بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
#سواليف
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق #جون_بولتون إن #الفوضى متأصلة في شخصية الرئيس دونالد #ترامب، عقب إقالة مستشار الأمن القومي مايك والتز من منصبه وتعيينه سفيرا بالأمم المتحدة.
ونشر بولتون مقالا في صحيفة “وول ستريت جورنال” بعد ساعات فقط من الإعلان عن تغيير منصب والتز، مشيرا إلى أن هذا التعديل يأتي في ظل تداعيات فضيحة مجموعة الدردشة عبر تطبيق “سيغنال”، وفي ظل تولي وزير الخارجية ماركو روبيو دورا مزدوجا بصفته مستشارا مؤقتا للأمن القومي خلال غياب والتز.
وكتب بولتون: “لا يجب أن تسير الأمور بهذه الطريقة. لم أشهد في حياتي استخداما للرموز التعبيرية كما حدث في مجموعة الدردشة غير المفهومة على تطبيق سيغنال”. وأضاف: “لكن بالنسبة للسيد ترامب، فإن #الفوضى جزء لا يتجزأ من طبيعته، وهي سمة ملازمة لفريقه”.
مقالات ذات صلة العفو الدولية: حصار إسرائيل لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب 2025/05/02وقد أثارت إقالة والتز حالة من #الاضطراب داخل الإدارة، كونه أول مسؤول رفيع المستوى يتم نقله إلى منصب جديد في هذه المرحلة الحساسة.
وانتقد بولتون المبعوث الخاص للرئيس، ستيف ويتكوف، مشيرا إلى افتقاره للخبرة في التعامل مع ملفات شائكة مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والملف النووي الإيراني، والمفاوضات بين الدول.
وأوضح في تصريحات لشبكة NBC News أن عملية تأكيد تعيين والتز في منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ستتأثر بشكل كبير بفضيحة “سيغنال”.
كما سلط الضوء على طريقة تعامل وزير الدفاع بيت هيغسيث مع المحادثات الأخيرة عبر التطبيق نفسه، فضلا عن سياسة ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية التي فرضت على عدد من دول العالم، والتي يرى بولتون أنها كانت مؤثرة وغير منسقة.
وأشار بولتون إلى أن غياب التنسيق في القيادة الدفاعية والسياسة الخارجية للإدارة الحالية يمكن أن يشكل فرصة لحكومات أجنبية وجماعات ضغط داخلية لاستغلال الوضع المرتبك الذي تمر به واشنطن.
وقد حمل بولتون المسؤولية الكاملة على الرئيس ترامب، وليس على مستشاريه، مؤكدا أن قراراته المرتجلة تؤدي إلى مزيد من التخبط، وذكر بمفاوضاته مع إيران حول برنامجها النووي وبقراراته المفاجئة بإقالة كبار المسؤولين في الأمن القومي.
وكتب: “الرؤساء الذين لا يستخدمون آلية مجلس الأمن القومي يضعفون قدراتهم على التخطيط، ويفقدون السيطرة الإدارية، ويعجزون عن متابعة تنفيذ قراراتهم بشكل فعال”.
وختم بولتون مقاله بالقول: “لا توجد حلول سهلة في ظل طبيعة السيد ترامب. ومع ذلك، ينبغي على مستشاريه العمل على تحسين آلية اتخاذ القرار، وإن لم يكن ذلك لصالحه شخصيا، فليكن على الأقل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جون بولتون الفوضى ترامب الفوضى الاضطراب الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
الخبراء يرجون ترامب: أوقف تصدير شرائح إنفيديا للصين
طالبت مجموعة من 20 خبيرا في الأمن القومي ومسؤولين حكوميين سابقين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا بالتوقف عن بيع بطاقات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي إلى الحكومة الصينية والتراجع عن قرارها الأخير، وفق تقرير موقع "تيك كرانش" التقني.
ووصفت الرسالة قرار إدارة ترامب الأخير بأنه "خطوة إستراتيجية خاطئة" مشيرة إلى الآثار الضارة التي تأتي من مثل هذا القرار على سيادة الولايات المتحدة في قطاع الذكاء الاصطناعي لمختلف الاستخدامات، حسب ما جاء في التقرير.
وتضمنت الرسالة إشارة واضحة لبطاقات "إتش 20" من "إنفيديا" وهي البطاقات التي أتاحت حكومة ترامب تصديرها للصين، إذ يمكن استخدام هذه الرسالة لتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام آلية الاستدلال، وفق التقرير.
وتابعت الرسالة مطالبها من إدارة ترامب قائلة: "تم تحسين بطاقات "إتش 20" للاستدلال، وهي العملية المسؤولة عن القدرات الهائلة التي حققتها الأجيال الحديثة من نماذج التفكير المنطقي للذكاء الاصطناعي"، حسب التقرير.
كما أشارت الرسالة إلى أن بيع شرائح "إتش 20" للصين يتسبب في تفاقم أزمة شرائح الذكاء الاصطناعي التي تعاني منها الشركات الأميركية في الوقت الحالي فضلا عن إمكانية استخدامها لدعم عمليات الجيش الصيني.
ووضحت الرسالة في ختامها أن القرار بحظر بيع شرائح "إتش 20" الذي اتخذته حكومة بايدن مطلع العالم كان صائبا، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بالمبيعات والسطوة الاقتصادية ولكن بالأمن القومي للولايات المتحدة، حسب ما جاء في التقرير.
وتحمل الرسالة خلفها عددا من المؤيدين ذوي السطوة، من بينهم مات بوتينجر نائب مستشار الأمن القومي السابق خلال فترة ترامب السابقة، وستيوارت بيكر مساعد وزير الأمن الداخلي السابق في عهد جورج بوش، وديفيد فيث العضو السابق في مجلس الأمن القومي.
إعلانوتأتي هذه الرسالة على خلفية إتاحة الحكومة الأميركية بيع شرائح "إتش 20" من قبل "إنفيديا" للشركات الصينية، وهي الشرائح الضرورية للاستخدام مع الذكاء الاصطناعي وتدريبه في مقابل صفقة المعادن النادرة.
وتشير تقارير منفصلة إلى أن "إنفيديا" عززت من إنتاج شرائح "إتش 20" وطالبت المصانع بأكثر من 300 ألف شريحة جديدة بعد ارتفاع معدل طلب الشركات الصينية لهذه الشرائح.