رجال ونساء بمريلة المطبخ.. مغربيات يتظاهرن للمطالبة بالمساواة في أعمال المنزل
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الدار البيضاء- في إطار الاحتفال بعيد العمال، خرجت عشرات النساء في شوارع الدار البيضاء اليوم الخميس لتأكيد أهمية العمل الذي تقوم به المرأة في المنزل من دون أجر، وللمطالبة بالمساواة بين الجنسين في توزيع الأعباء المنزلية.
وقد نظمت هذه الفعالية جمعية "التحدي للمساواة والمواطنة" بالتعاون مع "الفيدرالية الديمقراطية للشغل"، حيث شارك في التظاهرة نساء ورجال ارتدوا مريلة المطبخ، ورددوا شعارات تطالب بتقاسم أعباء العمل المنزلي.
وأوضحت رئيسة الجمعية بشرى عبده أن العمل المنزلي يعد من الأعمال المهمة والقيمة إنتاجيا وماديا. وأضافت أن مطلب الجمعية هو تقاسم الأعباء المنزلية مع الرجال، مؤكدة أن هذا لا يمس برجولة الرجل ولا يقلل من قيمة المرأة، بل على العكس، هو عمل حيوي يسهم في استقرار الأسرة ورفاهيتها.
كما أضافت عبده أن نسبة الشيخوخة في المغرب في تزايد، مما يضيف عبئا إضافيا على النساء في القيام بالأعمال المنزلية، وأشارت إلى ضرورة تقنين هذا العمل.
وكان المغرب قد اقترب من إصدار قانون للأسرة العام الماضي، يتضمن إقرار أن العمل المنزلي الذي تقوم به الزوجة يعتبر عملا غير مدفوع الأجر، لكنه يساهم في تكوين الثروة المشتركة خلال فترة الزواج.
إعلانوفي ما يتعلق بتقبل المجتمع المغربي لهذه التغيرات، قالت بشرى عبده إن هناك مقاومة في ظل المجتمع التقليدي الذي لا يزال يحمل ما وصفته بالعقلية الذكورية. وأشارت إلى أن الجمعية تخطط لإطلاق مجموعة من الأنشطة لنشر الوعي بين الطلبة والتلاميذ والجمعيات، بهدف دمج الشباب والأطفال في الأعمال المنزلية، والمساهمة في نشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقليص ساعات العمل للنساء العاملات في المنزل.
وأوضحت أيضا أن الجمعية تستعد لإنتاج فيلم يتناول موضوع الأعمال المنزلية، بالإضافة إلى تنظيم عروض مسرحية في الأماكن العامة، خاصة في المناطق القروية والأسواق، فضلا عن نشر مقاطع فيديو توعوية عبر الإنترنت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اجتماعي العمل المنزلی
إقرأ أيضاً:
أعمال شغب في باريس تسفر عن سقوط قتيليْن بعد تتويج سان جيرمان بالدوري الأوروبي
في ليلة كان من المفترض أن تكون تاريخية بالنسبة لباريس سان جيرمان بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في مسيرته، إلا أن الاحتفالات في شوارع العاصمة الفرنسية تحولت إلى أعمال عنف وشغب، بعد فوز الفريق الباريسي على إنتر ميلان، في المباراة التي أقيمت على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ الألمانية. اعلان
بينما كان لاعبو باريس سان جيرمان يحتفلون في ميونخ، بلقبهم القاري خرج الآلاف من المشجعين إلى شوارع باريس، وعلى رأسها شارع الشانزليزيه، تعبيراً عن الفرح، ولكن بدل أن تتحول الليلة إلى كرنفال جماهيري، شهدت باريس انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق منذ سنوات.
الاحتفالات تحولت إلى أعمال عنف، خصوصًا في أنحاء العاصمة الفرنسية وضواحيها، وتزامن ذلك مع إطلاق كثيف للألعاب النارية والمفرقعات، وتحطيم للممتلكات العامة، وسرعان ما تحولت هذه المناطق إلى ساحة للاشتباكات والتخريب.
الاشتباكات بين رجال الشرطة والمتجمهرين في الساحات أسفر عن مقتل شخصين؛ أحدهما شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، والآخر رجل في الثالثة والعشرين من عمره كما أُصيب ما لا يقل عن 192 شخصًا، بينهم 22 من رجال الشرطة و7 من رجال الإطفاء.
Relatedباريس سان جيرمان يحقق أول لقب له في دوري الأبطال منذ 70 عامًا بنتيجة تاريخية أمام إنتر ميلانمبابي يعلن رحيله عن باريس سان جيرمان بشكل رسمي دون الكشف عن وجهته المقبلةتقييد وتهديد بالسلاح.. حارس مرمى باريس سان جيرمان يتعرض لعملية سطو في منزلهالشرطة ألقت القبض على أكثر من 500 شخص في جميع أنحاء فرنسا، بينهم 491 في باريس وحدها. وتعرضت الممتلكات العامة والخاصة لأعمال تخريب، حيث أُحرقت 264 سيارة، وتعرضت المتاجر للنهب، وتحطمت مواقف الحافلات، وأُطلقت الألعاب النارية والمفرقعات في مناطق مثل جادة الشانزليزيه وحول ملعب بارك دي برانس.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أدان أعمال العنف، مؤكدًا أن هذه التصرفات لا تمثل الغالبية السلمية من مشجعي النادي، كما وصف وزير الداخلية برونو ريتايو المشاركين في أعمال الشغب بـ"البرابرة"، مما أثار جدلاً واسعًا وانتقادات من بعض الأوساط السياسية.
بدوره أصدر نادي باريس سان جيرمان بيانًا رسميًا أعرب فيه عن أسفه للأحداث، مؤكدًا أن هذه التصرفات لا تعكس الروح الحقيقية لجماهيره.
وفاز نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بلقب دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ) لموسم 2025/2024، بعد تغلّبه على منافسه إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف دون رد، في المباراة النهائية الّتي أُقيمت على أرض ملعب "أليانز أرينا" في ألمانيا، السبت.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة