فاز العداء المغربي خالد المودن (ذكور) والإيطالية رافاييلا كانينو (إناث)، أمس السبت، بسباق 80 كلم، ضمن فعاليات الدورة الرابعة من التظاهرة الرياضية “صوناسيد هاي أطلس ألترا ترايل”، التي تحتضنها منطقة ويركان بإقليم الحوز.

وشارك في هذا السباق، الذي أعطيت انطلاقته على الساعة الرابعة صباحا من قرية إمليل، الواقعة بين جبال الأطلس الكبير، حوالي 50 عداء وعداءة من مختلف الأعمار والجنسيات.

وقطع العداء المغربي مسافة السباق في زمن قدره 10 ساعات و48 دقيقة و45 ثانية، متقدما بفارق كبير على الفرنسي أوريليان كنيبينغ، الذي حل في المركز الثاني بتوقيت 11 ساعة و34 دقيقة و7 ثوان، فيما جاء السويسري ألكسندر هيرسبرو نر في المركز الثالث، مسجلا نفس التوقيت.

من جهتها، أنهت العداءة الإيطالية رافاييلا كانينو مسافة السباق في زمن بلغ 15 ساعة و5 دقائق و4 ثوان، متقدمة على السويسرية ميلينا شفايتسر، التي حلت ثانية بتوقيت قدره 15 ساعة و34 دقيقة و30 ثانية، فيما عاد المركز الثالث للعداءة البولندية جوستينا غروند بتوقيت بلغ 17 ساعة و47 دقيقة وثانية واحدة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

احمد نعيم الطائي

لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.

هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.

القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.

ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.

فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟

هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟

العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.

إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.

فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • إخلاء كامل لطائرة A380 خلال 90 ثانية.. فيديو
  • طهران: العقوبات على تجارة النفط دليل على العداء الأمريكي للإيرانيين
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • أستاذ “الجالون”..
  • لماذا أجل ملك البلاد خطاب النصر؟
  • “جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
  • لحظة مرعبة.. صعق وسرقة “ملك الساعات” أمام منزله في نيويورك.. فيديو
  • بطولة كريم عبد العزيز.. «المشروع X» في المركز الثالث بقائمة إيرادات الأفلام أمس