أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانًا رسميًا حادّ اللهجة، وجهت فيه اتهامات مباشرة لحركة حماس بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة، ووصفت تلك الممارسات بأنها "أعمال إجرامية"، متوعدة بمحاسبة المسؤولين عنها قانونيًا، وفق ما أوردته وسائل إعلام مقربة من السلطة.
وتضمن البيان إدانة صريحة لما سمّته السلطة الفلسطينية "عمليات السلب والنهب" التي تقوم بها "عصابات على رأسها حركة حماس، والتي تستهدف المساعدات المخصصة لسكان غزة"، في وقت يواجه فيه القطاع أوضاعًا إنسانية كارثية.


وذكر البيان "إننا نرفض وندين بشكل قاطع عمليات السرقة والنهب للمساعدات التي هي حق لأبناء شعبنا في غزة، إن استغلال معاناة الناس في هذه الظروف الصعبة جريمة لا تغتفر، إن المتورطين في هذه الأعمال معروفون وسوف تتم محاسبتهم أمام القانون في الوقت المناسب".
كما اتهمت السلطة حركة حماس بممارسة "الاحتكار" وتوزيع المساعدات وفق اعتبارات "سياسية ضيقة"، دون مراعاة للظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها المدنيون في القطاع، في ظل تفشي الجوع والنقص الحاد في المواد الأساسية.
وفي سياق متصل، أدانت الرئاسة الفلسطينية استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة، ووصفت ما يتعرض له السكان بـ "الانتهاكات غير المسبوقة"، مطالبة بتدخل دولي فوري لوقف ما يجري.

واختتم البيان بتحذير واضح، مفاده أن "الشعب لن يغفر لمن يستغل جوعه وألمه من أجل السلطة"، مشيرًا إلى أنه سيتم إدراج المتورطين في قضايا نهب المساعدات ضمن "قائمة سوداء"، على أن تتم محاسبتهم أمام القانون عندما يحين الوقت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس حركة حماس الرئاسة الفلسطينية السلطة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح الهدنة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قدمت ردها الرسمي على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وآليات تنفيذه، وذلك عقب سلسلة مشاورات موسعة مع مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية.

وأوضح رئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران -في تصريح صحفي وزعته الحركة- أن الاتصالات التي أجرتها الحركة خلال الأيام الماضية شهدت "مستوى رفيعا من التنسيق والتشاور العملي والجدي" مع الفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية.

وأشار بدران إلى أن الرد الذي تم تسليمه إلى الوسطاء، "صيغ بالإجماع وبروح إيجابية"، مؤكدا أن هذه الخطوة "تأتي في سياق قيادة فلسطينية مسؤولة، تسعى للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني، وضمان موقف فلسطيني موحد لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".

وفتح الرد الأولي للحركة الباب أمام إمكانية الوصول إلى وقف إطلاق نار من جديد، بعد أن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستئناف عدوانه على قطاع غزة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، صعّدت إسرائيل جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود وجميع الإمدادات منعا تاما.

مقالات مشابهة

  • كاتس: نخطط لتركيز أهالي غزة في منطقة جديدة برفح الفلسطينية
  • أبو شباب يكشف اسم المسؤول عن تشكيل مجموعته.. اعترف بسرقة المساعدات (شاهد)‏
  • غزة بعد هدنة الستين يوما: من يحكم القطاع في "اليوم التالي"؟
  • ما أوراق الضغط التي يستخدمها ترامب ضد نتنياهو لوقف حرب غزة؟
  • غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب "مهدورًا" وتتوعد مجموعته بالملاحقة
  • لجنة برلمانية بالكنيست تقر مشروع قانون يمنع توظيف خريجي الجامعات الفلسطينية
  • بارين ميونيخ يكشف تفاصيل الإصابة الخطيرة التي تعرض لها موسيالا أمام سان جيرمان
  • المجالي : أبواب السلطة ستظل مفتوحة أمام كافة المواطنين والمستثمرين
  • حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح الهدنة
  • “حماس”: المجازر اليومية في غزة جريمة إبادة وعلى العالم التحرك لوقفها