"القسام" تنشر فيديو لأسير إسرائيلي نجا من القصف على غزة يوجه فيه رسالة للإسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
نشرت كتائب "القسام" فيديو لأسير إسرائيلي بعد نجاته من القصف الإسرائيلي تحت عنوان "وأنا سأقول ما هي (الحرب النفسية) الحقيقية؟ الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي".
ويظهر في بداية الفيديو محاولات عناصر "القسام" لإنقاذ مجموعة من الأسرى الإسرائيليين بعد استهدافهم في قصف إسرائيلي، حيث قاموا بالحفر تحت الأرض بحثا عن الأسرى الذين تواجدوا في المكان لحظة القصف.
وتحدث أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم بعد القصف، وهو مصاب بجراح في رأسه ويده، وقال: "أنا الأسير رقم 24، تم قصفنا بعد وقف إطلاق النار، ونجونا من الموت، ومن أجل ذلك نزلنا إلى الأنفاق".
وتابع: "مرة أخرى تم قصفنا ونحن في باطن الأرض، ومرة أخرى نجوت من الموت، وهذه هي نتائج الضغط العسكري والحرب من أجل إخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو وائتلافه الحاكم".
وأكد أن وضعه "صعب جدا"، مضيفا "لا يوجد عندي أدوية، وأن أخرج للمستشفى أمر غير وارد، وأنا لا أعلم ماذا حدث لزميلي الأسير الذي كان معي، ولا أعلم عن وضعه شيئا".
وأكد أنه "لو كان ابن السيد نتنياهو أو أبناء أحد وزراء الائتلاف هنا، أعدكم أن الحرب كانت ستتوقف منذ زمن والجميع كان قد عاد، ولأن الأمر ليس كذلك نحن موجودون تحت الأرض، 59 شخص هم أسرى في غزة".
وأشار إلى أنه "الآن وبعد فترة ستحتفلون بعيد الاستقلال، قولوا لي كيف ستحتفلون، في اللحظة التي يوجد بها 59 أسيرا في غزة، كيف سترفعون العلم وكيف ستقومون بحفلات الشواء، وتفرحون".
وطالب الإسرائيليين جميعا بالخروج إلى الشوارع الآن، من أجل الأسرى في غزة.
واعتبر أن "الجميع ضدنا سواء الحكومة أو رئيس الحكومة ونحن لسنا بالحسبان، لا أحد يهتم أين نحن وماذا يحدث معنا وأنتم تشاهدون بأنفسكم".
وأضاف: "من فضلكم لا تجلسوا في بيوتكم ولا تدعوا الحكومة تطبعكم على هذا الوضع، أنقذونا. ها هو السيد نتنياهو بالتأكيد مرة أخرى سيقول إن هذه حرب نفسية، وأنا سأقول ما هي الحرب النفسية الحقيقية، الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي، وهذا مقطع الفيديو ربما يكون الأخير الذي ستشاهده عائلتي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب النفسية كتائب القسام عيد الاستقلال القصف الاسرائيلى الحرب النفسیة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: سأنسحب من الحكومة إذا تجاوزت خطي الأحمر
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مجددا بالانسحاب من الحكومة، داعيا إلى مواصلة القتال في غزة، قائلا إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع "خطأ وحماقة".
وأكد بن غفير أن موقفه من صفقات التبادل "واضح جدا" مشيرا إلى أنه "لا صفقة حاليا تعيد جميع الرهائن، وعلينا الاعتراف بالحقيقة نحن نبعد أكثر (عن) إمكانية إعادة الباقين".
وأضاف الوزير الإسرائيلي "أعتقد أننا يجب أن نستمر في عمليات السحق ومواصلة الانتصار، ولا يجوز لنا التراجع وسيكون إيقاف القتال خطأ تاريخيا".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بن غفير قوله إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "أظهر صمودا كبيرا خلال السنة والنصف الأخيرة لكنه أيضا يرتكب أخطاء وليس كل شيء مثاليا" مؤكدا "سأنسحب من الحكومة إذا تجاوزت خطي الأحمر الذي يدركه نتنياهو جيدا".
وتأتي تصريحات بن غفير، بعد أن تظاهر إسرائيليون في تل أبيب، مساء أمس الأربعاء، للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة تزامنا مع مرور 600 يوم على أسرهم.
ويترافق ذلك مع تقارير إسرائيلية أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين أن هناك احتمالا كبيرا لتحقيق تقدم في المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
إعلانوسبق أن شدد بن غفير على عدم إدخال أي مساعدات لغزة، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
ويتهم معارضون إسرائيليون -إلى جانب عائلات الأسرى- نتنياهو بالمماطلة في إبرام صفقة لأسباب تتعلق بمصالحه الشخصية وخضوعه لمعارضة اليمين للصفقة حتى لا يتفكك ائتلافه الحكومي.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.