مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تستقبل وفدًا إندونيسيا لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، وفدًا من مؤسسة الأزهر الإندونيسية، برئاسة الدكتور فؤاد بوازير، وزير المالية الأسبق في الحكومة الإندونيسية، عضو مجلس الشعب الإندونيسي السابق، ورئيس مؤسسة المعاهد وجامعة الأزهر الإندونيسية، ومستشار الرئيس الإندونيسي، وذلك بمقر المركز، لبحث سبل التعاون المشترك، والاطلاع على البرامج التعليمية والخدمات التي يقدمها الأزهر الشريف للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.
وفي كلمتها، رحبت الدكتورة نهلة الصعيدي بالوفد، مؤكدة أن العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا علاقة تاريخية، تعكس عمق الروابط الدينية والثقافية والعلمية بين البلدين.
وأضافت أن إندونيسيا كانت دومًا حاضرة في وجدان الأزهر، حيث استقبل على مدار العقود الماضية آلاف الطلاب الإندونيسيين الذين نهلوا من علومه، وعادوا إلى وطنهم دعاة سلام ووحدة وتسامح.
وأكدت أن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لا يدخر جهدًا في دعم أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، ويضع ملف تعليم الوافدين في صدارة أولوياته، إيمانًا بدورهم في تعزيز الفهم الوسطي الصحيح للإسلام، ومواجهة موجات الغلو والتطرف.
وأشارت إلى أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين يعمل على إعداد طلاب قادرين على حمل رسالة الأزهر إلى العالم، عبر منظومة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والرعاية الإنسانية الشاملة.
ونوّهت بأن المركز يقدم مجموعة متنوعة من البرامج، تشمل دورات تأهيلية في اللغة العربية وعلوم الشريعة، ودعمًا نفسيًّا واجتماعيًّا، وأنشطة ثقافية وفنية، بالإضافة إلى برامج اندماج مجتمعي تعزز قيم الحوار والتعايش.
وعقب اللقاء، قام الوفد بجولة تفقدية داخل المركز، اطلع خلالها على وحدات المركز، والمرافق التعليمية، والأنشطة المصاحبة، وأبدى الوفد إعجابه بتكامل الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، من الجوانب التعليمية والتربوية والثقافية.
ومن جهته، أعرب الدكتور فؤاد بوازير عن تقديره الكبير لدور الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية والاعتدال، مؤكدًا رغبة مؤسسة الأزهر الإندونيسية في تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف، لا سيما في مجالات التعليم والتدريب والدعوة.
وأوضح أن مؤسسة الأزهر الإندونيسية تسهم بدور تربوي فعال في الجزر الإندونيسية، حيث تضم 220 مدرسة ومعهدًا في 27 محافظة، ويبلغ عدد طلابها أكثر من 70 ألف طالب، بالإضافة إلى الجامعة، فضلًا عن دورها الأساسي في مجالات التعليم والدعوة والعمل الاجتماعي في المناطق التي تتواجد بها.
وضم الوفد كلًا من: نزار مشهدي، رئيس معهد تزكى، والأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين، زهر الدين، رئيس قسم الدعوة بمؤسسة الأزهر الإندونيسية، رحمت أمينج المستشار الثقافي بالسفارة الإندونيسية بالقاهرة، هيندرا فيصل نائب رئيس جامعة الأزهر الإندونيسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة نهلة الصعيدي شيخ الأزهر الوافدين تعليم الطلاب الوافدين مؤسسة الأزهر الإندونيسية إندونيسيا مؤسسة الأزهر الإندونیسیة الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تستقبل وفد وزارة الشباب والرياضة لبحث تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة
استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، وفدًا من وزارة الشباب والرياضة برئاسة الأستاذ محمد محمود، رئيس مجلس إدارة اتحاد بشبابها، والدكتوره أميرة الصاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، والدكتور محمد فكري القرشي، رئيس وحدة التخطيط والتطوير المؤسسي، والأستاذ عبد الرحمن دياب، المدير التنفيذي لمركز تعزيز اتحاد بشبابها؛ وذلك لبحث آليات تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة، ووضع خطط عمل تنفيذية لها في ضوء التعاون القائم بين الجانبين.
وخلال الزيارة عقدت ورشة عمل مشتركة بين الجانبين تناولت عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها، إعداد برامج توعوية موجهة للشباب، وإطلاق مبادرات لترسيخ قيم الانتماء وبناء الوعي الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات دورية وورش عمل متخصصة خلال الفترة المقبلة.
هذا، وقد أعرب ممثلوا وزارة الشباب والرياضة عن تقديرهم للتعاون القائم مع دار الإفتاء المصرية، مؤكدين أن هذه الزيارة تمثل خطوة تنفيذية مهمة لتحويل ما تم الاتفاق عليه إلى برامج عملية سيتم الإعلان عن مراحلها تباعًا في المرحلة القادمة.
وفي ختام اللقاء حرص أعضاء الوفد على التقاط صور تذكارية مع الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، الذي حثهم على مواصلة العمل المشترك، وتعزيز التنسيق بين الجانبين، كما حرص فضيلته على الاستماع إلى عدد من الرؤى والأطروحات التي تمت مناقشتها، مشيدًا بهذا الفكر الشبابي المتميز والمبدع ومتعهدًا بتذليل كافة العقبات التي قد تعترض مسار التنفيذ، بما يضمن خروج البرامج والمبادرات المشتركة إلى حيّز التطبيق الفعلي بأعلى درجة من الكفاءة.