الشارقة (الاتحاد) كيف يصل منشور إلى آلاف المشاهدات؟ ولماذا تظهر بعض الفيديوهات أكثر من غيرها؟ وما معنى «الخوارزميات»؟ أسئلة تلقّفها الأطفال باهتمام كبير خلال ندوة نظمتها محطة التواصل الاجتماعي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، تحت عنوان «مقارنة بين شورتس تيك توك وريلز»، وقدّمتها صانعة المحتوى سارة الشبلي، التي نجحت في تبسيط المفاهيم الرقمية وتقديمها بلغة يفهمها جمهور المهرجان من الأطفال واليافعين.

بدأت الشبلي حديثها بتوضيح أهم العوامل التي تساعد الأطفال على تحقيق التفاعل على منصات التواصل، مشيرة إلى ضرورة معرفة اهتمامات الجمهور، والحرص على تحديد الهدف من المحتوى، مع اتباع خطة واضحة تجعل النشر أكثر انتظاماً وتأثيراً. أما عن مفهوم الخوارزميات، فقد شرحت الشبلي أنها أنظمة تعمل على تحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم، بهدف عرض المحتوى الذي يناسبهم وإبقائهم أطول وقت ممكن على المنصة، وقالت: «الخوارزميات ليست عشوائية، بل هي من تحدد لمن سيصل المحتوى، ومتى، وكيف». وتطرّقت الشبلي إلى أهمية الفيديوهات القصيرة «الريلز» وشبيهاتها، معتبرة أنها من أبرز أدوات الوصول إلى جمهور واسع، خاصة حين ترتبط بسلوك المستخدمين واهتماماتهم، وأكدت أن اختيار قصص واقعية وملهمة، أو ابتكار شخصيات خيالية تتوافق مع الجمهور المستهدف، يسهم في زيادة التفاعل والتأثير. وقدّمت الشبلي نصائح عملية لصياغة محتوى ناجح، منها أن يكون مباشراً، مختصراً، وسهل القراءة والمشاهدة، مشيرة إلى أن المنشورات الطويلة أو المعقدة قد تُفقد الطفل جمهوره سريعاً. كما شدّدت على أهمية إشراك الجمهور في التعليق والتفاعل، قائلة: «كلما شعر الجمهور بأنهم جزء من القصة، زاد ارتباطهم بها وحرصهم على مشاركتها».

أخبار ذات صلة رائدات أفريقيات: «الرسوم المتحركة» تعبّر عن صوت المرأة «مؤتمر الرسوم المتحركة» يستعرض السرد القصصي ودور المرأة في صياغة المستقبل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشارقة القرائي للطفل المحتوى الرقمي

إقرأ أيضاً:

تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي»

في عالم التجميل الذي يشهد تطورًا متسارعًا، برزت تقنية الميزوثيرابي كأحد الحلول السحرية التي قلبت موازين العناية بالشعر والبشرة، فبعد أن كانت حكرًا على نضارة الوجه وتجديد الجلد، أصبحت اليوم أملًا واعدًا لمن يعانون من تساقط الشعر والصلع، مقدّمة خيارًا غير جراحي يُعيد الأمل بخصلات كثيفة وشعر صحي دون الحاجة للجراحة أو الزراعة.

وشهدت تقنية الميزوثيرابي التجميلية تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من كونها وسيلة للعناية بالبشرة والحفاظ على شبابها إلى حلّ فعّال لمعالجة تساقط الشعر والحدّ من الصلع.

ويُطبَّق هذا العلاج في العيادات التجميلية عبر حقن فروة الرأس بمزيج غني من الأحماض الأمينية والفيتامينات (A، B، C، E)، إضافةً إلى حمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة، وتتميّز هذه التقنية بكونها غير جراحية وموضعية، تُساهم في تقوية الشعر وتحفيز نموّه، مع الحدّ من تساقطه بشكل ملحوظ.

وتُنفَّذ جلسات الميزوثيرابي باستخدام إبر دقيقة تُحقن في فروة الرأس بعد تعقيم المنطقة. ويؤكّد الأطباء أن هذا العلاج غير مؤلم ولا يتطلّب فترة نقاهة، إلا أن من الضروري تجنّب غسل الشعر، أو السباحة، أو استخدام الساونا لمدة 48 ساعة بعد الجلسة، لضمان امتصاص المواد الفعالة بشكل كامل.

وتشير التوصيات الطبية إلى أن الميزوثيرابي مناسب للرجال والنساء، خاصة عند ملاحظة بداية تساقط الشعر أو ضعف بنيته، كما يُنصَح به في حالات التساقط المفاجئ الناتج عن التعب أو التوتر النفسي، وأيضًا عند ظهور مؤشرات مبكرة للصلع.

ويبدأ العلاج بثلاث جلسات متتالية، يفصل بينها 15 يومًا، تليها جلستان بفارق شهر واحد بينهما، وتظهر النتائج عادةً بعد مرور 3 إلى 4 أشهر، من خلال تراجع تساقط الشعر وتحسّن كثافته وقوّته. كما يُمكن تعزيز النتائج باستخدام العلاجات الضوئية مثل خوذة LED، والحفاظ عليها من خلال جلستين أو ثلاث سنويًا.

ولكن يحذّر الأطباء من توقّع نتائج مفرطة من هذه التقنية، خاصة في حال وجود أسباب وراثية أو مرضية للصلع، ففي هذه الحالات، يعمل الميزوثيرابي على إبطاء التساقط فقط، دون أن يُعيد إحياء البصيلات التالفة أو غير النشطة، وفي مثل هذه الحالات، تبقى زراعة الشعر الخيار الأكثر فاعلية، وقد يُستخدم الميزوثيرابي كعلاج داعم بعدها.

إذاً، الميزوثيرابي يُعد خيارًا واعدًا وفعّالًا في مجال علاج تساقط الشعر وتحسين صحة فروة الرأس، شرط التشخيص الطبي الصحيح وتطبيق العلاج تحت إشراف متخصص، ويُذكّر الخبراء بأهمية التأكّد من عدم وجود التهابات أو أمراض جلدية قبل الخضوع للجلسات.

مقالات مشابهة

  • في طرابلس.. مختار مُنتخب يتعرّض لعارض صحي
  • مؤسسة «فن» تقدم برامج مبتكرة لتنمية قدرات الأطفال في الفنون البصرية
  • تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي»
  • دراسة تكشف أسرار هجرة ملك الديناصورات
  • الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية
  • أطفال تركيا في خطر صامت
  • صرخات من غزة تلخص مأساة الجوع في القطاع المحاصر
  • إشكال كبير... مواطن يتعرّض للطعن أمام مركز إقتراع للنساء
  • اقتصاد المؤثرين في المغرب.. نمو سريع وتحديات قانونية
  • "رحلة في قلب الهوية المصرية".. مجمع الأديان يستقبل أطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"