د.حماد عبدالله يكتب: الوادى الجديد "والحرمان" !!{3}
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
نعم حرمان نصف مساحة "مصر" من إهتمام قيادة البلاد وحكومتها وسياسييها !!كان شيىء مثير للوطنيين الفاهمين والواعين لأمور أو شئون وطنهم، ورغم كل ما ناديت به ومعى زملاء أخرين سواء فى ساحات الحزب الوطنى (المنحل) والذى أصبح هو المسيطر على شئون الحكم وإدارة البلاد، موارد، ومصادر، وسلطات، وإعلام، وغيره من أدوات الإدارة فى البلاد، أو محاولات فى الإعلام صحافة وتليفزيون وإذاعة، ومحاولات لجذب الإنتباه لرئيس الدولة شخصيًا فى إجتماعات كانت تضمنًا مع سيادته!!
ألا أن اقصى ما إستطعنا الحصول عليه أن يضىء إسم الوادى الجديد على خريطة الأجواء فى (حالة الطقس) على شاشة التليفزيون المصرى !!
وبإصطحاب كتاب وأدباء ومسئولين فى المجتمع المدنى لزيارة الوادى، وخاصة فى عهد ولاية صديقى المرحوم الاستاذ الدكتور "فاروق التلاوى" محافظًا للوادى 1983-1993 م وإنشاء مشغل "الباشندى" للمنتجات الحرفية بجهود شبه فردية ونشاط وجهد الأهالى وإيمانهم بالمشروع ووقوفهم على قلب رجل واحد لكى ينمو المشروع ويكبر ويجذب الإنتباه إليه سواء من سفراء لدول أجنبية فى القاهرة مثل "كندا وفرنسا" وإستحواذهم على كل ما ينتج يدويًا لديهم، كل تلك الحوافز والتشجيع المستمر جعل من هذه الواحة أهم مركز حرفى فى "مصر" يصدر منتجات يدوية لصالح أهل الواحة، فإنشيىء مدرسة لتعليم الحرف فى القرية وإنتشرت المعرفة حولها.
وإصطحابى أيضًا المرحومة الاستاذة الدكتورة "نعمات احمد فؤاد" (ربنا يديم عليها الصحة) وزيارات لكل واحات "مصر" والمكوث بالأيام والأسابيع وسطهم وكذلك إصطحاب الفنان المبدع والمسئول بعد ذلك كوزير للثقافة "فاروق حسنى" وحبه الشديد للبيئة فى الواحات وإهتمامه بعناصر الفن والتلقائية(الناييف)بما ينتجوه من منتجات يدوية، ثم الأثار التى اهُمْلتْ فى المنطقة ووصل عددها أكثر من تسعون أثر رومانى، وفرعونى وقبطى وإسلامى حيث (مقابر البجوات) (وهيبس) (والمذوقه) (ودوش)(والقصر الأيوبى) وغيرهم فكان إهتمامه (كدولة) وهو وزير بهذه الأثار، فأنقذ "معبد هيبس" من الإنهيار من المياه الجوفية، وكان أيضًا لرجال الأعمال الذين أرادوا ان يضيفوا لهذه الجهود فكان ذهاب الدكتور "ابراهيم كامل أبو العيون" وكان يشغل عضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى (المنحل) وأيضًا بعض الشركات الإستثمارية الكبرى فأنشيىء اكبر فندقين عاملين حتى اليوم (ولآول مرة) فى واحة الخارجة وواحة الداخلة بإسم (الرواد) وترتب على ذلك وصول سياحة دورية من الأقصر إلى هناك، حيث أمكننا تسيير الخط الجوى بين "القاهرة والداخلة" مرة فى الأسبوع "والقاهرة والخارجة" مرة أخرى فى الأسبوع مرورًا بالأقصر، وللأسف اليوم توقفت رحلات "مصر للطيران" عن الوصول إلى (نصف مصر) الذى عرفه المصريون !! للأسف الشديد لا توجد وسيلة للوصول للوادى الجديد بطول 1200 كيلومتر، سوى السيارات، وياويل من يستخدمها !!
وإستطعنا أن نلفت الأنظار إلى بعض المستثمرين لكى ينشئوا بعض المشروعات فى الخارجة والداخلة وكلها تدور حول السياحة، أو فى تعبئة المياه الجوفية حيث هناك بئر(موط3) يستخرج مياه ساخنة بدرجة فوق الخمسون درجة وتقول روشته وضعها الألمان بأنها (تشفى من 13 مرض) ولها زائريها وروادها بغرض الإستشفاء.
كما أن هناك بحيرة ضخمة نشأت من مياه الأبار المتدفقة لكى تعالجها وفود من نقابة المهندسين بقيادة النقيب "طارق النبراوى" بالتعاون مع اللواء "محمود عشماوى" المحافظ السابق النشط فى الوادى الجديد اليوم لكى يعيد إستخدام تلك المياه كمزارع سمكية كانت فيما سبق تستخدم فى ذلك النشاط "الزراعى السمكى".
واليوم وبعد أن إتخذ الرئيس "عبد الفتاح السيسى" قرارة بإستكمال خط "جمال عبد الناصر" فى وادينا الجديد، ما هى الرؤى ؟
للحديث بقية........
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
#سواليف
تنطلق الخميس، أولى جلسات #امتحانات شهادة الثانوية العامة ( #التوجيهي ) لطلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، في أول دورة تُعقد وفق #النظام_الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم.
ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 20 طالبًا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبًا في مركز الحسين للسرطان.
وتنطلق الجلسات الامتحانية يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من شهر آب المقبل، حيث تبدأ الامتحانات بمبحث اللغة العربية.
مقالات ذات صلةويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، دون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي.
وتشمل الامتحانات 4 مباحث رئيسية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد.
وأكدت وزارة التربية أن أسئلة الامتحانات ستكون متوازنة ومبنية على الكتاب المدرسي، وبصيغة مشابهة لدورات عام 2007، حيث ستكون أسئلة التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، فيما يتضمن مبحثا اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يشكل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في الامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، كفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية، مع توفير الترتيبات التيسيرية اللازمة لضمان مشاركة فعالة وعادلة لهم.
ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزًا مخصصًا للتصحيح.
وتجري الامتحانات بالتنسيق والتعاون الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئات أخرى معنية، لضمان أعلى معايير السلامة والأمن خلال فترة الامتحانات.
وأكدت الوزارة استكمال كافة التجهيزات اللازمة في القاعات، من مياه شرب، وتكييف وتهوية مناسبة، وإضاءة ملائمة، ومقاعد مريحة، إلى جانب لوحات إرشادية، ضمن حرصها على توفير بيئة امتحانية مثالية تضمن راحة الطلبة.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة، وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة ومجرياتها بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي.
وسيُناط بغرفتي العمليات إعداد تقارير يومية حول مجريات الامتحانات، تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها. وقد عمّمت الوزارة أرقام الهواتف الخاصة للتواصل مع غرف العمليات على مديري التربية والتعليم والمجتمع المحلي، كما نشرتها عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأهابت الوزارة بالطلبة ضرورة الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء كل جلسة، مؤكدة أن موعد الجلسة الصباحية يوميًا هو الساعة العاشرة صباحًا.