الحديدة.. مقتل مواطن دهساً بطقم حوثي في زبيد وإصابة آخر
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أفاد مصدر محلي في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الخميس 1 مايو/أيار 2025، بمقتل مواطن، أمس الأربعاء، وإصابة آخر كان برفقته يدعى وضاح البيطري بجروح وصفت بالمتوسطة، إثر تعرضهما للدهس من قبل طقم تابع للمليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، أمام مستشفى زبيد العام جنوب المحافظة.
وأوضح المصدر، أن الطقم الحوثي دهس المواطن صادق الأهدل أثناء زيارته لمدينة زبيد للقاء أسرته، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة تسببت في وفاته لاحقاً نتيجة النزيف، مؤكداً أن الطقم الحوثي لاذ بالفرار عقب الحادث، تاركاً الأهدل ينزف في الشارع.
يُذكر أن صادق الأهدل هو مالك مطعم الأهدل المعروف في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، ويُعد من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب بصنعاء بعد أسبوع من اختطافه من قبل مشرف حوثي
عُثر الخميس 19يونيو/حزيران 2025م، على جثة شاب مدفونة في ساحة ترابية مهجورة شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اختطافه.
وأفادت مصادر محلية بأن مواطنين عثروا على جثة الشاب عباس محمد عبدالله الأشول المختطف قبل نحو أسبوع من قبل مشرف أمني تابع مليشيات الحوثي الارهابية يُدعى عبدالجبار إسماعيل الأخضري، يعمل مشرفًا أمنيًا في قوات النجدة بصنعاء، وهي مدفونة في ساحة ترابية مهجورة أمام أسوار الكلية الحربية بصنعاء.
وأوضحت المصادر أن الأخضري ارتكب الجريمة بدافع الغيرة، إذ كان قد تقدم لخطبة العروس نفسها في وقت سابق، قبل أن يتم الارتباط الرسمي بينها والضحية.
الضحية، وهو شاب من أبناء مديرية يريم بمحافظة إب، كان قد اختفى في 10 يونيو الجاري أثناء توجهه إلى صنعاء لإنهاء ترتيبات زواجه، حيث كان من المقرر أن يصطحب عروسه من هناك تنفيذًا لاشتراطات عائلتها.
وبحسب المصادر، جرى استدراج الأشول إلى حي حزيز جنوب صنعاء من قبل أحد أقارب العروس، يُدعى ياسر (زوج شقيقتها)، والذي نسق مع المتهم الرئيسي لتنفيذ عملية الخطف، مستخدمين دراجة نارية قدمت للعريس كوسيلة نقل.
وتم اقتياد الضحية إلى مكان مجهول قبل أن يُعثر عليه لاحقًا مقتولًا ومدفونًا.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة وُجدت وعليها آثار خنق وضرب، وقد تم تحديد موقعها بمساعدة عدد من الموقوفين في القضية.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة، وسط دعوات حقوقية وشعبية لمحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، محذرين من محاولات لطمس الحقيقة أو تسوية القضية خارج إطار القانون، خاصة في ظل تورط جهات أمنية تتبع المليشيا.