خبير تربوي يكشف خطوات التعافي النفسي للأطفال ضحايا التحرش
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
كتب- أحمد الجندي:
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن التحرش الجنسي بالأطفال يُعد من أخطر الانتهاكات النفسية التي قد تلاحق الطفل طيلة حياته، مشيرًا إلى أن هذه التجارب قد تؤدي في بعض الحالات إلى اضطرابات نفسية أو عقلية، إلى جانب فقدان الطفل ثقته بنفسه والآخرين.
وأوضح شوقي، في تصريحات له اليوم الأحد، أن الأسرة يقع على عاتقها دور كبير في مساعدة الطفل على تجاوز آثار هذه الصدمة النفسية، من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات التربوية والعاطفية التي تسهم في دعم الطفل وتحقيق التعافي الكامل له.
وأشار الخبير التربوي إلى أن أولى الخطوات تبدأ باحتواء الطفل عاطفيًّا وتهيئة بيئة آمنة يشعر فيها بالحب والدعم، دون إصدار أحكام أو توجيه أسئلة مؤلمة، إلى جانب تشجيعه على ممارسة الهوايات والأنشطة التي يفضلها، لما لها من دور فعَّال في استعادة ثقته بنفسه وإحساسه بالإنجاز.
ونصح شوقي بعدم التطرق إلى تفاصيل الحادثة أو التلميح لها بأي شكل؛ تجنبًا لإثارة الذكريات المؤلمة، لافتًا إلى أهمية التفكير في نقل الطفل إلى مدرسة جديدة أو تغيير البيئة التي ارتبطت بالواقعة، في حال كان ذلك ممكنًا.
وشدد الخبير التربوي على ضرورة بقاء الطفل وسط أشخاص مقربين، وعدم تركه وحيدًا لفترات طويلة، إلى جانب التخلص من أية أدوات أو ملابس كانت مرتبطة باليوم الذي وقع فيه التحرش، واستبدال أخرى جديدة بها.
وأكد شوقي أهمية إشراك الطفل في الأحاديث العائلية وأخذ رأيه في الأمور المنزلية، باعتبار ذلك وسيلة فعَّالة لاستعادة ثقته بذاته، مشيرًا إلى ضرورة تجنب الإفراط في حمايته؛ حتى لا يشعر بوجود أمر غير طبيعي في حياته.
ودعا الخبير التربوي إلى مكافأة الطفل على أي إنجاز أو سلوك إيجابي يقوم به، سواء داخل المدرسة أو في الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى تنظيم رحلات قصيرة أو تغيير مكان الإقامة إذا لزم الأمر؛ لتجديد طاقته النفسية والابتعاد عن كل ما يذكّره بالواقعة.
واختتم شوقي بالتأكيد أن تعافي الطفل من آثار التحرش عملية تستغرق وقتًا، وتحتاج إلى صبر وجهد من الأسرة، داعيًا إلى توفير الدعم النفسي المناسب خلال تلك الفترة؛ حتى يستعيد الطفل استقراره العاطفي والنفسي.
اقرأ أيضاً:
التعليم: الانتهاء من تحديد لجان امتحانات الثانوية العامة 2025
الجداول الجديدة لامتحانات صفوف النقل الابتدائي والإعدادي بالأزهر بعد تعديل المواعيد
جامعة القاهرة تصدر تقرير الاستدامة عقب حصولها على المرتبة الفضية في تصنيف STARS
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
التحرش الجنسي بالأطفال التعافي النفسي للأطفال ضحايا التحرشتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
خبير تربوي يكشف خطوات التعافي النفسي للأطفال ضحايا التحرش
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة التحرش الجنسي بالأطفال مؤشر مصراوي الخبیر التربوی صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة توعوية، بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا».
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، وبسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية، وبمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
وافتتحت أمل علي مديرة المدرسة الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش تُعد من القضايا المجتمعية الحساسة التي تتطلب وعيًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة، وتطبيق آليات حماية واضحة وحازمة لضمان حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها.
وأكدت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الإسكندرية أن حملة «حمايتهم واجبنا» تستهدف توعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش، وتعليم الأطفال السلوكيات السليمة وكيفية قول «لا» لأي تصرف يسبب لهم إزعاجًا، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة يحترم فيها الجميع بعضهم البعض.
وأوضح وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مؤكدًا أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الأسرة والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له وحده، وطرق الاستدراج المختلفة، وكيفية التصرف عند التعرض للإساءة من خلال الثبات والشجاعة وطلب المساعدة من أشخاص موثوق بهم.
كما أوضحت الدكتورة مها مرسي الأماكن الخاصة المحظور لمسها، وسبل التفرقة بين اللمسة العادية والسيئة، وآليات تعامل الأسرة مع الطفل المتعرض للإساءة، مشيرة إلى أهمية التواصل مع نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم.
واختتمت الدكتورة هند محمود مسؤول الإعلام السكاني بالتأكيد على أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش، داعية الأمهات إلى توعية الأطفال بعدم السماح بالانفراد بهم وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم بشكل دائم.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية هدفت إلى ترسيخ السلوكيات السليمة لدى الأطفال وتعزيز مفاهيم الحماية والوعي.