أصدرت الرئاسة السورية، الأحد بياناً رسمياً نفت فيه وجود أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي للرئيس أحمد الشرع.

وأكد البيان أن جميع الحسابات المتداولة باسم الشرع مزيفة، ولا تمثل مواقف الرئاسة الرسمية، مشددة على أن الرئاسة تعتمد قنواتها الرسمية فقط لنشر بياناتها.

وجاء البيان رداً على انتشار تغريدات مزيفة منسوبة للشرع على منصة إكس، عقب قصف إسرائيلي استهدف منطقة قريبة من القصر الرئاسي في دمشق.



وجاء في إحدى التغريدات بأن "سوريا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات الإسرائيلية. جيشنا على أتم الاستعداد للرد بقوة على أي تهديد، وإسرائيل ستتحمل عواقب تصعيدها".

إلا أن تغريدة أخرى حظيت بانتشار أوسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب حساب يحمل اسم الشرع، ويضع علامة التوثيق الزرقاء "إن فرضت علينا الحرب جعلناها كصلاة العصر لا شفع فيها ولا وتر".


وكانت الرئاسة السورية أدانت في بيان رسمي، الخميس قصفا إسرائيلياً استهدف منطقة قريبة من القصر الجمهوري في دمشق، واصفة إياه بـ"العدوان السافر" على سيادة سوريا.

وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي، مؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد في مرحلة حساسة تمر بها سوريا.

وجاء القصف الإسرائيلي، الذي تسبب في أضرار مادية دون تسجيل خسائر بشرية، في سياق توترات متصاعدة في سوريا، حيث برر الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بمزاعم حماية الأقلية الدرزية في جنوب سوريا ومنع وصول أسلحة إلى جماعات مسلحة.


توضيح بما يخص انتشار حسابات مزورة باسم رئيس الجمهورية العربية السورية#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/moL2csMwHM

— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) May 4, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع سوريا الاحتلال سوريا الاحتلال الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تعلن شن عملية جديدة ضد خلية تابعة لتنظيم الدولة

أعلنت وزارة الداخلية السورية شن عملية أمنية ضد خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة إدلب شمالي سوريا بعد تعقب دام نحو شهرين، ما أسفر عن مقتل اثنين من منتسبي التنظيم وإصابة ثالث بجروح بليغة.

وقال مدير مديرية أمن إدلب المقدم عمر الأيهم، إنه "بتاريخ 4 آذار /مارس لهذا العام، ورد إلى مديريتنا بلاغ يفيد بوقوع حادثة اغتيال استهدفت عنصرين من وزارة الدفاع، أثناء توجههما إلى إحدى الثكنات العسكرية، على الطريق الواصل بين قريتي معرة حرمة والشيخ مصطفى".

وأضاف الأيهم في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر "فيسبوك" مساء الخميس، "باشرت مديريتنا فورا، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، بجمع المعلومات وتحليل الأدلة، ورصد وتعقّب الخلايا المشبوهة التي تنشط في تلك المنطقة".


وأشار إلى أنهم "تلقوا بالأمس بلاغا جديدا يفيد باغتيال عنصر من وزارة الدفاع في منطقة خان شيخون، وعلى الفور استنفرنا وحداتنا الأمنية وتمّت ملاحقة الخلية الإجرامية".

وبحسب المسؤول السوري، فإنه "وبعد اشتباك مباشر، تمكّنت قواتنا من قتل أحد العنصرين، وإصابة الآخر إصابة بالغة، وهو حالياً في العناية المركزة وقد تبيّن من التحقيقات الأولية أنهما ينتميان إلى خلية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي".

وشدد الأيهم على أن "إدارة الأمن العام لن ندخر جهدا في رصد وتعقب الخلايا المجرمة، وسنضرب بيد من حديد، حتى ينعم أهلنا بالأمن والاستقرار"، حسب تعبيره.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الداخلية السورية مداهمة أحد أوكار التنظيم في محافظة حلب شمالي البلاد، ما أسفر عن "تحييد" ثلاثة من عناصره وإلقاء القبض على أربعة آخرين، مشددة على استمرار جهودها الرامية إلى "منع أي نشاط إرهابي".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع التقى قبل ذلك نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، حيث قدم الأخير متطلبات للجانب السوري منها التعاون في العمل على منع تنظيم الدولة من الظهور مجددا.


من جهته، هاجم تنظيم الدولة الرئيس السوري بشدة اجتماع الرياض، واصفا الاتفاقيات الدولية التي عقدها الشرع بعد وصوله إلى السلطة بأنها "تنازلات واستجلاب الرضا الأمريكي واليهودي".

كما دعا التنظيم، في افتتاحية صحيفة "النبأ" التابعة له، "المقاتلين الأجانب" المنضوين ضمن وزارة الدفاع السورية إلى الانضمام إلى خلاياه، زاعما أن الرئيس السوري "استغلهم لخدمة مشروعه".

وتجدر الإشارة إلى أن ملف المقاتلين الأجانب في سوريا أحد أكثر المسائل العالقة بين الحكومة السورية الجديدة والدول الغربية، التي أعربت عن مخاوفها من تحول دمشق إلى "ملاذ آمن للمتطرفين"، وهو ما نفاه الشرع متعهدا في أكثر من مناسبة بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أجنبية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان
  • واشنطن تحث الشرع على دمج قسد بالمؤسسات الرسمية السورية
  • الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأميركي
  • الحكومة السورية تنشر تفاصيل مباحثات «الشرع» ومبعوث ترامب لدمشق
  • الرئيس السوري الشرع يلتقي السفير الأمريكي في أنقرة
  • أردوغان خلال لقاء مع الشرع: احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول
  • أردوغان يستقبل أحمد الشرع في إسطنبول
  • انتشار ظاهرة البحث عن الكنوز والآثار في سوريا
  • تعليم قنا: منة ثالث وأمنية سابع الجمهورية في التحدث باللغة العربية الفصحى
  • الداخلية السورية تعلن شن عملية جديدة ضد خلية تابعة لتنظيم الدولة