رد فعل ميسي عند اقتحام طفل الملعب لالتقاط صورة معه .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
ماجد محمد
أثار رد فعل لاعب انتر ميلان، ليونيل ميسي، مع طفل صغير، خلال مباراة فريق إنتر ميامي ضد نيويورك ريد بولز التي أقيمت فجر اليوم الأحد، تفاعلا بين مشجعي ومحبي أسطورة القدم الأرجنتيني.
وتغلب إنتر ميامي على نظيره نيويورك ريد بولز بنتيجة 4-1 ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري الأمريكي لكرة القدم.
وأظهر مقطع فيديو اقتحام أحد المشجعين الأطفال ملعب المباراة للحصول على صورة “سيلفي” ميسي، ودخل الأمن ليركض خلفه لمنعه من الوصول للنجم الأرجنتيني ولكن بمجرد وصوله أمسك به رجال الأمن.
وتدخل ميسي وطلب منهم ترك الطفل من أجل التقاط الصورة وبالفعل حصل المشجع على صورته وخرج من الملعب وسط تصفيق الجماهير من رد الفعل الرائع للأسطورة الأرجنتيني.
تجدر الإشارة إلى أن النجم الأرجنتيني سجل هدفا رائعا بمجهود فردي ليجعل النتيجة 4-1 قبل نهاية المباراة بـ23 دقيقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1746368009025.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتر ميلان طفل مشجع ميسي
إقرأ أيضاً:
ميسي يستثمر في «فن الطهي».. خارج كرة القدم!
معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل ليونيل ميسي توسيع إرثه خارج الملعب، حيث أعلن قائد إنتر ميامي والمنتخب الأرجنتيني، دوره الجديد كمستثمر في سلسلة مطاعم «إل كلوب دي لا ميلانيزا»، معززاً حضوره في عالم الأعمال، ومُنغمساً في الوقت نفسه في شغفه الكبير، فن الطهي.
وينضم النجم الأرجنتيني إلى المشروع بهدف الارتقاء بـ «ميلانيزا»، وهي شريحة لحم مقلية تقليدية من المطبخ الأرجنتيني، لتصبح رمزاً للمطبخ.
وبدأت السلسلة في حي «بيلجرانو ببوينس آيرس»، ولديها بالفعل أكثر من 70 فرعاً في الأرجنتين وأوروجواي والولايات المتحدة، وتخطط الآن للتوسع في إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وتشيلي وباراجواي، مع ميامي - مسقط رأس ميسي الجديد منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي لكرة القدم - كنقطة انطلاق.
وبالإضافة إلى هذا المشروع الجديد، يتولى ميسي إدارة سلسلة فنادق تُدعى MiM Hotels منذ عام 2017، بالتعاون مع مجموعة Majestic Hotel Group، مع عقارات في جميع أنحاء إسبانيا وأندورا.
ومن المثير للاهتمام أن خبر انتقاله التجاري تزامن مع مقارنة محرجة لريال مدريد بكرة القدم، ففي دور الـ 16 من كأس العالم للأندية، خرج إنتر ميامي من البطولة بهزيمة ثقيلة 4-0 أمام باريس سان جيرمان، ورغم هذه النتيجة، كان ميسي اللاعب الأبرز في الفريق الأميركي، وحصل على تقييم 7.6 على موقع SofaScore، وبعد أيام، عانى ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو من النتيجة نفسها أمام الخصم نفسه، لكن على عكس ميسي، لم يحصل أي لاعب من ريال مدريد على تقييم 7.0، حتى أسماء لامعة مثل كيليان مبابي (6.8) أو فيدي فالفيردي لم تتمكن من مضاهاة مستوى ميسي.
قد تبدو هذه الإحصائية رمزية، لكنها تحمل في طياتها معاني كثيرة، ففي سن الثامنة والثلاثين، ومع لعبه في دوري يُعتبر أقل تنافسية، لا يزال ليونيل ميسي يُظهر تألقاً فردياً يفوق أداء فريق ريال مدريد بأكمله في واحدة من أهم مبارياته هذا الموسم، وأنها مقارنة تُبرز ليس فقط الأداء الممتاز للأرجنتيني، بل أيضاً حاجة ريال مدريد المُلحة لإعادة البناء، بينما يبحث ريال مدريد عن إجابات بعد خروجه، يواصل ميسي تألقه، سواءً على أرض الملعب أو في عالم الأعمال.