الخارجية تحذر من دفع اليمن لخيارات تصعيدية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أن استمرار أمريكا في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، سيدفع اليمن للدخول في خيارات تصعيدية عسكرية مؤثرة جداً على الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب، وقد أعذر من أنذر.
وجددّت التأكيد على أن العدوان الأمريكي يمثل انتهاكاً لسيادة الجمهورية اليمنية وخرقاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة الذي أكد الامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة.
ولفت البيان إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، هو امتداد للعدوان المستمر عليها الذي اُعلن من واشنطن في ٢٦ مارس 2015م.
كما أكدت وزارة الخارجية أن العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن لن يثنيه عن موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والذي سيستمر حتى إنهاء العدوان والحصار المفروض من جانب الكيان الصهيوني.
وجددّت التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يوافق على ميزانية الدفاع لعام 2026
أقر مجلس النواب الأمريكي ميزانية الدفاع لعام 2026، والتي تبلغ 900 مليار دولار، وتشمل، من بين أمور أخرى، زيادات في رواتب العسكريين، وإصلاحات في آلية شراء وزارة الدفاع للأسلحة، بالإضافة إلى بنود واسعة النطاق لتعزيز التعاون الأمني مع إسرائيل.
وينص أحد هذه البنود على امتناع وزارة الدفاع الأمريكية عن المشاركة في المعارض الأمنية الدولية ما لم تُضمن مشاركة إسرائيل الكاملة والمتساوية.
وفي وقت سابق، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر المفروض على سوريا، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وفي وقت سابق، أكد الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الوسطى الأمريكية أن القوات الأمريكية تعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي وشركائها المحليين في سوريا بهدف القضاء على الفلول المتبقية من تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أن المشورة والدعم المقدم للشركاء السوريين أسهما في إضعاف قدرات التنظيم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وأوضح القائد أن القيادة الوسطى تكثف جهودها لإعادة النازحين والمعتقلين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم، معتبرًا أن معالجة ملف المخيم تمثل خطوة محورية للحد من عودة التطرف وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.