الاحتلال يكشف السبب وراء اختراق الصاروخ اليمني منظوماته الدفاعية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أبرزت نتائج التحقيق التي تمّ الكشف عنها مساء اليوم الأحد، أنّ: السبب الذي كان خلف فشل اعتراض الصاروخ اليمني الذي ضرب مطار بن غوريون بدولة الاحتلال الإسرائيلي، كان خلل تقني في صاروخ الاعتراض، وليس في منظومة "حيتس" نفسها.
وبحسب "قناة كان" العبرية، فإن التحقيق قد كشف أيضا عن أنّه: "لم يتم العثور على أي عيوب في أداء المقاتلات"، مردفا: "كما اتضح أنّ هذا الصاروخ لم يكن مختلفا عن الصواريخ السابقة التي أطلقها الحوثيون على إسرائيل وتم اعتراضها".
تجدر الإشارة إلى أنه صباح اليوم الأحد، شهد مطار بن غوريون الدولي، الذي يعدّ البوابة الجوية الرئيسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حالة من الفوضى المُتسارعة، على إثر استهدافه بصاروخ باليستي من اليمن، ما أدّى لتعليق حركة الملاحة الجوية وإلغاء 9 شركات طيران عالمية لرحلاتها صوب "تل أبيب".
جرّاء ذلك، تداولت عدد من الصحف العبرية، بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أشار فيه إلى أنّ: "منظومتا الدفاع الجوي "حيتس" (السهم) الإسرائيلية، و"ثاد" الأمريكية، قد فشلتها في وقت سابق من اليوم الأحد، في اعتراض صاروخ باليستي تم إطلاقه من اليمن".
وفي قلب منطقة مفتوحة بمطار بن غوريون، قد سقط الصاروخ الحوثي، فيما أدّى إلى إصابة 7 أشخاص بجروح وصفت بكونها "طفيفة"، ناهيك عن إغلاق حركة الطيران لما يناهز الساعة. فيما أضافت مصادر أمنية إسرائيلية لإذاعة جيش الاحتلال، أنّ: "منظومتا الدفاع الجوي الإسرائيلية حيتس والأمريكية ثاد حاولتا اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن لكنهما فشلتا".
بدورها، أوضحت جماعة أنصار الله "الحوثيون" أنها قامت بتنفيذ عملية عسكرية قد استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة. بينما أوضح الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، أنّ: "العملية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح".
واسترسل سريع: "فشل منظومات الدفاع الأميركية والإسرائيلية في اعتراض الصاروخ على مطار بن غوريون، محذرا شركات الطيران العالمية من التوجه إلى المطار، لأنه غير آمن".
وردا على توجّه الاحتلال لتوسيع العدوان على قطاع غزة، أعلنت جماعة الحوثي، في السياق نفسه، عن عزمها لفرض حصار جوي شامل على دولة الاحتلال الاسرائيلي، وذلك عبر الاستهداف المتكرر لمطاراته، وخاصة مطار بن غوريون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصاروخ اليمني مطار بن غوريون الاحتلال الاحتلال مطار بن غوريون الصاروخ اليمني منظومة حيتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار بن غوریون
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»