قيادي بحركة فتح: صفقة القرن فشلت بتدخل مصري.. والفيتو يغطي المـ.ـذبحة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أكد الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن ما يُعرف بـ"صفقة القرن" التي رُوّجت لها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سقطت سياسيًا وأخلاقيًا، بفضل التدخل الحاسم من الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحت مسميات مضللة.
وقال صافي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، على قناة الحدث اليوم، إن موقف مصر كان فارقًا في تعطيل المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي سعى إلى فرض تسوية مجحفة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة كانت تستهدف تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مقابل امتيازات اقتصادية موعودة لا ترقى إلى تضحيات الفلسطينيين ولا عدالة قضيتهم.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدام متكرر لحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، شكّلت مظلة سياسية لحماية إسرائيل من أي مساءلة دولية، وهو ما اعتبره القيادي الفتحاوي غطاءً مباشرًا لاستمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن الازدواجية الغربية، خاصة الأمريكية، في التعامل مع العدالة الدولية وحقوق الإنسان، أصبحت فجّة وواضحة للعالم أجمع، لافتًا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تواصل دعمها المطلق لإسرائيل، سياسيًا وعسكريًا، رغم انتهاكها المستمر للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وشدد صافي على أن القضية الفلسطينية ستظل حية، بصمود الشعب الفلسطيني، وبدعم الأشقاء العرب الأحرار، وعلى رأسهم مصر، مؤكدًا أن أي محاولة لفرض حلول قسرية أو تزييف للواقع ستبوء بالفشل مهما طال الزمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الفيتو تدخل مصري حركة فتح
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.