تضمن تخفيضًا متبادلًا للتعريفات الجمركية المرتفعة.
ويرى ترامب أن الحوار المباشر مع الرئيس الصيني هو السبيل الوحيد لحل الخلافات بين البلدين، غير أن الأخير بدا متحفظًا على إجراء محادثات هاتفية مباشرة، مفضلًا ترك التفاصيل للمفاوضين والمستشارين.