هندية تقاضي زوجها لتفضيله قطته الأليفة عليها
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
نيودلهي
أثارت دعوى قضائية رفعتها سيدة هندية أمام محكمة كارناتاكا العليا في ديسمبر2024، جدلا واسعا في الشارع الهندي.
واتهمت سيدة دعوى قضائية زوجها، بتفضيل هرتها الأليفة عليها، ما أدى إلى خلافات زوجية متكررة، حيث قدمت شكوى بموجب المادة 498A من قانون العقوبات الهندي، وهي مادة تُعنى بحماية النساء من القسوة والعنف المرتبط بالمهر.
وبحسب ما أوردته صحيفة Deccan Herald، رأت محكمة كارناتاكا العليا، وهي أعلي سلطة قضائية بالهند، أن القضية لا تتعلق بسوء معاملة جسيمة، بل هي “نزاع منزلي شخصي” بسبب تعلق الزوج بالقطة.
وأضافت الصحيفة، أنه خلال جلسة الاستماع، أشار القاضي إلى أن الزوجة شعرت بالإهمال لصالح الهرة، وادعت أنها تعرضت للخدش مرارًا من الحيوان، ما تسبب في تصاعد الخلافات الزوجية.
ورفضت المحكمة اعتبار هذه المزاعم كافية لتوجيه اتهامات بموجب قانون العقوبات، معتبرة أن ما ورد “لا يرقى إلى مستوى القسوة القانونية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند خلافات زوجية دعوة قضائية قط
إقرأ أيضاً:
أنا مش ميتة.. سيدة تناشد المسؤولين لإثبات وجودها بعد اختفاء زوجها واعتبارها “متوفاة” رسميًا
في واقعة غريبة ومؤلمة، روت السيدة أنوار تفاصيل مأساتها الممتدة لأكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة دون سابق إنذار، تاركًا خلفه أبناء ومسؤوليات، ليذهب ويتزوج من أخرى، مستغلًا غيابها المؤقت عن المنزل.
وخلال استضافتها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2، قالت أنوار:
“زوجي هرب أثناء غيابي بسبب وفاة زوج شقيقتي، وسرق ذهبي وأوراقي الرسمية، منها بطاقتي الشخصية، ومن وقتها اختفى تمامًا، لا نعرف له أثر، لا في الطيران ولا في أي سجلات رسمية.”
لكن الصدمة الأكبر، بحسب وصفها، لم تكن في الهجر والسرقة فقط، بل حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فوجئت برد صادم من السجل المدني:
“أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد.”
أوضحت أنوار وهي تغالب دموعها:
“أنا على قيد الحياة، لكن قانونًا مش موجودة. معاشي من والدي اتوقف من يناير، ومش عارفة ليه ولا إزاي أرجّعه، ومفيش مصدر دخل، وعيالي كبروا وجوزتهم بفضل ربنا وإخواتي.”
وأكدت أنها لم تعمل طيلة السنوات الماضية، بناءً على رغبة إخوتها الذين تكفلوا بها وبأولادها، وقالت:
“ربيت أولادي وجوزتهم، وعندي 6 أحفاد دلوقتي، الحمد لله، بس دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت إني عايشة، عشان أعيش.”
وعن مصير زوجها، علقت بأسى:
“ما سألش فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.”
وفي ختام حديثها، وجهت مناشدة صريحة للمسؤولين:
“أنا مش طالبة حاجة غير يثبتوا إني حية.. علشان أقدر أعيش.. مش ميتة، ولسه بصارع الحياة.”