واصل نادي عبري هيمنته على صدارة بطولات المراحل السنية لكرة الطاولة، حيث استطاع نادي عبري بفريقيه (أ و ب) من تصدر مرحلة الذهاب ضمن منافسات بطولة فرق الأشبال لكرة الطاولة لعام 2023م، والتي أقيمت بتنظيم من الاتحاد العماني لكرة الطاولة، يومي الخميس والجمعة الماضيين وذلك بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث شهدت البطولة مشاركة 11 فريقا يمثلون عدة أندية وهي: عبري- صحم – نخل – قريات- الاتفاق- ينقل – السيب.


وجاءت صدارة نادي عبري (ب) للمجموعة الأولى بعدما تمكن من جمع ثماني نقاط من أربعة انتصارات متتالية على حساب أندية: صحم (أ) بنتيجة 3-0، وعلى قريات (3-1)، وعلى الاتفاق (ب) بنتيجة 3-0، وعلى نادي نخل (أ) بنتيجة 3-0، وجاء بالمركز الثاني نادي صحم (أ) برصيد سبع نقاط حيث فاز على أندية قريات والاتفاق ونخل وخسارة من عبري، وحل بالمركز الثالث نادي قريات برصيد ست نقاط فيما جاء نادي الاتفاق (ب) بالمركز الرابع برصيد خمس نقاط.
وتصدر نادي عبري (أ) المجموعة الثانية وحصل على 10 نقاط كاملة من خمسة انتصارات متتالية، حيث تغلب على أندية السيب والاتفاق (أ) وينقل و نخل (ب) وصحم (ب)، فيما جاء نادي ينقل بالمركز الثاني برصيد تسع نقاط ونادي صحم (ب) بالمركز الثالث برصيد ثمان نقاط ونادي الاتفاق (أ) بالمركز الرابع برصيد سبع نقاط ونادي السيب بالمركز الخامس برصيد ستة نقاط، ونادي نخل (ب) بالمركز السادس برصيد خمس نقاط.
وتم تقسيم 11 فريقا على مجموعتين، حيث خاضت كل مجموعة منافسات مرحلة الذهاب بنظام الدوري من مرحلتين ذهاب واياب، وتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى المرحلة المقبلة والتي ستقام في أواخر شهر أكتوبر المقبل. وأشرف على ادارة بطولة فردي العموم عدد من حكام الدرجة الأولى والحكام الدوليين، وكان مدير البطولة الحكم الدولي خالد بن حسن الزعابي، بينما تولى محمد بن حميد الجساسي مهمة الاشراف العام للبطولة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لکرة الطاولة

إقرأ أيضاً:

هل يُقرب المؤتمر الأممي حل الدولتين أم يزيحه عن الطاولة؟

يُثار تساؤل بشأن التأثير العملي للمؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة فرنسا والسعودية، في ظل إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على استمرار حربها على غزة ورفضها قيام دولة فلسطينية.

وأجمعت الكلمات التي ألقيت خلال المؤتمر الذي ينعقد في نيويورك، على ضرورة تحقيق حل الدولتين بوصفه الأفق الوحيد الممكن للسلام في الشرق الأوسط.

لكن إسرائيل تُبدي انزعاجا من فكرة تدويل القضية الفلسطينية، إذ تعتقد أنها أزالتها عن الطاولة بعد موجة التطبيع في المنطقة عام 2020، ولم تعد موضوعا مركزيا إقليميا ودوليا، كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج "ما وراء الخبر".

ويرتكز التصور الإسرائيلي على فكرة القضاء على القضية الفلسطينية نهائيا، معولة على تماهي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع المصالح الإسرائيلية، حسب مصطفى، الذي رجح إقدام تل أبيب على ضم أجزاء من الضفة الغربية بموافقة أميركية.

وكانت باريس قد اقتربت كثيرا من الشروط الإسرائيلية لإقامة دولة فلسطينية، مثل اشتراطها نزع السلاح وإصلاح السلطة الفلسطينية وعدم إشراك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن ذلك لم يشفع لها، إذ لا تقبل إسرائيل بالمبادرة الفرنسية.

ما أهداف مؤتمر الأمم المتحدة الذي ينعقد اليوم في نيويورك؟ مراسلة #الجزيرة بيسان أبو كويك تُطلعنا على تفاصيل المؤتمر#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/wHDiDgT5p3

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 28, 2025

"لا مكان للتفاؤل"

من جانبه، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن الأوضاع في الشرق الأوسط على حافة الانهيار، مشددا على أن الوقت حان لأجل تطبيق حل الدولتين، لكنه حذر من أن هذا الحل بات الآن "أبعد من أي وقت مضى".

وبناء على هذا الواقع، يبدو التفاؤل الذي رفعه البعض يجافي الحقائق السياسية التي حددتها فرنسا، مثل وضع اشتراطات على الجانب الفلسطيني لكي يكون هناك مسار لدولة فلسطينية، وفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح حسن أيوب.

إعلان

كما أن إسرائيل لا تُطالب بأي اشتراطات ولا يُفرض عليها أي إجراءات -حسب أيوب- مما يعني أن المؤتمر يندرج في إطار محاولات كسر حالة الجمود السياسي، ويهدف إلى "تطبيع الوجود الإسرائيلي في المنطقة على حساب الحقوق المشروعة للفلسطينيين".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل لم يضع المؤتمر أولويات واكتفى بطرح القضية بطريقة غامضة من دون التطرق إلى تفاصيل مهمة، مثل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، في وقت توضع فيه شروط مسبقة عليها كالاعتراف بإسرائيل.

وفي ظل هذا المشهد المعقد، لم يستبعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح إعلان إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية "إن لم تقترن أي خطوة دولية بفرض عقوبات ملموسة عليها".

وزير الخارجية السعودي في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة: نؤمن أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/2gweOjUmHB

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 28, 2025

مساواة الجلاد بالضحية

بدوره، عرج الخبير بشؤون الأمم المتحدة عبد الحميد صيام على تأجيل المؤتمر وانخفاض مستوى التمثيل والاهتمام به، وكذلك تغيير مكان انعقاده من قاعة الجمعية العمومية إلى مجلس الوصاية.

ووفق صيام، فإنه من المفترض أن تكون هناك خطوات عملية لتنفيذ حل الدولتين، لكن المؤتمر لا يشير إلى مجازر غزة والفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل، ومعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وعائلاتهم.

كما لا يتطرق المؤتمر إلى قرار محكمة العدل الدولية بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ويتحدث فقط عن "العنف" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشددا على ضرورة عدم مساواة الضحية بالجلاد ووقف الحرب والتجويع والاستيطان والاحتلال.

لكن إسرائيل التي باتت -حسب صيام- محاصرة وضعيفة سياسيا "لا تريد أي ذكر للقضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • نادي شبام حضرموت يتغيب عن مباراته أمام السد مأرب في المباراة الفاصلة للتأهل إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم
  • مصر تواجه تونس في ختام الاستعداد لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما
  • محافظ أسوان يفاجئ العاملين بالمركز التكنولوجى بالكفور في كوم أمبو
  • صلالة يتصدر الترتيب العام لبطولة أندية الشطرنج
  • نادي سعودي ينافس فلومينينسي على ضم فيتينيو
  • خمس نقاط غامضة في الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
  • هل يُقرب المؤتمر الأممي حل الدولتين أم يزيحه عن الطاولة؟
  • الأولمبية العراقية تشكل إدارتين مؤقتتين لاتحاد كرة السلة ونادي نفط الوسط (وثائق)
  • منتخب مصر يفوز على السعودية وديًا استعدادًا لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما
  • مصر تواجه السعودية وديًا استعدادًا لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام