تحركات الجنوب، التبو يرفضون وباريس ترفع يدها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نفت السفارة الفرنسية في ليبيا صحة ما يُتداول عن تورط بلادها في العمليات العسكرية التي أُطلقت مؤخرا بالبلاد.
وكانت منصات إعلامية ومواقع على التواصل الاجتماعي تحدثت عن مشاركة قوات فرنسية في العملية العسكرية التي أطلقتها قوات حفتر في المنطقة الجنوبية.
وأطلقت قوات حفتر أمس عملية عسكرية واسعة في الحدود الجنوبية، وفق ما أعلنه المتحدث باسمه أحمد المسماري.
وقال المسماري في بيان إن العملية تهدف إلى “تأمين حدود الدولة ومقدراتها وأنها وجزء من استمرار بسط سيطرتهم ونفوذهم على أي شبر في الأراضي الليبية”.
وأضاف البيان أن العملية تأتي “نظرا لما تمر به المنطقة خلال الأشهر الماضية مما ساهم في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح”.
وأشار البيان إلى أن العملية العسكرية الحالية تشارك فيها “القوات برا وجوا ولن تتوقف العملية حتى تحقيق أهدافها التي وضعتها لها القيادة”.
وشدد المسماري على “احترامهم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار ضمن مشاكلها الأمنية والسياسية”.
من جانبه، اتهم ممثل قبائل التبو السنوسي حامد بالتهجير القسري لعائلات القبيلة في بلدية أم الأرانب، قائلا إن ما تروجه قوات حفتر مجرد غطاء إعلامي.
وأضاف حامد أن قوات حفتر اقتحمت البيوت واعتدت على النساء والأطفال ونهبت السيارات والأموال، والانتهاكات مستمرة بشكل عنصري، وفق قوله.
المصدر: السفار الفرنسية + المتحدث باسم خليفة حفتر + ليبيا الأحرار
الجنوبحفترالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الجنوب حفتر قوات حفتر
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
كشفت مليشيا الحوثي عن تفاصيل ما تعرضت له من ضربات عسكرية ن قبل الولايات المتحدة. حيث أوضحت انها شنت عليهم 1712 غارة جوية وبحرية على اليمن، منذ بدء ما وصفتها بـ”العدوان الأمريكي” في منتصف مارس الماضي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن واشنطن حشدت حاملتي الطائرات “ترومان” و”فيسنون” لأول مرة في المنطقة، واستخدمت طائرات شبح من طراز “B2”، إلى جانب قاذفات استراتيجية “B52”.
وأشارت المليشيا إلى أنها نفذت أكثر من 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا وفرط صوتي، إلى جانب طائرات مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”عمليات الإسناد لغزة والتصدي للعدوان الأمريكي”.
وأضافت أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت 8 طائرات من طراز “MQ-9” وطائرة استطلاع من نوع “F360”، وتمكنت من اعتراض طائرات شبح ومقاتلات “F-18”، ما أجبرها ـ بحسب الجماعة ـ على الانسحاب من الأجواء اليمنية.
كما تحدثت عن تنفيذ 24 عملية استهداف ضد حاملة الطائرات “ترومان”، ما دفعها إلى التراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات “فيسنون”.
ورأت الجماعة أن “ترومان باتت رمزًا لفشل العمليات الأمريكية في البحر الأحمر”، رغم ما وصفته بـ”التكتم الشديد” على حجم الخسائر.
ولفتت إلى إسقاط طائرتين من نوع “F-18” خلال أسبوع واحد.
ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب البيان، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، يقضي بوقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن عملياتها العسكرية في اليمن.
وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح وساطة قادتها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، توصلت إلى اتفاق هدنة متبادل بين الطرفين.
وفي المقابل، شددت جماعة الحوثي على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، مؤكدة استمرار هجماتها ضدها “حتى وقف الإبادة بحق المدنيين في غزة