رغم عملها كطبيبة أسنان.. سهر الصايغ ترفض إجراء تجميل لأسنانها
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
كشفت الفنانة سهر الصايغ، عن تفاصيل حول استمرارها في ممارسة مهنة طب الأسنان بالتوازي مع مشوارها الفني، مؤكدة أن شغفها بالمجالين هو الدافع الأكبر للاستمرار رغم صعوبة الجمع بينهما.
وقالت “الصايغ” مع الإعلامية منى الشاذلي: “بحب المهنة عشان كده مكملة فيها، أعتقد عشان الواحد يكمل أو ينجح في حاجة لازم يكون بحبها، والاختيار الأسهل والأريح بالنسبالي كان إني أسيب المهنة، بدل من جمعها مع التمثيل، لأن جمعهم متعب”.
وأضافت أن دراستها لطب الأسنان كانت متزامنة مع فترة الانتشار الفني، مما زاد من صعوبة التوفيق بين المجالين، لكنها قررت أن تكمل. مضيفة: “تعبت جدًا في الدراسة، فلما بتتعبي بيصعب عليكي تتخلي عن الحاجة، وأنا تعبت في حصولي على الشهادة”.
وأكدت أن للمهنة أبعادًا فنية، قائلة: “طب الأسنان في بعض الكتب بيتوصف بـ The Science of Art، وفعلاً فيه جزء فني، لما تساهم في تجميل ابتسامة شخص أو تخفف عنه إحساسه بعدم الرضا عن نفسه، بتحس إنك عملت حاجة حقيقية”.
وعن تأثير عملها كطبيبة على شخصيتها، أوضحت سهر: “المجال ده بيحققلي توازن إنساني، بيفكرني إني أكون بسيطة ومتواضعة، وبيخليني عايشة في الواقع بعيدًا عن الأضواء”.
أما عن تفاعل المرضى معها، فأشارت إلى أن ردود الأفعال بتتفاوت ما بين المفاجأة والفرحة، وأكدت أن شخصيتها كطبيبة مختلفة تمامًا عن أدائها كممثلة: “بتكوني عملية أكتر، ولبسك وشكلك بيكون مختلف تمامًا”.
وعن تخصصها الدقيق، أوضحت أنها تعمل في العلاج التحفظي والتجميل، مثل الحشو والفينيرز، لكنها شددت على رفضها الشخصي لاستخدام الفينيرز لمجرد الشكل، قائلة: “أنا مقتنعة بشكلي الحمد لله، حتى بالعيوب اللي فيه، ولو ربنا أنعم عليك بسِنة طبيعية وصحية، ليه تشيلها؟”.
واختتمت حديثها بتأكيد احترامها لأي اختيارات تجميلية للآخرين، لكنها ترى أن “الأهم في النهاية إن البني آدم يكون مرتاح في شكله وراضي عن نفسه”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق الامتحان الوطني التأهيلي لأطباء الأسنان العامين
أطلقت وزارة الصحة العامة الامتحان الوطني التأهيلي الإلكتروني لأطباء الأسنان العامين، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتطوير منظومة التسجيل والترخيص المهني بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية.
يأتي إطلاق الامتحان بهدف رفع كفاءة الكوادر الصحية في مجال طب الأسنان وضمان تقديم خدمات صحية متميزة، فضلا عن تعزيز ثقة المرضى في النظام الصحي بدولة قطر، والمساهمة في مواءمة إجراءات الترخيص مع المعايير الدولية، وتأكيد التزام الدولة بتطبيق أعلى معايير الجودة والاعتمادية في القطاع الصحي ما يعزز من مكانتها كمركز إقليمي للتميز في الرعاية الصحية.
ويعد الامتحان أحد المتطلبات الأساسية للحصول على ترخيص مزاولة المهنة لأطباء طب الأسنان العام في دولة قطر، حيث يهدف إلى التأكد من كفاءة وأهلية أطباء الأسنان العامين قبل دخولهم سوق العمل.
ويشمل الامتحان 150 سؤالا بنظام الاختيار من متعدد، ويمنح المتقدمون مدة ثلاث ساعات ونصف الساعة لإنهائه، مع تحديد نسبة النجاح بـ 60% لكل من أطباء الأسنان.
وأوضحت وزارة الصحة العامة، ممثلة في إدارة التخصصات الصحية، أن الامتحان متاح إلكترونيا عبر منصة "بروميتريك"، ويسمح للمتقدمين بخوضه خمس مرات دون قيود زمنية في حال عدم اجتياز المتقدمين للامتحان من المرة الأولى، مما يمنحهم مرونة أكبر في الاستعداد والتقييم الذاتي، كما تم تحديث محتوى ومراجع الامتحان بما يعكس التطورات العلمية والممارسات الحديثة في مجال طب الأسنان، إضافة إلى اعتماد سياسات جديدة لترخيص أطباء الأسنان تضمن تقييما دقيقا للمؤهلات العلمية والخبرات العملية، وتحديد نطاق الممارسة وفقا لمعايير دقيقة.