بريطانيا تحذر: انتشار متسارع لوسائل التواصل بين أطفال ما قبل المدرسة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أطلق اللورد ناش، وزير التعليم البريطاني الأسبق، إنذارا حادا بخصوص تزايد استخدام الأطفال في سن ما قبل المدرسة (دون سن الخامسة) لوسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن "مئات الآلاف من الأطفال الذين لمّا يجيدوا القراءة يتعرضون لخوارزميات صُممت أساسا لجذب البالغين".
وجاء تحذير ناش عقب تحليل جديد أصدره مركز العدالة الاجتماعية "سي إس جيه" (CSJ)، أظهر أن أكثر من 800 ألف طفل بريطاني تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام يستخدمون تطبيقات أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال اللورد ناش "هذه النتائج مقلقة للغاية. نحن بحاجة إلى حملة صحية عامة تُرشد الآباء إلى حجم الضرر، وتشريعات ترفع سن استخدام وسائل التواصل إلى 16 عاما، مع محاسبة شركات التكنولوجيا في حال فشلها في حماية الأطفال".
وتزامن الخطاب مع اقتراب دخول قانون جديد حيز التنفيذ في أستراليا، يُعد الأول من نوعه عالميا، يُلزم منصات التواصل اعتبارا من 10 ديسمبر/أيلول باتخاذ إجراءات لمنع من هم دون 16 عاما من فتح حسابات.
وفي بريطانيا، تتصاعد الدعوات لحظر الهواتف الذكية داخل المدارس، فيما تؤكد الحكومة أن المؤسسات التعليمية تملك بالفعل الصلاحيات لمنعها، وأنها تدعم مديري المدارس في مواجهة الاستخدام المفرط الذي يشتت الطلاب.
ودعا مركز العدالة الاجتماعية إلى حظر كامل للهواتف الذكية في المدارس لكسر "دورة الاستخدام المستمرة على مدار الساعة"، وإطلاق حملة توعية عامة "تسلّط الضوء على أضرار وسائل التواصل على الأطفال".
من جهته، وجّه ويس ستريتينغ، وزير الصحة البريطاني، تحذيرا قويا، معبّرا عن قلقه من ترك الشباب "وحدهم في مواجهة العالم الرقمي المتوحش".
إعلانوأعرب ستريتينغ عن تخوفه الشديد من "الأثر العقلي المدمر للإفراط في التمرير على المنصات الرقمية"، مشددا على تأثيره السلبي على أدمغة الشباب وتطورهم العصبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
تكرار واقعة الاعتداء على طالبات في مدرسة دولية بالاسكندرية
للمرة الثانية على التوالى بعد واقعة الاعتداء داخل مدرسة "سيدز الدولية" يتكرر الحادث الماساوى باحد المدارس الدولية بشرق الاسكندرية مما يتسبب فى انها تهز الاوساط التعليمية والأسرية بسبب سلسلة من وقائع الاعتداء الجنسي على الأطفال داخل إحدى المدارس الدولية البارزة، وقد اثارت هذه الواقعة حالة من القلق والاستياء بين اولياء الامور
طالب العديد من أولياء الأمور والنشطاء بتكثيف الرقابة على المدارس وتطبيق إجراءات وقائية صارمة لحماية الأطفال من أي اعتداءات محتملة. كما دعا البعض إلى إجراء فحوصات نفسية دورية للعاملين في المدارس لضمان سلامتهم.
كانت قد كشفت معاينة الاجهزة الامنية لمديرية امن الاسكندرية واستمعت الى اقوال اولياء الامور الذين كشفوا بدأت القصة حين كانت إحدى الأمهات متواجدة في المدرسة يوم الخميس. ولاحظت خروج رجل يبلغ من العمر 59 عامًا من إحدى الغرف وهو يعدل ملابسه، وخلفه طفلة بدت عليها علامات الارتباك. سارعت الأم بتصوير الرجل والطفلة، ثم شاركت الصور خلال الليل في مجموعة أولياء الأمور الخاصة بالفصل، محذّرة:
"يا جماعة، شفت حاجة غريبة النهارده في المدرسة… اتأكدوا من ولادكم، واللي يعرف أم البنت يبلغها فورًا."
ومع تتبع الأمهات للواقعة، اكتشفن أن أربع بنات وطفلًا يدخلون الغرفة نفسها بشكل متكرر، وأن الرجل وهو عامل بالمدرسة يقوم بتصرفات "غير لائقة" مع الأطفال، بحسب ما تداوله الأهالي.
قام اولياء الامور على الفور بابلاغ قسم شرطة المنتزة ثانى ، وتم تحرير محضر رسمي. وصلت لجنة لتفريغ كاميرات المراقبة، بالتنسيق مع إدارة المدرسة،. وألقت قوة من مباحث قسم منتزه ثانٍ القبض على العامل فور ورود البلاغات. ووفقًا للتحريات الأولية، تبين أنه اعتدى على ثلاث فتيات وطفل داخل الروضة.
وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات مستمرة، وأن الأطفال سيتم إخضاعهم للكشف الطبي وفق الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه القضايا الحساسة.كما أفادت التحريات بأن الاعتداءات حدثت داخل إحدى غرف الروضة بعيدًا عن الرقابة، ما أثار تساؤلات حول مسؤولية إدارة المدرسة وإجراءات الحماية المتبعة داخلها.