غوتيريش: الذكاء الاصطناعي يهدد حرية الصحافة ويجب توظيفه لصالح حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أشار أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثير مزدوج على حرية التعبير، حيث يمكن أن يدعمها أو يكتمها.
جاء ذلك في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث وصف التهديدات التي تواجه حرية الصحافة بأنها غير مسبوقة.
وأكد غوتيريش أن حرية الأفراد تعتمد بشكل كبير على حرية الصحافة، خاصة في عالم مليء بالنزاعات والانقسامات.
ولفت الأمين العام إلى تزايد المخاطر التي يواجهها الصحفيون، حيث يتعرضون للاعتداءات والاحتجاز والترهيب، مشيراً إلى تزايد عدد القتلى في صفوفهم، خاصة في مناطق النزاع مثل غزة.
كما ركز على أهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصحافة وحرية التعبير، معتبراً أن الخوارزميات المتحيزة والمعلومات الكاذبة تمثل تحديات جديدة. وذكر أن المعلومات الدقيقة والموثوقة هي الأداة الأكثر فعالية لمواجهة هذه التحديات.
وشدد غوتيريش على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع حقوق الإنسان، داعياً إلى الالتزام بمبادئ النزاهة في المعلومات التي تم الإعلان عنها العام الماضي، من أجل تعزيز نظام إعلامي أكثر إنسانية.
وأشار إلى أن النمو السريع للذكاء الاصطناعي يغير المشهد الإعلامي، حيث يوفر فرصاً جديدة ولكنه أيضاً يمثل تهديدات خطيرة، بما في ذلك المراقبة الجماعية للصحفيين.
يعتبر اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يُحتفل به في 3 مايو من كل عام، تذكيراً للحكومات بضرورة الالتزام بحرية الصحافة، كما يمثل فرصة للإعلاميين للتأمل في قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، وتقييم الحالة الراهنة للدفاع عن وسائل الإعلام وإحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن غوتيريش الذکاء الاصطناعی حریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.