قضية مُلحّة.. إعلامية تدعو لتعليم الأطفال كيفية الدفاع عن أنفسهم ضد التحـ.ـرش
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن التوعية بحماية الأطفال من التحرش أصبحت قضية ملحة، مشيرة إلى أهمية طرح هذه المسألة بوضوح في كل بيت ومدرسة، وتغيير المفاهيم السلوكية القديمة التي قد لا تكون آمنة في الوقت الحالي.
وقالت “الحديدي”، خلال تقديمها حلقة من برنامج "كلمة أخيرة": "مسألة حماية الأطفال من التحرش غاية في الأهمية.
وتابعت: "منذ عرض مسلسل 'لام شمسية'، ومع توالي الحوادث المؤسفة، أصبح من الضروري أن نعلم أبناءنا كيف يحمون أنفسهم، وكيف لا يخافون من البوح، وأن يحكوا لذويهم دون تردد أو شعور بالذنب".
وتساءلت: "كيف نوعي الطفل من هو المسموح له بتقبيله أو احتضانه؟ كلنا نحب الأطفال ونلاعبهم، لكن هذا السلوك يحتاج مراجعة، ويجب أن نعيد صياغته. لا نريد أن تكون العلاقة جافة بين الطفل وذويه، لكن نريد أن نحميه من أي أذى، خصوصًا أن المتحرش ليس دائمًا غريبًا... أحيانًا يكون من أقرب الناس، كما رأينا في مسلسل لام شمسية".
واختتمت قائلة: "هذه الفقرة ليست موجهة للأمهات فقط، بل للآباء أيضًا، وللمدارس التي يقع على عاتقها دور أساسي في حماية وتوعية الأطفال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس لميس الحديدي اخبار التوك شو الطفل التحرش لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
إيه اللي حصل؟| مشادة بين لميس الحديدي ومتحدث محافظة المنوفية بسبب حادث الطريق الإقليمي
تحدّث معتز حجازي، المتحدث باسم محافظة المنوفية، عن حادث الطريق الإقليمي، قائلًا: "هناك أمر لابد من توضيحه، وهو أن الطريق الإقليمي الذي يربط محافظة المنوفية بأي محافظة أخرى، ليس تحت ولاية المحافظة ولا أي محافظ."
وتابع "حجازي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON": "الطرق المؤدية للطريق الإقليمي تابعة لهيئة الطرق والكباري، والجزء التابع للمنوفية طوله 55 كيلومترًا من إجمالي 360 كيلومترًا للطريق، يتضمن 35 كوبري و35 نفقًا. وهيئة الطرق هي من سلّمت الطريق للشركة التي تديره حاليًا، والشركة الوطنية للطرق هي المسؤولة عن أعمال الصيانة فيه."
فقاطعته الحديدي قائلة: "ممكن يكون الطريق مش تابع ليكم كولاية، لكن أنتم في المحافظة شايفين الحوادث كل يوم؟ مطلوب منكم توجيه الشركة الوطنية للطرق أو أي جهة صاحبة الولاية، تقول لهيئة الطرق والكباري: (فيه كارثة هنا)، أو على الأقل تطالبوا بتكثيف أعمال الإرشادات، لأن الكارثة واضحة."
فأجاب: "كل محافظة يخصها جزء من الطريق، ولو إحنا كمحافظة تدخّلنا مع هيئة الطرق، فهي الجهة الأعلى، وهي التي تحدد ذلك. وهذا الطريق يتم عليه أعمال صيانة منذ قرابة عام."
وأضاف: "تعبير (طريق الموت) أو اللفظ الذي تردّد هذه الأيام، لم يكن معتادًا، ولم يردده الناس من قبل، لكنه صيغ في إطار (التريند)."
فقاطعته الحديدي: "حياة الناس مش تريند يا أستاذي الفاضل. أنا بتكلم عن اللفظ نفسه (طريق الموت)، والناس عمرها ما كانت بتستخدم تعبيرات من فراغ."
وتابع حجازي: "اللي حصل إن السائق كان يقود سيارة نقل ثقيل، وخرج من الحارة المخصصة له، وتجاوز الحواجز الخرسانية، واندفع على الطريق المقابل، واصطدم بالسيارة التي كانت تقل بناتنا، وتسبب في الفاجعة. النيابة عملت تحليل للسائق، واتضح أنه خرج من الطريق المخصص له، ودخل طريقًا آخر منفصلًا، وتجاوز الحواجز واصطدم بالسيارة وجهًا لوجه."
وأضاف: "هناك إصلاحات على الطريق، وإجراءات احترازية وإرشادات. منذ سنة يتم تنفيذ رفع كفاءة للطريق بتكلفة تتجاوز مليار جنيه."
فقاطعته الحديدي متسائلة: "يعني حضرتك عاوز تحصر الأزمة في خطأ بشري قام به السائق؟"
فأجاب: "كانت هناك لجنة من مجلس الوزراء على الطريق الدائري، وضمّت ممثلين من الشركة الوطنية للطرق والكباري، وضباطًا من الهيئة الهندسية، وأفادت بعدم وجود مشكلة فنية، وأن المشكلة تتعلق بعدم الالتزام بالسرعة، وما حدث هو خطأ فردي."
فعلقت الحديدي: "بعد التقرير ده يبقى إحنا الغلطانين؟ كل يوم أخطاء فردية؟ كل السائقين عارفين إنه طريق شديد الخطورة! هذا الكم من الحوادث المتكررة مش محتاج مليون تقرير، محتاج متخصصين. لو الطريق سليم، ليه بيموت الناس؟ هل كلها أخطاء فردية؟"
فأجاب المتحدث باسم المحافظة: "بعد نتيجة النيابة العامة – ومش هقول تفاصيل قبل ما النيابة تعلن – الطريق مش تحت ولاية المحافظات، ورغم ذلك، بنوضح اللي تم من إجراءات."
فعلقت الحديدي: "مش بتكلم مين اختصاصه إيه، بتكلم عن المسؤولية الإنسانية."
فرد حجازي: "عملنا عزاء مجمع، وكل المسؤولين ورؤساء المدن كانوا موجودين في الشارع، بالتنسيق مع الأحزاب والجمعيات، وتم صرف نصف مليون جنيه."
فقاطعته الحديدي: "بلاش نصرف! المحافظ مكنش موجود امبارح؟ والمسؤولية إن المسؤول يكون موجود في وقت الوجع."
فأجاب: "كان في غرفة العمليات حتى استقرار الأمور، وكان ينسق مع الوزارات والجمعيات لصرف التعويضات."
وسألت الحديدي: "هتعملوا إيه؟"
فرد حجازي: "كل ما نستطيع تقديمه لهيئة الطرق بخصوص الطريق سنقدمه، مع التفرقة بين المنع والردع. لا نستطيع منع الحوادث بالكامل، لكن نقلل منها عبر الردع بقدر المستطاع."