رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر 38 للاتحاد البرلماني العربي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في أعمال المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي، والمُنعقد في الجزائر، حيث ألقى كلمة بشأن موضوع " دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية"، جاء أبرز ما فيها على النحو التالي:
في مُستهل الكلمة أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن الأمة العربية تمر بواقع مأزوم يحمل في طياته تهديدات وجودية لثوابت الأمن القومي العربي وهو ما تجلى في تداعي قدرة النظام الإقليمي العربي على الاشتباك مع المتغيرات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الكثير من الدول العربية تواجه أزمات بنيوية ما بين تقويض لتماسك وبنية الدول الوطنية ومؤسساتها، مرورًا بموجات إرهابية شديدة الشراسة، بالتزامن مع أزمات اقتصادية واجتماعية مزمنة وتدخلات خارجية في الشئون الداخلية العربية.
وخلال الكلمة أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية تمر بمنعطف هو الأخطر منذ عقود وسط مُخططات مُغرضة تستهدف نسفها من الأساس، مُشددًا على رفض مصر القاطع لأية مُخططات تهدف لتهجير الفلسطينيين سواء قسريًا أو طوعيًا أو بشكل مؤقت أو دائم، كما استعرض الرؤى المصرية المُرتكزة على دعم الدول العربية الشقيقة في الحفاظ على أمنها واستقرار وسيادتها ووحدة أراضيها.
َوأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن هناك ضرورة مُلحة للانخراط البناء والمُكثف من أجل صياغة مقاربة برلمانية عربية شاملة إزاء كيفية تعزيز وحفظ الأمن القومي العربي بكافة أبعاده في ظل المُتغيرات الإقليمية والدولية المُتسارعة أملاً في حلول عربية حاسمة وسريعة للقضايا العربية الملحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الدكتور حنفي جبالي الجزائر رئيس مجلس النواب الأمن القومي العربي الاتحاد البرلماني العربي المستشار الدکتور حنفی جبالی رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.