هل يحطم «ثنائي» برشلونة قياسية «صلاح وفيرمينو»؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تعادل برشلونة وإنتر ميلان 3-3، في مباراة مثيرة، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، وتقدم الفريق الإيطالي بهدفين رائعين، بفضل ماركوس تورام ودنزل دومفريس، قبل أن يقلص لامين يامال الفارق لبرشلونة بهدف فردي رائع.
وأدرك فيران توريس التعادل، ورغم أن الإنتر تقدم بسهولة عبر دامفريز مرة أخرى، إلا أن هدفاً عكسياً من الحارس يان سومر ترك زاد من إثارة المباراة، ليتأجل الحسم إلى مواجهة العودة في ميلانو، وتألق الثنائي رافينيا ويامال طوال المباراة، ليُظهرا براعتهما التي لا تُقاوم، ولكن ما أفضل ثنائي في دوري أبطال أوروبا؟
بفضل هدف يامال الرائع وتمريرة رافينيا الرأسية الحاسمة لفيران، رفع ثنائي برشلونة مساهمتهما التهديفية في أبطال أوروبا هذا الموسم إلى 29 هدفاً، وبمساهمته العشرين في البطولة، تجاوز رافينيا النجم ليونيل ميسي «19» أكثر لاعبي برشلونة تسجيلاً للأهداف والتمريرات الحاسمة في موسم، وأسهم رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي معاً بـ30 هدفاً في البطولة.
وربما يحطم نجما برشلونة الرقم القياسي في دوري أبطال أوروبا، والذي يحمله حالياً محمد صلاح وروبرتو فيرمينو، حيث أسهم الثنائي معاً بـ 33 هدفاً في وصول ليفربول إلى نهائي 2019، قبل خسارته أمام ريال مدريد.
ويظهر كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا، 3 مرات في القائمة خلال موسم 2013-2014 مع زملائه في الفريق جاريث بيل، وكريم بنزيمة، وأنخيل دي ماريا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج برشلونة إنتر ميلان لامين يامال رافينيا ليفربول محمد صلاح ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
عارف قدر نفسي .. رافينيا يرد على منتقديه: لم أصل برشلونة بالمجاملة
في مقابلة مطولة ستنشرها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في عددها الصادر صباح الغد، فتح البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، قلبه للحديث عن تجربته مع الفريق الكتالوني، والضغوط والانتقادات التي واجهها منذ انتقاله من ليدز يونايتد، مؤكدًا أن وجوده في "كامب نو" لم يكن هدية، بل نتيجة جهده وعمله.
وقال رافينيا: "منذ أول يوم لي هنا، تراكمت الشائعات في كل فترة انتقالات، وكان الحديث يدور دومًا عن رحيلي وأنني لست على مستوى برشلونة، لكني كنت واثقًا من نفسي ومن قدراتي، وأعلم أنني لم أصل إلى هنا بالمجاملة أو من خلال واسطة، بل بفضل ما قدمته في الأندية التي لعبت لها، وكذلك مع منتخب البرازيل".
وأضاف نجم السامبا: "برشلونة نادٍ كبير جدًا، يتطلب الكثير من لاعبيه، وإذا لم تؤدِ بالشكل المطلوب، فمن الطبيعي أن تتلقى الانتقادات، لكن الأمر لم يكن مرتبطًا بسوء مستواي بقدر ما كان مرتبطًا بحجم الضغوط والمسؤولية".
رافينيا أشار أيضًا إلى أن الكثيرين شككوا في أحقيته بارتداء القميص الكتالوني، لكنه كان دائمًا على يقين بإمكانياته، وقال: "البعض طالب برحيلي، وقال إنني لا أستحق حمل قميص برشلونة، لكنني آمنت بنفسي وعرفت ما يمكنني تقديمه لهذا النادي. كنت واثقًا من أنني سأغيّر هذه الصورة، وفعلاً تغيرت الأمور، وأثبت قدرتي".
كما تطرّق إلى العروض التي تلقاها من أندية الدوري الإنجليزي قبل انضمامه لبرشلونة، مؤكدًا أن خياره كان واضحًا منذ البداية: "تلقيت عروضًا من أندية كبيرة في إنجلترا، لكني كنت أرغب بشدة في ارتداء قميص برشلونة. هذا النادي جذبني منذ طفولتي، عندما كنت أشاهد رونالدينيو ونيمار وأتابع الألقاب والتاريخ والجماهير".
وختم حديثه بنبرة عاطفية: "حين زرت المدينة والملعب قبل انضمامي، شعرت بأن هذا هو مكاني. حلمت دومًا بكتابة اسمي في تاريخ البارسا، وأعتقد أنني بدأت أضع الحروف الأولى".