خالد البلشي: سنظل نعمل معا لتنفيذ حلمنا وحماية حقوق الحاجزين في المدينة السكنية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
وجه خالد البلشي المرشح على منصب نقيب الصحفيين، رسالة إلى الزملاء الحاجزين شقق مدينة الصحفيين .
وقال البلشي إن هذه رسالة عهد ووعد بذلت كل جهدي للحفاظ عليه وإتمامه، لم يكن دافعي أبدا بناء مجد شخصي ولكن صون حقوق نال منها، استطالة أمد تنفيذ الحلم وتعطيله لسنوات.
وأضاف: رسالتي إليكم تحمل تذكيرًا بمسار إنساني اخترناه وأعدناه للحياة بأمل مشروع.
وأكمل: حرصتُ أن تصل الشقة إلى الحد الأدنى من تكلفة البناء، بمساحة فعلية دون تحميل ما أضاف فعليًا أكثر من 40 مترًا على المساحة التي طلبها الزملاء (120م)، وبأفضل المواصفات، والاستلام بالتشطيب، لتخفيف الأعباء عن كاهلكم من تكاليف فردية قد تضاعف الأسعار.
لم يكن الهدف مجرد السكن، بل أن يكون هذا المشروع بدايةً لتحول استراتيجي في الدور الاقتصادي للنقابة. فـ"مدينة الصحفيين" لم تُصمم فقط لتأمين سكن كريم بسعر مخفض، بل لتكون مصدر دخل ثابت ومستدام للنقابة، من خلال المشروعات التجارية والخدمية داخل المدينة، كأول خطوة في تاريخ النقابة نحو استثمار حقيقي يعود بالنفع على الجمعية العمومية، ويكسر دائرة الاعتماد على موارد غير مستقرة.
ورغم كل الجهود التي بُذلت لضمان الشفافية وتثبيت الحقوق، لم يمنع ذلك من بروز تخوّفات حقيقية بين الزملاء من احتمال إعادة النظر في المخطط بعد الانتخابات، وتحوُّله من صيغة "المحاصصة" مع المطور (التي تضمن خفض سعر الوحدة إلى النصف) إلى تحميل الزملاء كامل تكلفة البناء، بما يضاعف الأعباء المادية.
وقبل أن نصل إلى لحظة الانتخابات، واستشعارًا لأي تغيير محتمل قد يُربك المسار، اتخذتُ قرارات عاجلة لضمان أمان المشروع واستقراره، “لكنها لم تزل تخوّفات البعض”:
- تشكيل لجنة من الحاجزين أنفسهم كمراقبين على التنفيذ وسير العمل.
- إعادة طرح إعلان اختيار المطورين لضمان الشفافية وحماية حقوق الزملاء، والتأكيد على عدم المساس بصيغة "المحاصصة" التي تخفض قيمة الوحدة إلى النصف، مقابل القلق من تحميل الزملاء تكلفة البناء الكاملة.
هذا المشروع، الذي وُلِد حلمًا عام 2007، وظل حبيس الأدراج لسنوات، كان من دواعي فخري أن أعيد معكم إحياءه في 2023، ليخطو خطواته الأولى بثقة نحو واقع يستحقه الزملاء.
سيظل مشروع "مدينة الصحفيين" علامة فارقة في وجدان كل من آمن بأن الكرامة المهنية تبدأ من سكن كريم، ومورد مستقر. وإن لم أُكمِل الطريق، فإن ما بدأناه معًا سيظل موضع فخري، لتُكمِلوه بإرادتكم الحرة وعزيمتكم التي لا تعرف التراجع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد البلشي نقيب الصحفيين رسالة حقوق مدینة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
اعتماد المدينة المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد جدة
ثمَّن وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اعتماد المدينة المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد جدة.
وأضاف الوزير، عبر منصة (إكس)، أن اعتماد المدينة المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد جدة يُجسّد الالتزام بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو مجتمع حيوي وويُعزّز ريادتها في تبنّي نموذج المدن الصحية عالميًا.
وتوجه الوزير بالشكر إلى الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ولكافة الجهات من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي ساهمت بتكاملها في تحقيق هذا المنجز الوطني.
وكان أمير منطقة المدينة المنورة تسلّم من وزير الصحة شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينةً صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، كثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
اعتماد #المدينة_المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد #جدة يُجسّد الالتزام بتحقيق مستهدفات #رؤية_السعودية_2030 نحو مجتمع حيوي وويُعزّز ريادتها في تبنّي نموذج المدن الصحية عالميًا.
كل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة… pic.twitter.com/SZVjOcZENL