النفط النيابية:العراق بلد نفطي ويستورد أكثر من (6) مليارات دولار سنويا من المنتجات النفطية!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 26 غشت 2023 - 3:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة النفط النيابية علي اللامي، السبت، إن “قيمة المنتجات النفطية، التي يستوردها العراق سنويا تتجاوز الـ(6) مليارات دولار، تتركز على كل من (البنزين والكيروسين وزيت الغاز)”.وبيّن اللامي أن “خلاص العراق من هذا الاستيراد وتوفير هذه الأموال الطائلة لصالح خزينة الدولة لدعم المشاريع الخدمية والاستراتيجية، يكون من خلال تشغيل المصافي واستثمار حقول الغاز، فمن غير الممكن أن بلدًا نفطيا يستورد مشتقات نفطية من الخارج، بملايين الدولارات”.
وبحسب تقارير سابقة، يبلغ عدد المصافي العاملة في العراق هي 14، منها 12 مصفى حكومية في محافظات مختلفة، فضلا عن وجود عدد من المصافي الاستثمارية في إقليم كردستان.وينتج العراق نحو 15 مليون لتر من مادة البنزين، و23 مليون لتر من مادة زيت الغاز بشكل يومي، فيما تعمل وزارة النفط على إنشاء عدد من المصافي الجديدة لسدّ الحاجة المحلية، ومن بينها مصفى كربلاء الذي تم افتتاحه في الاول من نيسان الماضي بطاقة 140 ألف برميل يوميا، مع ذلك تحتاج البلاد لاستيراد كميات من المشتقات النفطية. رغم كل تلك الأرقام الكبيرة، فإن العراق ما زال يستورد كميات من حاجته من مشتقات النفط.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اللامي: العراق يرفض الإملاءات الخارجية ويتمسك بدولة فلسطينية عاصمتها القدس
أكد نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، أن العراق يرفض بشكل قاطع أي إملاءات خارجية تُفرض كوسيلة لحل الخلافات العربية، مشيرًا إلى أن هناك رسائل ظهرت مؤخرًا من بعض زعماء العالم، تطلب من الدول العربية اتخاذ مواقف معينة بشأن القضية الفلسطينية، وهو ما لا يقبله العراق.
وأوضح اللامي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فلسطين تمثل قضية عادلة ومفصلية بالنسبة للعراقيين، مؤكدًا رفض بلاده استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والدعوة الصريحة لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن المزاج الدولي بدأ يتغير بعد التطورات الأخيرة في غزة، مما يعزز فرص قيام الدولة الفلسطينية، رغم أن الحديث عن ذلك لم يكن واقعيًا في ظل المواقف السابقة للإدارة الأمريكية والحكومات الغربية.
دعم القضية الفلسطينيةوأضاف أن القادة العرب يواجهون حاليًا صعوبة في مجرد إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، ناهيك عن الوصول إلى وقف لإطلاق النار أو بدء خطط الإعمار، لكن هذا لا يقلل من أهمية الضغط السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يمكن أن تمارسه الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية ودفع المجتمع الدولي نحو خطوات ملموسة.