الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف للمباني السكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما أوقع شهداء وجرحى في قصف عنيف استهدف مناطق متفرقة من خان يونس جنوبي القطاع إضافة إلى جباليا شماليّه، في المقابل قتل جنديان إسرائيليان وأصيب 4 على الأقل بانفجار لغم بأحد الأنفاق في رفح.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن 4 شهداء سقطوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي خان يونس أيضا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد مواطنة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة حي الأمل غربي المدينة، كما استشهد شخص آخر وأصيب آخرون إثر قصف استهدف خيمة نازحين بمنطقة واد صابر جنوب بلدة عبسان الكبيرة.
وإلى الشمال من قطاع غزة أفاد مراسل الجزيرة بإصابة فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على منزل في جباليا شمالي القطاع.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 45 شهيدا منذ فجر السبت، بحسب مصادر طبية.
وفي وقت سابق أمس السبت استشهدت امرأتان إثر قصف جوي إسرائيلي على منزل في بلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خان يونس، كما استشهد شخص وأصيب آخرون في قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين في منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس أيضا.
إعلانوقال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين أيضا استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في شارع الصحابة وسط مدينة غزة. كما أوضح أن صيادا فلسطينيا استشهد وأصيب آخر بنيران سلاح البحرية الإسرائيلية في بحر مدينة غزة.
واستشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف شقة في أحد المباني بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفق مصدر طبي.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط مستشفى المعمداني بمدينة غزة، حسب المصدر نفسه.
وفي وقت سابق من صباح السبت، انتشلت طواقم طبية وفلسطينيون جثامين 10 فلسطينيين من تحت أنقاض منزل عائلة الغطاس في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والذي استهدفه الجيش الإسرائيلي فجرا.
وإلى جانب شهداء القصف ارتفع عدد الوفَيات نتيجة التجويع في قطاع غزة إلى 57، معظمها من الأطفال، وذلك في وقت تتكدس فيه شاحنات المساعدات جنوب العريش جنوبي قطاع غزة، بحسب ما وثقته صور حصلت عليها الجزيرة.
مقتل جنديين إسرائيليين
في المقابل، قالت مصادر إسرائيلية إن جنديين قتلا وأصيب 4 آخرون على الأقل بانفجار لغم في أحد الأنفاق برفح جنوبي قطاع غزة، وأشارت المصادر إلى أن الجنديين القتيلين هما من وحدة النخبة "يهلوم" المختصة في الكشف عن الأنفاق وتدميرها.
وذكر مراسل الجزيرة إلياس كرام، أن المعلومات بشأن العملية شحيحة بسبب التعتيم الإعلامي الرسمي، لكن وقوع التفجير داخل نفق يرجح أن يكون عدد القتلى والجرحى أكبر من المعلن.
في الأثناء، قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن الجيش الإسرائيلي سيصدر 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط. وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن الجيش سيرسل أوامر استدعاء جنود. وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم توسيع العملية العسكرية في غزة.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكاب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قصف إسرائیلی استهدف جنوبی قطاع غزة مراسل الجزیرة مدینة غزة خان یونس فی قصف
إقرأ أيضاً:
استُشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة
استُشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم /الثلاثاء/، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه في مخيم البريج وسط القطاع، استُشهد مواطنان أحدهما امرأة في قصف الاحتلال المدفعي على المناطق الجنوبية الشرقية من المخيم.
كما استُشهد مواطنان آخران، برصاص مسيرة للاحتلال أحدهما في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والآخر جنوب المدينة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة شمال القطاع، بأن مسيرة للاحتلال أطلقت نيرانها على سيارة إسعاف في ساحة المستشفى، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة بطن السمين جنوب مدينة خان يونس، والمناطق الشرقية من مخيم البريج وسط القطاع.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فقد استُشهد أكثر من 60 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم، جراء سلسلة غارات جوية ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف منازل وخيام تؤوي نازحين في قطاع غزة.
ومنذ السابع من شهر أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 53 ألفا و486 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121 ألفا و398 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.