ملتقى يستعرض مبادرات مدرسية واعدة بمتحف عمان عبر الزمان
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
احتضن متحف عمان عبر الزمان بولاية منح بمحافظة الداخلية انطلاق فعاليات ملتقى جسور للمبادرات المدرسية بمدارس محافظة الداخلية وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا وبحضور مدير دائرة الشؤون المالية بمديرية التربية بمحافظة الداخلية مسعود التوبي وعدد من التربويين بالمحافظة.
وجاء الملتقى الذي نظمته مدرسة مالك بن الحواري للتعليم الأساسي بولاية بهلا وبمشاركة عدد من المدارس والمؤسسات ليتضمن عددا من البرامج والفعاليات وحلقات العمل التي تسهم في مد جسور التواصل بين المدرسة والمجتمع وطرح واستعراض المبادرات المدرسة لمختلف مدارس المحافظة إلى جانب تنفيذ العديد من البرامج التدريبية في التقانة الحديثة والذكاء الاصطناعي .
وألقى الدكتور محمود المكدمي كلمة الملتقى تحدث فيها عن أهمية إقامة الملتقى الذي تلتقي فيه المدارس بالمبادرات، وتمتزج فيه الخبرات بالطموحات، لترسم لوحة مشرقةً على وجه المستقبل الوضّاء في هذا الملتقى، تتلاقى الأفكار، وتتسابق الأنظار، وتصطف المبادرات كأنها نجوم في سماء الإبداع، فتمدّ جسور التواصل، وتفتح نوافذ الأمل، وتغرس في حدائق المدارس زهور العمل والإنجاز.
وأشار المكدمي في كلمته إلى أن المبادرات الطلابية ليست مجرد فكرةٍ عابرة، ولا اجتهادًا عابرًا، بل هي بذرة الأمل التي تسقيها عزائم الطموحين، وأغصان الإبداع التي تتسلق جدران العز والشموخ وهي الميدان الرحب الذي تنطلق فيه المواهب، وتتحقق فيه الأحلام، وتُصقل فيه العقول، ليغدو الطالب قائدًا، والمبادرة عنوانًا، والمدرسة واحةً للإبداع والابتكار.
تخلل حفل افتتاح الملتقى عرض مرئي لمدرسة الإمام مالك بن الحواري وقدم مجموعة من الطلاب عرضا مسرحيا عن أهمية المبادرات الطلابية في الميدان التربوي، وافتتح راعي المناسبة المعرض المصاحب لملتقى جسور مبادرات مدارس محافظة الداخلية المتنوعة والذي تضمن العديد من المبادرات المدرسية التي لها دور بارز في تطوير العملية التعليمية منها مبادرة فرسان القراءة نفذتها مدرسة الإمام مالك بن الحواري وتقوم على حث طلاب المدرسة على الاهتمام بالقراءة وتحفيز ضعيفي القراءة للرفع من مستواهم القرائي .
كما تعرف الحضور لمبادرة غراس وقطاف نفذتها مدرسة كنوز العلم للتعليم الأساسي وتهدف المبادرة إلى تحفيز الطلبة أكاديميا وسلوكيا عبر برامج تحفيزية تنافسية كالبطاقات التشجيعية التي لاقت تنافسا كبيرا بين الطلبة وأثمرت عن تطور كبير في مستوي الطلبة وهناك العديد من المبادرات الطلابية التي نفذتها مدارس المحافظة.
لتنطلق جلسات العمل في الملتقى الذي يستمر لمدة يومين ففي الجلسة الأولى تم عرض مجموعة من المبادرات أهمها مبادرة سمو لمدرسة الإمام مالك بن الحواري للتعليم الأساسي قدمها مساعد مدير المدرسة راشد الحديدي تحدث فيها عن أهمية المبادرة التي تعزز التكامل بين المدرسة والأسرة والمجتمع. وقدمت هدى بن خليفة القصابية أخصائية التوجيه المهني من مدرسة الشيخة سالمة الكندية للتعليم الأساسي مبادرة شذرات تقنية لتدريب المعلمات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي (شذرات تقنية) واختتمت الجلسة الأولى بمبادرة نتعلم لغتهم قدمتها خديجة الهاشمية مديرة مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي والتي تهدف إلى تعليم الطلاب لغة الإشارة للتواصل مع فئة الدمج السمعي.
أما في الجلسة الثانية فتم فيها تقديم العديد من المبادرات منها مبادرة مفكرونا سفراء للقيم والمواهب لمدرسة واحة الفكر للتعليم الأساسي وتهدف لكشف المواهب الطلابية وتعزيزهم ومشاركة الطلبة مع المجتمع الخارجي. وتعرف الحضور لمبادرة افهم مع كنان نفذتها مدرسة مدينة التراث للتعليم الأساسي وهي مبادرة تحاكي مسابقة تحدي القراءة. واختتمت الجلسة الثانية بمبادرة القرية التعليمية المستدامة نفذتها مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي وتهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة تساعد الطالب على تحقيق طموحاتهم.
واستعرضت الجلسة الثالثة مبادرة كراوسون الصباح من تنفيذ مدرسة الوادي الأبيض للتعليم الأساسي لتبادل الخبرات في الشراكة المجتمعية ولقاء ودي بين المعلمات والطالبات وقدمت مدرسة سيجا للتعليم الأساسي مبادرة القرية المرورية والبوابة الذكية ويشمل على تطوير الإمكانيات وتحسين الجوانب الهندسية المرتبطة بالسلامة المرورية داخل المدرسة مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير بيئة أكثر أمنا واختتمت الجلسة الثالثة بمبادرة نادي القراءة ( أكثر من الحياة ) نفذتها مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي وتهدف إلى تجميع الطالبات الشغوفات بالقراءة الحرة ومناقشتهن.
واختتم الملتقى بجلسة تستعرض مبادرة إنشاء قاعة مدرسية بمدرسة الفضل بن الحواري ومشروع مد العون لمدرسة الحبي للتعليم الأساسي ومبادرة موقع إلكتروني لمادة تقنية المعلومات لمدرسة مارية القبطية، كما تقام برامج تدريبية في برمجة الروبوتات ودور الحكومة في تطوير البيئة التعليمية وبرمجة الطائرات بلا طيار وغيرها من البرامج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من المبادرات العدید من
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يشهد تخريج 92 طالباً في مدرسة تريم الأمريكية
الشارقة: «الخليج»
برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أقامت مدرسة تريم الأمريكية الخاصة بالشارقة، حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلبتها التي ضمت 92 طالباً وطالبة، حيث قام بتوزيع الشهادات على الخريجين.
أقيم الحفل على مسرح الجامعة الأمريكية في الشارقة، بحضور الشيخ حميد بن أحمد المعلا والشيخ محمد بن نهيان آل نهيان وحميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وأحمد المدفع، وعمران مطر تريم رئيس مجلس أمناء المدرسة، والدكتور رائد عبدالله مدير المدرسة، وعلي عمران تريم وجمال مطر تريم وأولياء الأمور، وجمع من المدعوين.
وتناول مدير المدرسة في كلمته إنجازات المدرسة، التي تمثلت في حصولها على تقدير «جيد» ضمن زيارات التحسين التي تنفذها هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وحصول طلابها على نتائج متميزة في امتحان «التيمز (TIMSS)» الدولية، وحصولها المدرسة على عدد من الجوائز المجتمعية، منها: حصولُ المدرسة على لقبِ مدرسةٍ معززةٍ للصحةِ الفئة الذهبية، من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وتحقيق المركز الأول في جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة فئة التطوير الشخصي والوقاية من التنمر، والفوز بالمركز الأول في مسابقة أسبوع الهندسة الكيميائية وهندسة تحلية المياه بجامعة الشارقة. إضافة إلى تنفيذ طلبة الصف الثاني عشر مشروعَ التدريبِ الميداني من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمعِ المحليِّ بهدفِ تنميةِ قدراتِهم وتأهيلِهم إلى سوق العمل.
فيما استذكر الكاتب العراقي رشيد الخيون، جهود الراحل تريم عمران تريم في الصحافة الإماراتية والعربية، وارتباط اسمه بمدرسة تريم، في تغريدة على «إكس»، قال فيها: «الآن: التعليم فالتعليم فالتعليم، ترتقي به الشعوب وتنهض، تخريج طلبة بإمارة الشارقة، «مدرسة تريم الأمريكية»، واسم تريم ارتبط بالصحافة، وتأسيس الخليج، في السبعينيات، اسم أطلق على شوارع في أكثر من إمارة، تجد جامعات أنشئت على مساحات صغيرة، تتخرج فيها أجيال، إماراتيون وعرب كل في تخصصه».