تصريح لنتنياهو عن الأسرى الإسرائيليين يثير ضجة لدى عائلاتهم
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
#سواليف
تطرق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، اليوم الخميس، خلال “مسابقة التوراة الدولية” إلى #أهداف #الحرب، دون أن يضع مسألة #الأسرى #الإسرائيليين في رأس سلم الأولويات. وبحسب نتنياهو، فإن أهداف الحرب ليست متساوية في الأهمية، والهدف الأسمى هو #الانتصار على حركة #حماس.
وقال نتنياهو: “لدينا العديد من الأهداف، أعدنا 147 مستوطنا أحياء، وبالمجمل 196، ولا يزال هناك حتى 24 أسيرا على قيد الحياة، ونرغب بإعادة الـ59 المتبقين، لكن للحرب هدفًا أسمى، وهو الانتصار على أعدائنا”.
تصريحات نتنياهو جاءت بعد أن ألقى رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال إيال زامير خطابًا، قال فيه إن “إعادة الأسرى في رأس التحديات التي تواجه إسرائيل”. وأضاف: “لا تزال أمامنا تحديات، على رأسها إعادة الأسرى إلى منازلهم. وفي الوقت ذاته، تقع على عاتقنا مهمة حسم المعركة مع حماس، وإعادة المستوطنين الذين غادروا منازلهم، وترسيخ واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
مقالات ذات صلة الطفولة المعذّبة في غزة: صور تنطق بالألم 2025/05/02وقد ردت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين على خطاب نتنياهو في “مسابقة التوراة العالمية” بالقول: “رئيس الحكومة، إعادة الأسرى ليست أقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي يجب أن يوجّه عمل حكومة إسرائيل. عائلات الأسرى قلقة لأن نتنياهو ينصاع لخطّ سموتريتش، وهذا يتناقض مع رأي الغالبية الساحقة في الجمهور الإسرائيلي التي تطالب بإعادة جميع الأسرى قبل أي شيء آخر”.
يأتي تصريح نتنياهو بعد يومين فقط من تسبب تعليق زوجته سارة حول عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء بأنهم أقل من 24 بعاصفة من ردود الأفعال في أوساط الاحتلال. تعليق سارة جاء خلال إلقاء زوجها لخطاب قال فيه إن “هناك 24 أسيرًا حيًا يجب إعادتهم”، فردت سارة وهي بجانبه “أقل من ذلك”.
وكتبت عيناب تسنغاوكر، والدة ميتان الذي تم أسره في غزة، عبر تويتر: “إذا كانت زوجة رئيس الوزراء تمتلك معلومات جديدة عن أسرى جدد تم قتلهم، فأنا أطالبها أن تعرف ما إذا كان ميتان ما زال حيًا أو أنه تم قتله في الأسر لأن زوجك يرفض إنهاء الحرب.. لقد سئمنا! نحتاج إلى قيادة أخرى!”.
وأصدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانًا رداً على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال وزوجته، جاء فيه: “زرعتم الرعب الذي لا يوصف في قلوب عائلات الأسرى والأسرى الذين يعيشون بالفعل في حالة من عدم اليقين المرهق”.
وأضافت الهيئة “ماذا قصدتم بقولكم ‘أقل’؟ هل تعلمون شيئًا لا نعرفه؟ نطالب رئيس الوزراء بتوضيح تصريحاته وتصريحات زوجته. إذا كان هناك معلومات استخباراتية أو جديدة تتعلق بحالة أحبائنا، فنحن نطالب بأن يتم إطلاعنا عليها بالكامل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو أهداف الحرب الأسرى الإسرائيليين الانتصار حماس الأسرى الإسرائیلیین عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.