غارة إسرائيلية بين بلدتى مركبا وطلوسة فى مرجعيون بلبنان
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن غارة إسرائيلية استهدفت ما بين بلدتي مركبا وطلوسة في مرجعيون جنوبي البلاد، وفقًا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت.
وكان وزير الصحة اللبناني، أعلن في تصريحات سابقة عن استشهاد 316 طفلًا منذ 15 سبتمبر جرّاء الحرب الإسرائيلية على لبنان، في وقت تتزايد فيه المطالب الدولية بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وحث المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، جميع الأطراف على الامتثال لالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، مؤكدًا أن قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أرولدو لاثارو، اجتمع مع السفيرة الأمريكية ليزا جونسون والميجور جنرال جاسبر جيفيرز في الناقورة. تناول الاجتماع دعم آلية وقف الأعمال العدائية وجهود استعادة الاستقرار.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) إلى أن الوضع الإنساني في لبنان حرج، حيث يعاني السكان من محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والمياه والتعليم. وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، بما يشمل دعم النازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة. كما أوضح برنامج الأغذية العالمي تسليم الغذاء والإمدادات الأساسية إلى صور في جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غارة إسرائيلية وكالة الأنباء اللبنانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور